أكد متوسط الميدان قاسمي بوزيد أنه يغتنم فرصة نهاية البطولة لأخذ قسط من الراحة قبل استئناف التحضيرات تحسبا للموسم المقبل ، كما أضاف ابن سعيدة أنه جد سعيد بصعود وعودة الفريق إلى القسم الثاني للهواة بالرغم من قلة مشاركاته ضمن التشكيلة الأساسية حيث يعد من أقل العناصر مشاركة في المواجهات الرسمية وخاصة في الشطر الثاني من البطولة الماضية
” لا أحب المغامرة وسعيد بتواجدي في فريق المولودية”
كما كشف اللاعب المتدرج في جميع أصناف المولودية أن إمكانية مواصلته الدفاع عن ألوان فريق مولودية سعيدة تبقى قوية بالنظر لعدة اعتبارات منها تأقلمه مع أجواء الفريق والثقة الكبيرة التي يضعها في الهيئة المسيرة للنادي ، ناهيك عن العلاقة الجيدة التي تربطه بأنصار ومحبي الفريق.
كما أكد أنه لا يحب المغامرة بالتنقل لفريق آخر قد لا يجد فيه المناخ اللازم للتعبير عن القدرات الكبيرة التي كشف عنها في فريق المولودية كما أكد أنه سيساهم كذلك في عودة الفريق الى مستواه الأول وهو القسم الأول المحترف الذي يستحق فريق المولودية التواجد فيه مستقبلا
الحفاظ على الركائز سيمنح للفريق قوة مستقبلا
وعن التركيبة البشرية التي يتمنى تواجدها بألوان المولودية في الموسم المقبل فلقد عبر لنا اللاعب بوزيد بأن الحفاظ على الركائز يعتبر مهما لأنه العمود الفقري لأي فريق معبرا ” أي فريق يقوم بتسطير هدفا ما فإن أول نقطة لا بد من تجسيدها على أرض الواقع هي الاحتفاظ بركائز التركيبة البشرية ثم التعاقد مع اللاعبين الذين تراهم الإدارة أنهم سيمنحون الأفضل في الفريق ككل.
فلما تحتفظ بركائز التشكيلة فإنك قطعت شوطا مهما في تشكيل فريق قوي لأنهم سيمنحون للنادي قوة في المستقبل باعتبارهم لاعبون سابقون يعرفون خبايا الفريق وتعودوا على الجو السائد داخل بيت النادي سواء كان الضغط كبيرا أو بدونه “.
” أتمنى تسطير هدف الصعود خلال بطولة الموسم المقبل”
أما بخصوص الأهداف التي ينوي تحقيقها من خلال استمراره مع المولودية للموسم المقبل فقد أردف قاسمي متحدثا :” بما أني لاعب يحب التحدي أتمنى أولا الاستقرار من كافة النواحي مع تسطير هدف الصعود كأولوية في الموسم المقبل.
خاصة أن التنافس على الصعود يمنح اللاعبين حافزا أكبر ويجعل مواجهات الفريق عبارة عن تحديات مستمرة كما يضمن أكبر توافد جماهيري للأنصار في كل مواجهات الفريق حتى بالنسبة للتي تجري خارج القواعد ، فمولودية سعيدة لا يمكن أن تبقى في القسم الثاني للهواة رغم أنها متعودة على هذا المستوى ولا بد من العودة سريعا حتى لا تفقد الأمل في ذلك
الصعود قد يكون أفضل هدية تمنح لأنصارنا الموسم المقبل “
ومن جهة أخرى اعترف لاعب الوسط الدفاعي والهجومي كذلك بالدور الكبير الذي كان لأنصار الفريق في دفع اللاعبين والطاقم الفني لتحقيق الهدف المسطر بالرغم من صعوبة المهمة حيث حقق الفريق صعوده.
حيث أضاف بشأن هذه النقطة متحدثا ” دور أنصارنا كان واضحا للعيان بغية تحقيق الهدف المسطر وهو الصعود في الموسم الماضي خاصة وأن الجميع يتذكر مواجهاتنا أمام كل من إتحاد الكرمة ، إتحاد بلعباس ،وداد تلمسان.
وغيرها من النوادي حيث أن مساندتهم ومؤازرتهم المستمرة بمدرجات ملعب سعيد عمارة وفي تدريبات الفريق كانت كبيرة و رجحت الكفة لصالحنا بسبب الفارق بيننا وبين هذه النوادي من حيث الإمكانات البشرية والمادية ووضعية كل فريق في جدول الترتيب.
ولهذا فأنا أتمنى في أن ننجح في إهدائهم شرف الصعود مرة أخرى في بطولة الموسم المقبل لأننا لا نريد أن نخيبهم وهم بصراحة يستحقون أفضل مما قدمناه لهم