بالرغم من النفي المتواصل من طرف بعض أعضاء الديركتوار بشأن اللاعبين الذين غادروا بصورة رسمية نحو نوادي أخرى بحجة ارتباطهم مع إدارة المولودية بعقد رسمي يتواصل لغاية نهاية شهر جوان2024 وجوان2025 إلا أن الأخبار الأخيرة حملت توقيع ثلاثة لاعبين دفعة واحدة في نادي وداد تلمسان وهم الحارس سفيون ، المدافع المحوري عمراني والمهاجم لعربي شحط .
اللاعبون يعتبرون مسرحين بصفة آلية
هذا وبالنظر للمعطيات الأخيرة فهذه المجموعة على الورق لا تزال فعلا عناصر في فريق مولودية سعيدة ، لكن تسريحهم سيكون آليا لأنه يعتبرون لاعبين هاوين ولا يملكون عقودا احترافية ، وهذه النقطة بالذات كثيرا ما أضرت بالعديد من النوادي حيث أنها تتعاقد مع هؤلاء بمبالغ معتبرة ولكنها في نهاية الموسم تجد نفسها بدون هؤلاء لأنهم غير مرتبطين بعقود احترافية قوية ، ومن هذا المنطلق فلا بد على إدارة النادي أن تكثف من تحركاتها إن كانت ترغب في الاحتفاظ بالبعض منهم قبل أن يغيروا الوجهة .
ثلاثة لاعبين غادروا ” الصادة ” بصفة رسمية
ومهما تكن القرارات التي قد تصدر في الاجتماع المقبل المرتقب بين المسيرين ، يبقى المؤكد أن أكثر من ثلاثة لاعبين لن يدافعوا عن حظوظ الفريق في الموسم المقبل ، وهذا في ظل العروض الكثيرة التي تلقاها لاعبو المولودية بمجرد نهاية الموسم الماضي ، في انتظار عدد آخر من اللاعبين الذين ينتظرون تسوية بعض التفاصيل الصغيرة خاصة وأن إدارة المولودية أكدت عجزها التام لتسوية جزء من مستحقاتهم المالية بالرغم من وعود المسيرين سواء في السابق أو الديكتوار الحالي و التي تم التطرق إليها في الاجتماع الأخير
بقاء الركائز ليس مضمون وقد يغيرون الوجهة
حسب الأخبار المستقاة من محيط بعض الفرق سواء تعلق الأمر بالتي تنشط في الرابطة الأولى المحترفة أو الثانية فلقد باشرت في مفاوضات علنية وسرية مع عدد آخر من لاعبي الفريق الذين شاركوا في أغلب مواجهات المولودية الرسمية في بطولة الموسم المنقضي حيث أن كل هذه النوادي اتصلت بركائز المولودية فالذين لم يغيروا الوجهة إلى حد الآن تم تقديم لهم عروض تبدو قيمة لهؤلاء اللاعبين بغية ضمان التحاقهم و تقمص ألوان نواديهم الموسم المقبل
تواصل الوضعية الحالية قد يفقد المولودية ركائز أخرى
ومن خلال هذه المعطيات يتوجب على إدارة نادي المولودية أن تعي جيدا أن استمرار الجو الحالي من شأنه أن يجعل التشكيلة تفقد العديد من دعائمها الأساسية التي تدرجت خاصة في مدرسة المولودية وتملك من المؤهلات ما يجعلها تشكل النواة الأساسية أو العمود الفقري للفريق في المستقبل.
إذا يبقى بلهزيل ومن معه مطالبون بضرورة التحرك من أجل إقناعهم بالبقاء على الأقل وطمأنتهم بشكل ملموس فيما يخص مخلفاتهم المالية المتأخرة وإقناعهم بضرورة المواصلة مع الفريق لموسم آخر على الأقل .
خاصة وأن هؤلاء العناصر شاركت في أغلب لقاءات المولودية الموسم الماضي وحققت الصعود رغم ما شهده الفريق و رغم الضائقة المالية التي طغت وسيطرت على يوميات النادي طيلة الموسم تقريبا