أولمبي الشلف-يجب إستخلاص الدروس وإعادة الفريق للواجهة

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لم تتمكن التشكيلة الشلفية من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى سوى في لقاء الجولة الأخيرة عندما استقبلت فوق أرضية ميدانها فريق سريع غليزان وفازت عليه بثنائية وهي النقاط التي سمحت بضمان البقاء، وهو ما لم يكن يتوقعه الأنصار منذ البداية ،فالتشكيلة انهارت تماما مع بداية مرحلة العودة وحققت نتائج سلبية كادت تعصف بالفريق للجحيم ،لذا يطالب الجوارح من إدارة الفريق بضرورة إعادة ترتيب البيت من جميع النواحي وتشكيل فريق قوي الموسم القادم .

موسم فاشل على طول الخط

عجزت الإدارة هذا الموسم عن تكوين فريق قوي والتي وعدت أنصارها الموسم الفارط  بتكوين فريق قوي يحسب له ألف حساب ،إلا أنها فشلت في مهمتها وتحول الهدف من احتلال مرتبة مشرفة إلي ضمان البقاء بصعوبة كبيرة وهو ما أغضب كثيرا الأنصار الذي طالبوا الإدارة بضرورة الإسراع في ترتيب البيت وعدم الوقوع في الأخطاء السابقة .

مرتبة 15 ،12 فوز ،17 خسارة و9 تعادلات

أنهت التشكيلة الشلفية البطولة في المرتبة 15 مناصفة مع فريق وداد تلمسان برصيد 45 نقطة ،وكانت حصيلة الفريق سلبية للغاية طيلة موسم كامل ،حيث أن النادي حقق 12 انتصار  ،تسعة تعادلات و17 خسارة كاملة ،وتبقى الهزائم الثقيلة النقطة السوداء مع تضييع الكثير من النقاط داخل الديار ،وأكبر  خسارة كانت أمام شبيبة الساورة بسداسية كاملة .

الهجوم سجل 40 هدفا والدفاع تلقى 53

لم يكن هجوم الشلفاوة في المستوى المطلوب رغم الأسماء التي يزخر بها على غرار بولعويدات ،بوقطاية ،بلجيلالي ولاكور ،حيث أن النادي سجل 40 هدفا طيلة 38 جولة وهو ما تسبب في تضييع العديد من النقاط وخاصة داخل الديار ،ومن جهة أخرى فإن الدفاع كان الأسوأ وتلقى 53 هدف وهو ما لم يتعود عليه الفريق في السنوات الأخيرة ويعتبر الأضعف مع ثلاثة أندية أخرى والتي سقطت للقسم الثاني .

زاوي لم ينهزم داخل الديار منذ توليه الإشراف على الفريق

كل المدربون الذين تعاقبوا على الفريق كلهم سجلوا إخفاقات داخل الديار ،بل إنهزامات ،مثلما حدث مع موسي ،ايغيل ولكناوي ،في حين أن المدرب زاوي تعثر في ثلاث لقاءات داخل الديار وانتهت بالتعادل ولكنه في المقابل لم ينهزم وحقق مشوار جيد أكثر من سابقيه .

أربعة مدربين تعاقبوا على الفريق

الشلف كانت تعرف بالاستقرار في السنوات الماضية وخاصة على مستوى العارضة الفنية ،ولكن هذا الموسم تعاقب على الفريق أربعة مدربين ،والبداية كانت مع فضيل موسي ،ثم إيغيل وبعدها لكناوي ثم زاوي ،وهي سابقة في تاريخ النادي منذ تأسيسه .

زاوي : ” أشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها “

أثني المدرب سمير زاوي كثيرا على لاعبيه بعد نهاية مباراة سريع غليزان وفوز فريقه بنتيجة هدفين لهدف ،حيث قال : لعبنا مباراة في المستوى بفضل حرارة اللاعبين الذين كانوا في المستوى ولعبوا مباراة جميلة أشكرهم كثيرا على المجهودات التي بذلوها رغم الضغط الذي كان مفروضا علينا .

حققنا البقاء بعدما عشنا أياما حرجة وضغطا كبيرا

لم يكن تحقيق البقاء سهلا مثلما يتوقعه البعض ،فإلي غاية الجولة الأخيرة وفريقنا مهددا بالسقوط بفضل النتائج السلبية التي حققناها في الجولات السابقة والتي أدخلت الشك في نفسية اللاعبين وخلقت لنا ضغطا إضافيا ،الحمد لله الآن حققنا البقاء وكان ذلك بوقفة الجميع مع الفريق .

يجب التفكير من الآن في الموسم القادم واستخلاص الدروس

كما أن المدرب سمير زاوي أبدي تأسفه على الظروف الصعبة التي عاشها الفريق وخاصة في مرحلة العودة أين تراجعنا كثيرا وكدنا أن ندفع ذلك غاليا وقال ،الموسم انتهي ويجب التفكير من الآن بوضع إستراتجية عمل لإعادة هيكلة الفريق من جديد بتكوين تشكيلة قوية الموسم المقبل لكي نلعب على المراتب المشرفة  ،لأن هذا الموسم لم نكن في المستوى ويجب استخلاص الدروس والعودة بقوة الموسم القادم .

م.ب

المفردات الأساسية: