أولمبي الشلف-ثلاث تعثرات متتالية و “وين رايحين وين”

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لم تتمكن تشكيلة جمعية الشلف من تحقيق الفوز خلال ثلاث لقاءات متتالية،وكان يعول المدرب كثيرا على مباراة البرج من أجل رفع المعنويات والعودة لسكة الإنتصارات،إلا أن الفريق عجز حتى من أداء لقاء في القمة وهو ما جعل التساؤل يتواصل حول قدرة التشكيلة الشلفية على تحقيق أهدافها هذا الموسم وتأكد الجميع أن الشلف تمر بمرحلة صعبة جدا منذ بداية مرحلة العودة.

زاوي لم يجد بعد التشكيلة الأساسية

سعيا منه لإيجاد أفضل تركيبة بشرية ممكنة يستطيع الاعتماد عليها في قادم المباريات والمسابقات ،فضل المدرب زاوي تجريب العديد من اللاعبين وفي أماكن مختلفة داخل الملعب ،ولا شك أن التقني الشلفي لم يجد بعد التشكيلة المناسبة التي يعتمد عليها خلال اللقاءات الرسمية ،بما أن المنطق يقول أن التشكيلة التي تنهزم تتغير ،إلا أن زاوي جرب جميع الحلول المناسبة ولكنه لم يفلح في إيجاد التركيبة البشرية المناسبة والجميع متخوف من استمرار الحال في  اللقاءات القادمة.

الحل يبقى في منح الفرصة للشبان

من بين النقاط الايجابية القليلة التي خرج بها الطاقم الفني الشلفي خلال مباراة البرج الأخيرة أن الفريق يملك وجوها شابة تملك الإمكانات اللازمة لتشريف ألوان الشلف وبإمكانها إعطاء الإضافة للتشكيلة ولا يستبعد أبدا أن يعتمد زاوي على هؤلاء الشبان اقتداء بما فعل مدرب الوفاق الكوكي الذي يحقق نتائج رائعة مع تشكيلة معظمها شبان مع وجود بعض أصحاب الخبرة طبعا ،وهي التجربة التي يريدها الشلفاوة  .

الفريق واصل صيامه عن  تحقيق الإنتصارات

كان المدرب زاوي يعول كثيرا على مباراة البرج من اجل معانقة الفوز بعد الهزائم المتتالية والعودة إلي سكة الانتصارات ،إلا أن ذلك لم يحدث  وهو ما جعل الشلف تواصل صيامها عن الفوز ،حيث لم تفز منذ ثلاث مباريات كاملة  ،وهو أمر محير ويتطلب مراجعة بعض الحسابات حتى يدخل الفريق بقوة في البطولة لأن الأنظار كلها أصبحت مصوبة لمباراة الحمراوة  والتعثر فيها مرفوض.

ضعف النتائج لم يرحم الفريق

وما يثبت أن الشلف زالت عن تلك الصورة القوية التي عودتنا عليها في المواسم الماضية ،حيث ما حدث في الثلاث جولات الماضية حينما حققت التشكيلة نقطة واحدة فقط من أصل تسعة بعد هزيمتين وتعادل في حصيلة سلبية للغاية للمدرب زاوي الذي كان يأمل بتحقيق الأفضل إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهيه السفن،ليبدأ سيناريو الإخفاقات واستمرار النتائج السلبية.

م.ب

المفردات الأساسية: ,