مولودية سعيدة-خزينة النادي انتعشت بملياري سنتيم

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في خطوة منها لرفع الغبن على مسيري النادي ولو لتسوية جزء يسير من الديون المتراكمة والتي تخص اللاعبين وأفراد الطاقم الفني والطبي للفريق ، خصص المجلس الشعبي البلدي في مداولته الأخيرة التي اجتمع فيها أعضاء هذه الهيئة قيمة مالية في حدود ملياري سنتيم انتعشت من خلالها خزينة النادي خلال الأيام الماضية بعد استيفاء الإجراءات الإدارية من إدارة النادي والمراحل القانونية المعمول بها في مثل هذه المواقف .

القيمة جاءت دون تطلعات مسيري ومحبي النادي

هذا واعتبر مسيرو النادي أن هذه القيمة وإن جاءت في الوقت المناسب إلا أن الجميع اعتبرها زهيدة بالنظر لحجم الديون التي هي على عاتق مسيري النادي ، كما أن هذه الهيئة اعتادت على تخصيص إعانة معتبرة في كل موسم ، ولم تخصص أي إعانة للفريق الموسم الماضي ، هذا وتفاجأ أعضاء الهيئة المسيرة للفريق للقيمة المخصصة للفريق ، خاصة وأن ممثل الولاية كان قد أكد خلال حفل تأسيس النادي أن البلدية ستخصص إعانة معتبرة للفريق هذا الموسم.

الخزينة  بحاجة لإعانات معتبرة

وبعد أن تحركت هيئة الولاية ، يبقى الجميع في انتظار ما ستخصصه البلدية كذلك سيما وأن الوالي أمومن مرموري يؤكد في كل مرة يتحدث فيها عن المولودية بضرورة توفير الدعم اللازم والكافي ، سيما وأنه على إطلاع تام بما يعانيه مسيرو الفريق وعجزهم المتواصل عن تلبية وتغطية النفقات المتزايدة ، ومن المرتقب أن تخصص البلدية قيمة مالية أخرى تفوق ملياري سنتيم سيتم ضخها في رصيد النادي الهاوي

صبر اللاعبين لن يستمر أكثر

وبالمقابل لا يزال اللاعبون وأفراد الطاقم الفني للفريق ينتظرون الحلول السريعة من مسيري النادي ، حيث تشير كل المؤشرات على أنهم لن يتسامحوا كذلك مستقبلا مع مسيري النادي بعد الوعود الكثيرة التي قطعها هؤلاء على أنفسهم و سننتظر المهلة التي وضعتها إدارة النادي حتى نفصل جيدا في الموضوع ، وهو السيناريو نفسه الذي كان الموسم الماضي خلال نفس الفترة وبسبب نفس الإشكال ، وهذا ما يستوجب تحرك سريع من الإدارة ومسؤولي الولاية لتفادي تضييع مرحلة إعداد جد حساسة في مسيرة الفريق الذي ضيع لاعبوه التحضيرات الصيفية  للموسم ما قبل الماضي لنفس السبب .

تحضيرات جدية للجار الوداد

قبل 24 ساعة عن موعد مواجهة الفريق الجار وداد مستغانم خارج  القواعد يكون المدرب فريق المولودية الجدي رحماني بوزيان بصدد وضع آخر اللمسات على التشكيلة التي سيختارها من بين تعداد النادي لمواجهة الفريق المنافس ظهيرة الغد إن شاء الله ، وسيكون دون شك قد وقف على جاهزية جميع لاعبيه لاسيما العائدون من الإصابة

ثلاث حصص تدريبية لتحضير لقاء الوداد

وبالنظر لعدد الحصص التدريبية التي كانت للاعبين قبل المواجهة المرتقبة غدا إن شاء الله والتي بلغت ثلاث حصص تدريبية  ، يكون المدرب رحماني قد استفاد من حصة إضافية لتحضير المجموعة لمعالجة الأخطاء الكثيرة والنقائص التي وقف عليها الجميع في المباريات التطبيقية الأخيرة لوضع اللمسات الأخيرة ، وللإشارة فإن الطاقم الفني للفريق وضع برنامجا خاصا نوعا ما لتحضير اللاعبين انطلاقا من يوم الأحد الماضي إلى غاية يوم اللقاء وهو ما يعني أن التعداد تدرب لثلاث حصص كاملة ، وهو ما يضمن جاهزية مقبولة لأبناء المولودية .

عدم برمجة مواجهة ودية لضيق الوقت

وبالمقابل تبقى عدم برمجة أي مواجهة ودية خلال هذه الفترة من التحضيرات ،ربما نقطة سوداء في تحضيرات الفريق ولو أن الأكابر أجروا مباراة يمكن القول عنها أنها تحضيرية أمام الفريق الرديف ، هذا وكان المدرب رحماني أكد بأنه قد طالب بعض المسيرين بالاتصال مع مسيري بعض نوادي الولاية قصد التباري مع أحدها وديا إلا أنه لم يجد ردا إيجابيا سيما وأن أغلب النوادي بهذه المنطقة لم تنطلق مبكرا في تحضيراتها كما أن هذا الأمر سيتأجل لأن المولودية ستلعب منتصف الأسبوع الجاري وليس لديها أي وقت لخوض مثل هذه المواجهات .

عواد يعد الأنصار بتقديم مباراة قوية أمام مستغانم

كشف المهاجم الهداف عودا عبد الغني أنه في أفضل حالاته البدنية والفنية ،  حيث أكد أنه استغل هذه الفترة لمضاعفة الجهد ليكون من بين الأوراق الرابحة التي سيعتمد عليها المدرب رحماني في مباراة أحد أقوى نوادي البطولة رغم تعثراتها ، هذا ويبدو أن اللاعب فعلا قد استعاد الكثير من قدراته البدنية خلال الفترة الأخيرة حيث ظهر بشكل مقبول جدا منذ استئنافه رفقة زملائه للتدريبات الجماعية ويدل ذلك إلى عدم ركون اللاعب للراحة في فترة التحضيرات الصيفية الماضية  .

فعاليته الكبيرة تؤكد عودته القوية

ومن خلال آخر مواجهة تطبيقية شارك فيها المهاجم عواد بدا للجميع أن اللاعب ماض في استعادة مستواه السابق خاصة من الناحية البدنية وهو المستوى الذي عرفه به الجميع خلال الفترة الماضية أي الموسم الماضي ،  حين تم تصنيفه من بين أفضل اللاعبين في الفريق ، حيث يرغب اللاعب السابق لفريق شبيبة تيارت في الظهور بنفس هذا المستوى بعد أن تحرر من الضغط واكتسب ثقة كل المدربين الذين أشرفوا على العارضة الفنية للفريق ، ليتمكن من تسجيل اسمه باستمرار ضمن التشكيل المثالي الذي يعتمد عليه في المواجهات الرسمية

عبدلي . م