تتجه مولودية وهران إلى عدم إنتداب لاعبين خلال سوق التحويلات الشتوية بسبب تراكم الديون المتواجدة منذ الموسم الماضي حيث لا يمكن للفريق التعاقد في ظل غياب الأموال في هذا الظرف بالذات حيث ساهم الرئيس طيب محياوي منذ توليه زمام الأمور على رفع رواتب اللاعبين بدون أن يمر على المعايير المفروض أن يفرضها بمجرد إستلام الفريق مكان المدير الرياضي السابق شريف الوزاني الذي كان قام بعمل كبير في كيفية تقليص رواتبهم في أعز وجود وباء كورونا.
لكن بمجرد أن إستلم محياوي زمام الأمور الفريق حتى شرع في تمديد عقودهم مع الرفع الأجرة من 30 إلى 150 بالمائة وهو ما تسبب في عدم قدرة محياوي على تسليم حقوقهم بانتظام إلى درجة أن 80 بالمائة من لاعبي الموسم الماضي لجئوا إلى لجنة المنازعات في الصيف الماضي نصفهم غير الأجواء فيما اختار آخر البقاء و تشريف عقده الذي ينتهي منتصف جوان القادم.
الديون في فترة محياوي تقارب 20 مليار
حسب ما علمناه من مصدر من أروقة مقر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم و خاصة غرفة المنازعات فإن الفريق يستحيل عليه الإنتداب في ظل وجود هذه القيم المالية خاصة أن هذه الهيئة سهلت المأمورية للفريق في الصيف الماضي و الرئيس محياوي تعهد بحل مشكلة الديون قبل فتح سوق التحويلات الشتوية.
لكن سحب الثقة منه و تواجده باسبانيا يعني أن من سيخلف محياوي قد يجد صعوبات كبيرة في إقناع هيئة غرفة المنازعات على تأهيل الجدد في فترة الإنتقالات الشتوية أو حتى في الصيف على اعتبار أنه لحد كتابة هذه الأسطر قيمة الديون المتراكمة في فترة محياوي و التي لم تتجاوز سنتين وصلت إلى 20 مليار تقريبا.
القيمة قد ترتفع في جوان بنسبة 50 بالمائة
و في حالة عجز مسيري المولودية على حل مشكلة الرواتب على الأقل الإستفادة من راتب في كل شهر فان الإدارة قد تتحرك على الأقل لإقناع للاعبين بإيجاد حل توفيقي أو جدولتها على خمس مراحل و إذا بقيت الأمور على حالها و عدم القدرة على إيجاد حل وسطي فإن اللاعبين الحاليين قد يلجؤون في جوان القادم إلى غرفة المنازعات.
وهو ما يعني أن قيمة الديون قد ترتفع من 20 إلى 25 مليار على اعتبار أن هذا الموسم أجور اللاعبين تتراوح من 40 مليون إلى 150 مليون و اللاعب وحيد الذي يتقاضى 150 مليون في الشهر هو المهاجم دهار مروان فيما ثلاثة لاعبين يتقاضون بين 130 إلى 140 أما البقية من 40 إلى 100 مليون سنتيم.
هل فعلا محياوي صرف 11 مليار من جيبه ؟
و كان الرئيس المخلوع بعد أن علم بان الرئيس المؤقت و المساهم يوسف جباري قام بسحب الثقة بقرار من الوالي وهو ما لم يتقبّله محياوي الذي رفض فكرة الإنسحاب سوى في حالة واحدة و هي إسترجاع أمواله التي صرفها على الفريق و مقدر 11 مليار سنتيم وهو ما لم تقنع لا مساهمين و لا أنصار على اعتبار أن لو منح الموسم الماضي على الأقل من الأربعة إلى خمس الرواتب كان النادي سيجد الحلول في كيفية تسديدها لكن أن لا يتلقى لاعبو الموسم الماضي سوى الأجر بين الشهرين إلى ثلاثة خاصة الذين لا تتجاوز راتب 60 مليون سنتيم.
السلطات المحلية شرعت في تدقيق التسيير المالي للنادي
كما علمنا أن الرجل الأول في وهران شرع في التدقيق في التسيير الفترة للرئيس المخلوع الذي ترك الديون وصلت إلى 20 مليار بدون احتساب بعض القضايا التي فصلت فيها للجنة منازعات و حتى الفيفا و ما زالت هذه القضايا في إدراج مكتب الرئيس الفريق لم يتم تسويتها على الأقل الرد حتى تتجنب الغرامات المالية أضافية.
قائمة اللاعبين الذين يدينون بمستحقاتهم:
مصمودي 2 مليار
بلقروي 2 مليار
متراني 1 مليار 600 مليون
نقاش 1 مليار 300 مليون
درارجة 1 مليار 600 مليون
نعماني 1 مليار 500 مليون
ليتيم 1 مليار 200 مليون
بن حمو 1 مليار
ملال 1 مليار
فغلول 930 مليون
حميدي 850 مليون
بوطيش 750 مليون
بن عمارة 700 مليون
مكاوي 900 مليون
لقرع 880 مليون
قرتيل 770 مليون
معزوزي 450 مليون
بن عمار 430 مليون
سباح 350 مليون
برزوق 130 مليون
بوعكاز يتضامن مع المدافع خذير
لم يتقبّل مدرب المولودية معز بوعكاز ما حدث في مباراة الجمعة الماضية عندما ظل مناصري المولودية يسبون اللاعب بدون سبب حيث اعتبر هذا التصرف و لا يخدم الفريق على إعتبار أن تلك المجموعة التي تصرفت بهذه طريقة أثرت في معنويات لاعب الذي فكر في انسحاب من الميدان لولا تدخل القائد لقرع الذي أقنعه بمواصلة للعب و عدم تركيز على تصرفات تلك المجموعة حيث أبدى التقني التونسي تضامنه مع ابن حي بطيوة.
م.زينو