سريع غليزان- نقطة مهمة في وضعية صعبة

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عاد سريع غليزان بتعادل ثمين ومستحق من خارج الديار، أمام مستضيفه مولودية وهران بملعب الشهيد احمد زبانة، في داربي الغرب ضمن الجولة ال13 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بنتيجة هدف مقابل هدف وكان الحمراوة السباقين في افتتاح باب التسجيل عن طريق المتألق قنينة وبعدها عدل اسود مينا النتيجة عن طريق المهاجم بالغ أبوسفيان بقذفة يسارية، وكاد اسود مينا ان يضاعفوا النتيجة، وبهذه النتيجة يمكن القول بان رفقاء سي عمار من جانب السريع تمكنوا من رد الاعتبار وتفادي الانكسار والخروج رويدا رويدا من منطقة الخطر .

التشكيلة الغليزانية وقفت الند للند في وجه المولودية الوهرانية

وما أكد التعادل الثمين والمستحق الذي حققته التشكيلة الغليزانية، في مباراة الجمعة خارج الديار بملعب وهران أمام المولودية المحلية، حسب من تابع أطوار المباراة هو الأداء الجيد الذي قدمته التشكيلة الغليزانية خاصة في الشوط الثاني من اللقاء، كما عرف رفقاء عايش كيف يمتصون حملات لاعبي المولودية خاصة في المرحلة الأولى من المباراة، الذين وجدوا أمامهم تشكيلة غليزانية تحذوها عزيمة وإرادة كبيرتين، من اجل على الأقل العودة بنقطة التعادل.

وعلى الرغم من تلقي شباك الحارس المتألق حمزة بوصدر للهدف الأول في المرحلة الأولى ، إلا ان زملاء شتيح من جانب الرابيد دخلوا الشوط الثاني بعزيمة كبيرة وتمكنوا من تعديل الكفة عن طريق المهاجم بالغ بتسديدة قوية يسارية، بعدما تلقى كرة جميلة وعلى طبق من زميله سي عمار  .

الحارس بوسدر تألق وساهم كثيرا في التعادل وكان رجل المباراة بدون منازع

وعن أداء اللاعبين في مباراة الجمعة لاسود مينا خارج قواعدهم أمام المولودية الوهرانية، فقد أدت التشكيلة الغليزانية لقاء في القمة ومن جميع الجوانب خاصة الجانب البدني وكذا التكتيكي، والبداية بالحارس حمزة بوسدر الذي لعب برزانة كبيرة وأدى مباراة في القمة، من خلال تصديه لعديد  الكرات الحاسمة خاصة في المرحلة الأولى من اللقاء كما ان أنقذ الرابيد من حوالي هدفين محققين ، كما ان بوسدر كان وزنه كبيرا فوق المستطيل الأخضر من خلال تقديمه توجيهات ونصائح لزملائه في الخط الخلفي كما أن الحارس بوسدر منح ثقة كبيرة لزملائه واثبت انه حارس من طينة الكبار .

خط الدفاع دون خطا ، عبدلي و شتيح بامتياز

وفي المقابل أدى لاعبوا الخط الخلفي لقاء كبير وفي المستوى، سواء على مستوى الظهيرين أو على مستوى محور الدفاع ، حيث لعب كل من المدافع الأيمن عبدلي  وزميله الظهير الأيسر شتيح  بإرادة وعزيمة كبيرتين، بالإضافة إلى الحرارة في اللعب فوق الميدان، كما أنهما ساهما كثيرا في الهجمات التي شنها اسود مينا من الخلف ناحية مرمى الفريق المنافس .

بركة دون خطا وعايش صخرة الدفاع

ومن جهة أخرى تألق في محور الدفاع كل من قلب الدفاع بركة الذي لعب بدون خطا ودافع عن مرمى فريقه برزانة كبيرة، كما انه فرض رقابة لصيقة على لاعبي خط هجوم المولودية على غرار قنينة مسجل الهدف الأول للحمراوة، شانه شان زميله المخضرم والقوي عايش قائد التشكيلة الغليزانية الذي كان بارعا ولعب بإرادة كبيرة  وقدم أداء في المستوى، من خلال تفوقه في كل الكرات العالية وكان صدا منيعا للعديد من الحملات التي شنها الحمراوة خاصة في المرحلة الأولى من اللقاء .

كولخير المحارب و قلب الأسد و هلال أدى ما عليه

خط الوسط الدفاعي كان في المستوى خاصة كولخير الذي لعب بامتياز في وسط الميدان الدفاعي وتمكن من استرجاع العديد من الكرات، كما أنه قاما بتضييق الخناق على لاعبي المنافس وعدم ترك لهم مساحات كبيرة في وسط الميدان بالإضافة إلى مساهمته في بناء اللعب من الخلف، شانه شان زميله وليد هلال الذي أدى دور كبير فوق المستطيل الأخضر وكان محاربا فوق الميدان.

 صانع الألعاب “سي عمار” كان مايسترو فوق الميدان

ومن جهة أخرى أدى صانع الألعاب سي عمار الذي لعب كأساسي في هذه المباراة ما عليه فوق المستطيل الأخضر، حيث صال وجال وكان همزة وصل بين لاعبي خطي الوسط والهجوم، وما زاد من تألقه هي التمريرة الحاسمة التي قدمها لزميله المهاجم بالغ الذي تمكن من استغلالها وتعديل النتيجة في الشوط الثاني من اللقاء .

زغدودي و مقني ينجحان في الاختبار  وبصمتهما كانت واضحة وساهما كثيرا في التعادل

التعادل الثمين الذي عاد به اسود مينا من تنقلهم الى وهران، لمواجهة المولودية المحلية بهدف مقابل هدف، ساهم فيه كثيرا الطاقم الفني بقيادة مساعدي المدرب زغدودي و مقني اللذان اشرفا على الفريق بعد انسحاب بوغرارة بعد لقاء سطيف، اللذان رسما خطة تكتيكية محكمة فوق المستطيل الأخضر، ضيق من خلالها الخناق على المنافس.

كما ان زغدود و مقني عرفا كيف يوظفا أشبالهما فوق الميدان، ويحضرهم من جميع الجوانب خاصة الجانب النفسي، وعرف الطاقم الفني مع مرور وقت اللقاء كيف يدرس نقاط قوة وضعف الفريق المحلي وتمكن في نهاية المطاف بالتفوق من جميع الجوانب وكانت بصمته واضحة فوق الميدان .

ب. إلياس

المفردات الأساسية: