على أرضية ميدان ملعب 974،التقى المنتخبات القطري و المصري في مباراة تحديد المركز الثالث الذي عاد إلى العنابي بعد الفوز بضربات الترجيح ،علما أن المقابلة انتهت بالتعادل السلبي.
الشوط الأول كان متكافئا،حيث حاول كل جانب فرض نفسه و التسجيل،لكن دون جدوى،فتارة بسبب قلة التركيز و تارة أخرى بسبب التمركز الجيد للحارسين.أكرم عفيف و أحمد سيد زيزو كانا أحسن عنصرين فوق أرضية الميدان،حيث تحركا في كل اتجاه و خلقا عدة فرص،لكن دون تغيير،لينتهي الشوط مثلما انطلق.
الشوط الثاني،سار على نهج سابقه،فبمجرد عودة الفريقين من الاستراحة،راح أحسن عنصرين فوق الميدان،أكرم عفيف و أحمد سيد زيزو،يحاولان خلق الفرص و صنع الفارق،فتعددت الكرات بين تسديدات و ركنيات و تمريرات مفتاحية،إلا أنها باءت كلها بالفشل.ليتواصل اللعب في وسط الميدان مع محاولات اختراق وجدت الدفاعين بالمرصاد،حتى انتهت التسعون دقيقة بالتعادل السلبي،و يلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية.
الفترة الإضافية الأولى عرفت تراجعا قطريا بسبب العامل البدني،ليستلم المصريون زمام الأمور و تحكموا في الكرة و ضغطوا في منطقة المنافس،لكن دون جديد يذكر.
في الشوط الإضافي الثاني،واصلت مصر استحواذها على الكرة و أدارت اللعب كما ينبغي،ما أجبر القطريين على البقاء في الخلف و اكتفوا بهجمة مرتدة في الدقيقة 120 أضاعها أكرم عفيف بسبب التباطؤ،ليعلن بعدها الحكم الأرجنتيني عن نهاية المباراة بأشواكها الأربعة بالتعادل السلبي،ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب القطري بواقع 5×4.
بلقاسم علي
