وفاق تيغنيف – مولودية سعيدة- أول اختبار حقيقي للاعبي الصادة 

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

سيكون أشبال المدرب عراب إلياس على موعد خوض أول مواجهة رسمية في البطولة الجديدة أمسية الجمعة أمام الفريق المضيف وفاق تيغنيف بالملعب البلدي لتيغنيف.

وحسب الأجواء السائدة داخل بيت الفريق فإن تحقيق نتيجة إيجابية هناك وارد جدا لأن كل اللاعبين تقريبا يطمحون إلى تحقيق أفضل انطلاقة ممكنة تجعل من معنوياتهم في السحاب وتمكنهم من مجاراة مباريات البطولة الواحدة تلوى الأخرى بنوع من الثقة .

أول اختبار حقيقي للاعبي الصادة

منذ استئناف التحضيرات الصيفية والتي فاقت الشهرين من الآن تمكن فريق المولودية من خوض ستة لقاءات ودية ، ولقد واجهت المولودية عدة فرق بمختلف أصنافها حيث سجلت نتائج مقبولة ومختلفة من فريق لآخر ، ولكن لقاء الغد أمام الوفاق المحلي يحمل طابعا آخر حيث يعد أولى المواجهات الرسمية التي سيجريها الفريق ويعد اختبار حقيقي لزملاء المهاجم المخضرم عواد عبد الغني الذين عليهم أخذ الحيطة والحذر في هذه المباراة المفتوحة على كل الاحتمالات

عناصر الخط الخلفي ستكون تحت المجهر

هذا وبعد أن أدى عناصر الدفاع مباريات مقبولة ، لم يلق الأداء والمردود العام الإجماع حيث تعددت الأخطاء في بعض المواجهات الودية التي لعبها الفريق ما جعله يستقبل الكثير من الأهداف بطريقة سهلة وسهلة جدا ، وبما أن المباراة الأولى ستكون داخل القواعد.

فإن عناصر الخط الخلفي مطالبون بالتركيز أكثر وعلى مدى التسعين دقيقة لأنه من المحتمل جدا أن يعتمد المدرب عراب على طريقة هجومية بغية الضغط على لاعبي الفريق المنافس وهذا ما سيولد ربما فراغات في الخط الخلفي ، لذلك ستكون الأنظار مشدودة إلى دفاع المولودية الذي يبقى عليه التعامل بكل جدية وبتركيز كبير .

كل عناصر الدفاع كانت أساسية بفرقها

والأمر الذي جعل الجميع مندهش من أداء زملاء المدافع باعوش في الخط الخلفي هو أن كل لاعبي الدفاع يتمتعون بنوع من الخبرة وكلهم شاركوا أساسيين مع فرقهم التي كانوا ينتمون إليها ، فعلى سبيل المثال المدافع المحوري منصوري سبق له وأن لعب العديد من المباريات في الموسم الماضي في فريق شباب تموشنت.

كما أن فراجي  و بونوارة حماد كانا يلعبان باستمرار ولو في فئة الآمال في فريقهما السابق ثم يضاف إليهم مدافع الجهة اليسرى باعوش الذي لعب جل مباريات فريق المولودية في الموسم المنقضي ، ومن هنا يتضح جليا أن عناصر الخط الخلفي للفريق تتمتع ببعض الخبرة وتحمل الكثير من المباريات في قدميها وما عليها إلا توظيفها فوق أرضية المستطيل الأخضر .

 وسط الميدان القوة الضاربة إلى حد الأن

وإن كان الخط الخلفي لم يلق الإجماع إلى حد الساعة فإن خط الوسط أبان عن مؤشرات إيجابية طيلة المواجهات الودية ، فهذا الخط وبشقيه الدفاعي والهجومي استطاع أن يخلق التوازن وسط التركيبة البشرية الموجودة حيث قام بأدوار عدة ، وتمكن من تسجيل أهداف.

كما أن العناصر التي تشكل هذا المركز الحساس تضم عناصر الخبرة مع طموح الشبان وحققوا نسبة كبيرة من الانسجام فيما بينهم ، لهذا فجميع محبي الفريق ينتظر في رد إيجابي من هؤلاء وممكن أن يصنع لاعبو هذا الخط الفارق في أي لحظة .

أبو وجدان