مولودية سعيدة-مقري “رغم صعوبات إلا أننا سنضع الفريق على السكة الصحيحة”

مقري الميلود
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كما يعلم الجميع فلقد استأنفت التركيبة البشرية للمولودية تدريباتها وتحضيراتها للشطر الثاني من البطولة منذ أكثر من أسبوع بالمركب الرياضي بسعيدة وكلها عزم على بلوغ جاهزية مثلى خاصة من الجانب البدني ، ورغم بعض الغيابات في البداية إلا أن الأمور بدأت تأخذ مجراها الطبيعي ، كما أن مسيري النادي يبلون البلاء الحسن ويريدون عدم تكرار الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الشطر الأول من البطولة.

وفي هذا العدد كان للجريدة اليومية حديث مع نائب رئيس النادي الهاوي مقري الميلود وكذا اللاعب سويلم مجد من أجل أخذ بعض انطباعاتهم الأولية …

بما أن الوضعية في فريق المولودية لا تبشر بالخير كما يرغب فيه الجميع من حيث بعض الجمود الذي لا يزال يخيم بشكل جلي على يوميات النادي فلقد كان للجريدة اليومية حديث خاص مع نائب رئيس النادي الهاوي للفريق مقري الميلود والذي تطرق من خلاله إلى العقبات التي تعترض السير الحسن للفريق مبديا تفاؤله فيما يخص المستقبل الذي ينتظر الفريق.

كما تطرق إلى مشكل اللاعبين الذين أضحوا يتساءلون يوميا عن الجديد فيما يخص مستحقاتهم المالية العالقة لأنهم يريدون خوض تربص في المستوى خاصة وأن الفرق الأخرى بدأت ترتب البيت من جديد وتوفر حاجيات نواديها وفق ما تتطلبه وضعية أي نادي

” صعوبة الوضعية لن يثني من عزيمتنا كطاقم مسير

أول نقطة أشار إليها نائب رئيس النادي الهاوي مقري هي الوضعية الحرجة والصعبة التي يتواجد عليها النادي حيث قال في هذا الشأن ” لا يخفى وكما يعلم الجميع مولودية سعيدة توجد حاليا في مفترق الطرق وتواجه في كل موسم مصيرا مجهولا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

نتيجة عدم وجود موارد مالية أخرى ما عدا المساعدات التي تقدمها السلطات المحلية وهي مشكورة على ذلك رغم ظهور بعض المؤشرات الايجابية في الساعات القليلة الماضية وهذا الأمر سيجعلنا نواصل تحركاتنا و في كل الاتجاهات وصعوبة الوضعية لن تثني من عزيمتنا أبدا كطاقم مسير لأن الفريق هو همنا الوحيد

رسالتي للاعبين هي الصبر قليلا على إدارة النادي

وفيما يخص العناصر التي تشكل التركيبة البشرية للنادي هذا الموسم وخاصة أولئك الذين يدينون بمبالغ مالية معتبرة لإدارة النادي والذين أصبحوا يتصلون بالإدارة يوميا للاستفسار على هذا الإشكال فلقد أوضح مقري قائلا ” حقيقة أستطيع القول أن هاتفي لا يكف على الرنين في أغلب الأحيان من خلال اتصالات اللاعبين يوميا.

لقد منحنا هؤلاء ضمانات مفادها مواصلتهم بألوان النادي مقابل تسديد مخلفاتهم المالية ولو جزء مهم منها كما طلبنا منهم الصبر علينا قليلا والتريث في اتخاذ قرارات قد لا تعود بالفائدة على الطرفين رغم أن الوقت يمر بسرعة.

لا بد من استعمال لغة الحوار وخاصة في الفترة الحالية التي تتطلب الجدية لأن كل منا يهتم و يهمه مستقبله ، فاللاعبين لا بد عليهم من تحديد موقفهم وكذلك نحن لا بد علينا من ضمان السير الحسن للنادي

بالطبع لا يمكننا تهميش مثل هؤلاء اللاعبين

وفي الأخير وحتى يطمئن اللاعب باعوش وزملائه وجه نائب رئيس الفريق مقري حديثه صوب اللاعبين مباشرة و مطمئنا ” لا يعقل لأي إدارة ستتولى تسيير مقاليد الفريق مستقبلا أن تتخلى على مثل هؤلاء اللاعبين الذين حقا كانوا سندا للفريق ويملكون شخصية قوية فلقد صارعوا إلى جانبنا في إنقاذ النادي وخاصة في الموسم الماضي رغم أن الوضعية كانت تبدو مستعصية نتيجة فراغ خزينة النادي كذلك من الأموال.

فلقد صبروا كثيرا على مستحقاتهم المالية العالقة التي سددنا منها جزءا ضئيلا في إحدى فترات الموسم الحالي ، لا يمكن القول سوى أننا سنقف مع هؤلاء اللاعبين وسنعمل على توفير ما يتطلبه النادي حتى نستأنف تحضيراتنا لأن الشطر الثاني صعب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني

عبدلي . م