ظهر المدافع المحوري لكحل بايزيد في حديث جانبي مع جريدة أل 90 دقيقة سعيدا عقب النتيجة الايجابية الأخيرة المسجلة أمام وداد مستغانم حيث تحدث عن هذه المواجهة مثمنا المجهود الكبير الذي قدمه زملائه والذي جعلهم يسجلون هدف في مرمى الفريق المحلي محققين بذلك ثالث نتيجة إيجابية على التوالي بعد الذي تحقق أمام كل من شباب تموشنت ، شباب المشرية و وداد مستغانم في هذا اللقاء .
كيف كانت الأجواء عند استئنافكم للتدريبات عقب نجاحكم في تدعيم رصيدكم بنقطة ثمينة إضافية بعد فرض التعادل على فريق وداد مستغانم ؟
من الطبيعي جدا أن تكون معنوياتنا مرتفعة بعد تعادلنا الأخير الذي حررنا من الضغط الشديد الذي لازمنا طيلة الفترة الأخيرة ، خاصة أننا نجحنا في تقديم أداء مشرف طيلة المواجهة ، الآن علينا العمل بكل جدية لتغيير العديد من الأمور التي تجعلنا نؤكد عافيتنا في الجولة المقبلة ونقدم وجه أفضل مقارنة بالمواجهة السابقة لأن منافسنا المقبل شباب الأبيار لن يتنقل إلى سعيدة من أجل منحنا نقاط المباراة .
بالعودة إلى المباراة الأخيرة اتضح للجميع أن التشكيلة ظهرت بوجه طيب طيلة المواجهة ، هل من تفسير لذلك؟
حقيقة في مباراة وداد مستغانم الأخيرة كان أدائنا جد مشرف طيلة أطوار اللقاء وخاصة المرحلة الثانية منه ، فنحن كلاعبين تعاهدنا فيما بيننا بان لا نكرر الأخطاء التي كلفتنا غاليا في السابق وأن نلعب كامل المواجهة بإرادة و بقوة ، والحمد لله أننا عدنا في النتيجة وتمكنا من تسجيل هدف التعادل في اللحظات الحاسمة ، كما استطعنا المحافظة على النتيجة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة
إذن يمكن القول أنكم قد تجاوزتم الآثار السلبية التي خلفتها نتائج البطولة بعد نجاحكم في تحقيق ثالث نتيجة ايجابية على التوالي ؟
بكل تأكيد ، والدليل هي المعنويات المقبولة جدا التي نتواجد عليها حاليا ، ومع هذا فالجميع يريد منا نسيان النتيجة الايجابية الأخيرة والتطلع لما هو قادم بغية الظفر بالمزيد من النقاط حتى نثبت للجميع بأن المولودية تمرض ولا تموت وبحاجة فقط إلى العناية اللازمة من طرف كل من يهمه أمرها
تنتظركم مهمة تعتبر صعبة أمام شباب الأبيار ، ما تعليقك حول هذه المواجهة ؟
الكل يعترف بصعوبة الرهانين الذي ينتظراننا في الجولتين المقبلتين بالنظر لوضعية المنافسين والبداية ستكون بفريق شباب البيار الذي يعيش أحلى مواسمه باحتلاله المرتبة الثالثة في القسم الثاني للهواة الذي لم يسبق له اللعب فيه وبالنسبة لنا يبقى فريقا محترما ويجب أخذ الحيطة والحذر منه ، خاصة أن شبان هذا الفريق سيبذلون قصارى جهدهم لتأكيد المرتبة التي يحتلونها ،وهذا لا يعني بأننا سندخل أرضية الميدان متراخين بل سنعمل على تأكيد نتائجنا الايجابية الأخيرة وهذا سيكون لنا أكبر حافز الذي من شأنه بأن يسمح لنا بالظفر بنقاط المواجهة حتى نعزز بها رصيدنا الحالي ونرتقي في سلم الترتيب .
مع بداية اشتداد المنافسة بالنسبة للعديد من الفرق، كيف ترى مشوار الفريق مستقبلا ؟
فعلا وبعد بلوغ الجولة السادسة فمن الطبيعي أن تشتد المنافسة والدليل أن الفارق بين نوادي المقدمة ووسط الترتيب لا يتعدى ست نقاط ، نحن سنعمل على مواصلة تحقيق النتائج الايجابية التي تسمح لنا باحتلال مرتبة تليق بسمعة المولودية ، كما أن المعطيات الحالية تفرض علينا بذل المزيد من الجهد قصد تأكيد نتائجنا الأخيرة والبداية بمباراتنا أمام شباب الأبيار وإن كان الجميع يصفها بالمفخخة نتيجة الوضع التي يتواجد عليه الفريق المضيف
هل من كلمة أخيرة ؟
تعادلنا أمام وداد مستغانم كان بنكهة خاصة سيما وأنه كان أمام أحد الفرق القوية التي عادت بقوة مؤخرا أمام المحبين الذين توافدوا على مدرجات المركب الرياضي مستغانم ولو بأعداد قليلة الذين أكدوا للمرة الألف أنهم إلى جانب الفريق حتى في الظروف الصعبة ، نحن كلاعبين كان لزاما علينا تحقيق نتيجة إيجابية أخرى ، لأن عدم تحقيق ذلك يعني أننا عدنا إلى نقطة الصفر في مرحلة أولى ستكون طويلة وشاقة ، أتمنى منهم مواصلة دعمهم لأن دورهم كبيرا في تحقيق أفضل النتائج