يتحدث المدافع المحوري صباحي عن التعثر الأخير امام نصر حسين داي بملعب 20 اوت في البطولة و التحضيرات التي تسبق مباراة الكأس يوم السبت المقبل أمام سريع غليزان و المشوار المتبقي من هذه المرحلة وأمور أخرى في هذا الحوار ..
بعد العودة الموفقة في الجولات الثلاثة الأخيرة فريقكم عاد خائبا من العاصمة امام النصرية هل من تعليق ؟
تنقلنا كان من أجل العودة بنتيجة إيجابية واجهنا منافسا كان هو الأخر يبحث للخروج من مرحلة النتائج السلبية التي لازمته ، كان بإمكاننا إجتناب الهزيمة و العودة بنقطة التعادل على الأقل من ملعب 20 اوت بالعاصمة .
هل سيكون لها تأثير من الجانب النفسي طالما تنقلكم كان من أجل مواصلة إستفاقة النتائج ؟
الجميع بالضرورة يكون سعيدا عند كل فوز وعلى خلاف ذلك أي تعثر يكون له تأثير سلبي وهذا امر بديهي بالمقابل كل خسارة تسمح لنا تصحيح الأخطاء و عدم الوقوع فيها مرة أخرى لأن كرة القدم فيها الفوز و التعادل و الخسارة .
بعيدا عن منافسة البطولة تنتظركم مواجهة في السيدة الكأس أمام سريع غليزان كيف تنظرون إلى هذا اللقاء ؟
منافسة الكأس لها ميزة ونكهة خاصة تخدمنا كلاعبين بالدرجة الأولى لبلوغ أدوار اخرى و بما أن هذه المواجهة تدخل في إطار الدور الجهوي الأخير و التأكيد كل فريق سيدخل أرضية الميدان من أجل التأهل و سنوظف كامل قدراتنا فوق ارضية الميدان المرور إلى الدور الوطني .
خاصة و أن التأهل إن حصل سيكون حافز معنوي كبير لكم قبل مباراة شبيبة الأبيار داخل الديار برسم الجولة الثانية عشر أليس كذلك ؟
المرور إلى الدور المقبل سيخدمنا بالضرورة من الجانب النفسي بعد الخسارة الماضية لإستعادة الثقة والتحضير لمواجهة شبيبة الأبيار بمعنويات مرتفعة داخل قواعدنا للفوز بنقاطها و إعادة البسمة لأنصارنا الذي خيبناه امام النصرية .
كيف تنظر إلى الجولات الأربعة المتبقية من هذه المرحلة ؟
سنعمل كل ما بوسعنا بتوظيف كامل قدراتنا الفنية منها و البدنية للظفر بأكبر عدد من النقاط التي تسمح لنا إنهاء الذهاب ضمن المراتب الأولى ومنه التركيز بعدها على المرحلة المقبلة التي ستكون محطة مهمة لكل الفرق .