وداد مستغانم يتجاوز المرحلة الصعبة ويعود إلى الواجهة

وداد مستغانم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حقق وداد مستغانم  في الجولة الماضية خلال  اللقاء الذي جمعه أمام بشار جديد الوثبة التي كانت تنقص اللاعبين بفوز ثمين وعريض و بثلاثية كاملة  لإصابة واحدة اعادوا بها الإعتبار لأنفسهم و للفريق معا بعد ثلاثة جولات دون طعم الفوز الفترة التي زعزعت إستقرار بيت الوداد بإعلان الرئيس بلعربي محمد إنسحابه من رئاسة الفريق و كذا الرئيس الشرفي قائد عمر بعد الضغط الكبير من قبل بعض  الأنصار و الخلافات التي مست بين اعضاء الإدارة طالت حتى بغياب المدرب يطيب عن الحصتين التدريبيتين التي أجراهما الفريق قبل مباراة بشار

الفوز قد بعيد المياه إلى مجراها الطبيعي

فترة الفراغ التي عاشها الوداد في الجولات الثلاثة الأخيرة  دون طعم الفوز التي كادت أن تخلق اللإستقرار في الفريق  وما ترتب عنه من إنسحابات حينها فإن النتيجة العريضة الذي حققها الوام في الجولة الماضية بإكتساح  صاحب المرتبة الثالثة بشار جديد بثلاثية كاملة من شأنه أن بعيد الأمور إلى مجراها الطبيعي  ولم الشمل خاصة و أن البطولة ماتزال في بدايتها .

ضغط كبير من اللاعبين خوفا من  هاجس التعثر

كما عاش زملاء مداح قدور قبل و أثناء المباراة ضغط داخلي كبير خوفا من دخول مرة أخرى نفق التعثرات وتجلى ذلك من خلال الهفوات المرتكبة في الدفاع  مع بداية اللقاء سمحت في وصول الفريق الزائر  إلى شباك الحارس قطني في وقت مبكر  في الدقيقة الثامنة  زاد أكثر من الضغط التلقائي من جهة  كما ارغمهم في  البحث عن إيجاد الحلول للعودة في النتيجة قبل نهاية هذه المرحلة لكن  المحاولات باءت بالفشل  في الوقت الذي كاد فيه الزوار من إضافة الثاني لولا يقظة و براعة الحارس قطني .

عودة قوية  للتشكيلة في المرحلة الثانية

خلافا لما قدمه الفريق  من أداء متواضع نوعا ما مع بداية اللقاء الذي انتهى لمصلحة أبناء بشار بهدف دون رد  فإن الوجه و القوة الحقيقية التي عودنا عليها عناصر الوداد  في السابق كانت  مع بداية المرحلة الثانية الذي بسط سيطرته  والضغط على منافسه منذ الدقيقة الأولى خاصة بعد ركون فريق الضيف إلى للوراء و الدفاع ككتلة  في ظل النقص العددي للزوار بعد طرد عقباوي شيخ في الدقائق  الأخيرة من الشوط الأول  السيطرة التي تجسدت  بالعودة من بعيد وقلب الطاولة على منافسة بتسجيل ثلاثية كاملة .

التغييرات  التي أحدثها هني أتت بثمارها

التغيرات التي قام بها المدرب المساعد عبد الحق هني في  فترات الشوط الثاني بدخول كل ثلاثي الهجوم علي بن دحمان ، نبيل صبيان و فلاحي حاج سعيد وتدعيم الوسط باللاعب فرحي بن حليمة كانت في محلها وأتت أكلها حيث تمكن الأول من إضافة الثاني  و تعميق صبيان الفارق بإضافة الثالث دقائق قليلة فقط  من دخوله وهو  اللاعب الذي لم تعطى له الفرصة التي يستحقها في الجولات الماضية  لصنع الفارق بالنظر  إلى المهارات الغنية التي يمتلكها.

المدافع ڨوميد أبان قدرات عالية

كما ساهم اللاعب ڨوميد أبوبكر بشكل كبير في صنع الفارق لفريقه  في منصبه من جهة من خلال الأداء البطولي الذي قدمه  خلال أطوار اللقاء نهيك  على إمداد زملاءه بكرات من جهة ثانية كما كان له فضل تسجيل هدف التعادل لفريقه في وقت حساس فتح به الشهية لفريقه من  إضافة الهدف الثاني و الثالث ، علما ان ڨوميد غاب عن التشكيل الأساسي في الجولات الأخيرة  .

فرحة عارمة بعد نهاية المواجهة

عرفت نهاية المباراة فرحة كبيرة في وسط الجميع  من لاعبين طاقم فني و مسيرين و الإحتفال مطولا  مع الأنصار ما يؤكد مدى الضغط الكبير  الذي مس الجميع  الإنتصار الذي كان ينقص الفريق بعد فترة فراغ صعبة مر بها الوداد في الجولات الأخيرة   حيث امتدت افراح الفوز من الملعب إلى غرف تغيير الملابس صنع فيها اللاعبين أجواء الفرحة العارمة بما فيه تهنئة هني عبد الحق  الذي عاش ضغطا أكبر من الجميع بتحمل مسؤولية قيادة الفريق في خط التماس في غياب المدرب الرئيسي يطيب دريس الذي لم يتضح مستقبله مع الفريق  بعد .

الفريق يرتقي إلى المركز السابع في الترتيب

هذا الإنتصار سمح للوداد في  الإرتقاء إلى المرتبة السابعة في سلم الترتيب العام برصيد 11 نقطة و على بعد أربعة نقاط فقط عن المتصدر نجم بن عكنون الذي تنقصه مباراة و واحدة كما ان الوداد من خلال ثلاثية لقاء بشار يملك ثاني احسن خط هجوم في المجموعة بعشرة اهداف وراء بشار جديد فيما يبقى خط الدفاع  أقل شأنا بإعتباره في كل لقاء يتلقى. اهداف

التركيز على مباراة صفاء الخميس

بعد الفوز العريض الذي جاء في مرحلة حساسة  أعادت الثقة و البسمة للجميع من لاعبين  طاقم فني و إداري و الجمهور على حد سواء ، التركيز سيكون بداية من حصة الإستئناف على مباراة الجولة التاسعة التي سيواجه فيه الوداد  في سفرية خارج الديار منافسه صفاء خميس مليانة  يوم السبت المقبل بمعنويات مرتفعة لتحقيق افضل نتيجة بعد الحافز المعنوي و مكسب الفوز بمستغانم في الجولة الماضية على حساب بشار جديد الذي ينتظر ان يذيب الجليد  ويجمع الجميع .

فريق الرديف يواصل نزيف النقاط

يواصل فريق أقل من 21 سنة في سلسلة نتائجه السلبية  بعدما عجز  هذه المرة من نحاوز عقبة شبان بشار الجديد  داخل قواعده في اللقاء الذي إحتضنه ملعب بن سليمان بمستغانم الذي انتهى لمصلحة الزوار بنتيجة هدفين لإصابة واحدة مسجلا بذلك هزيمته السابعة في المجموع من أصل 8 جولات برصيد 3 نقاط من الفوز الوحيد ضد شباب المشرية داخل الديار  بثنائية كما يبقى عامل الأساس هو  الأداء الغير مقنع  للاعبين فوق المستطيل الأخضر .

بلخير سيد أحمد “فوز ثمين يحررنا من الجانب النفسي “

الظهير الأيسر بلخير في تصريحه بعد نهاية  اللقاء قال : كلاعبين كان  من الواجب علبنا  .تحقيق الفوز دون سواه بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي كنا فيها الحمد لله لم نخيب في تحقيق الأهم وهو  الفوز الذي  يخدمنا من الجانب النفسي و يسمح لنا التركيز و  العمل  بأريحية و بمعنويات مرتفعة مقارنة ما عسناه في الأيام الماضية فيما يخص مجريات المباراة المنافس لم يخلق لنا صعوبات كثيرة اللهم إءا استثنينا فرصة او فرصتين في الشوط الأول في الوقت الذي تمكنا من تجسيد سيطرتنا في المرحلة الثانية و إنهاء اللقاء لصالحنا ولم نسرق فيه هذه النتيجة اشكر زملائي على أداءهم البطولي و كذا الأنصار الذين وقفوا بجانب الفريق منذ بداية اللقاء و القادم أفضل إن شاء الله.

ح.رضوان