في البداية أكد مدرب الحراس قميدي أحمد أن التشكيلة هي الآن بصدد جني ثمار التحضيرات الصيفية التي تم فيها بلوغ درجة جيدة من الجاهزية ولو أننا انطلقنا في وقت متأخر ـ أعتقد أن الظرف الحالي هو عودة للمسار الصحيح ، حيث صرنا نلعب دون ضغط سواء في سعيدة أو خارجها ، وكل اللاعبين صاروا يؤمنون بقدراتهم الفنية والبدنية وهذا شيء إيجابي سيسمح لنا بتوظيف أي لاعب من العناصر التي تشكل تعداد النادي في المواجهات الرسمية .
أهدي هذا الفوز لأنصارنا الذين صبروا علينا كثيرا “
كما فضل أحمد أن يهدي الانتصار الأخير في مواجهة البطولة لأنصار المولودية حيث قال :” يجب إهداء هذا الفوز لكل سكان سعيدة و لأنصارنا بصفة خاصة الذين صبروا علينا كثيرا ، وها نحن الآن نسعدهم من مباراة لأخرى ، أنصارنا من ذهب وما وقفنا عليه في مبارياتنا الأخيرة إلا دليل على هذا ، هم لا يستحقون مثل هذا الفوز فقط بل يستحقون فريقا ينافس على الألقاب وهو ما سنسعى لتحقيقه خلال الجوالات المقبلة إن شاء الله ” .
لولا مشكل التحضيرات المتأخرة لكنا ضمن ثلاثي المقدمة “
وفي ذات السياق أكد الحارس الأسبق للمولودية في الثمانينات والتسعينات في أعقاب انتصار فريقه زوال الجمعة الماضي ، أن وضعية الفريق كانت ستكون أفضل لولا بعض العراقيل التي صادفت الفريق في بداية الموسم.
حيث أوضح قائلا :” لولا مشكل التحضيرات الذي انطلقت نوعا ما متأخرة مقارنة بباقي الفرق وتكسير وتيرة التحضيرات ، لكنا اليوم من بين النوادي التي تحتل مرتبة متقدمة في جدول الترتيب ولو أنها ليست بالبعيدة عن المولودية ، على كل أتمنى حل جميع المشاكل العالقة وثقتي كبيرة في إدارة النادي لبلوغ مستويات أفضل ” .
علينا التركيز جيدا في مواجهة البطولة”
وعن ما ينتظر التشكيلة خلال المواجهات المقبلة بداية من لقاء البطولة أمام فريق وداد مستغانم فقد استطرد قميدي قائلا متحدثا ” بعد نجاحنا في تحقيق نتائج جيدة مؤخرا وآخرها فوزنا المحقق أمام شباب المشرية ، سنطوي هذه الصفحة ونركز على لقاء البطولة المقبل بشكل جيد الذي ينبغي التحضير له بكل جدية تفاديا لأي مفاجأة غير سارة قد تعيد بالفريق إلى الوراء.
نبقى مطالبين بأخذ المواجهات المقبلة بجدية كبيرة باعتبار أننا لم نستطع بعد تعويض كل ما فاتنا في جوالات بداية الموسم أين أهدرنا العديد من النقاط سواء بميداننا أو خارج أسوار المركب الرياضي و خاصة في ظل اشتداد المنافسة ، ونوعية المنافسين الذين سنواجههم بداية بوداد مستغانم في المواجهة المقبلة ” .
فريقنا أكبر من يكتفي بلعب الأدوار الثانوية “
وبلغة الواثق من نفسه أضاف مدرب الحراس مختتما حديثه ” ولو أن فريقنا يعتبر مرشحا للتنافس على تحقيق الصعود في هذا الموسم ، إلا أن عدة عوامل ومستجدات قد تقف دون التواجد في سباق الصعود بالرغم من أن كل شيء وارد والبطولة لم تدخل مرحلتها الحاسمة بعد.
ولهذا فإن المطلوب حاليا يبقى تسجيل أكبر عدد ممكن من الانتصارات الذي يعتبر الهدف الحالي الذي سنسعى لتحقيقه من خلال المواجهات المتبقية ، على الأقل لطمأنة أنصارنا والتفكير بجدية في النصف الأول من المرحلة الأولى من البطولة ” .