مولودية سعيدة-تعداد مكتمل ورحماني يشرع في تحضير مواجهة تيارت

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد أن استفاد رفاق القائد بن شريف من يوم راحة بعد لقائهم الأخير أمام الفريق المتصدر نجم بن عكنون والذي صاحبه تسجيل تعثر اخر داخل الديار في هذه الجولة ، استأنفت التشكيلة تدريباتها مساء أول أمس بداية من الساعة الرابعة والنصف بالملعب الملحق بالمركب الرياضي تحت إشراف الطاقم الفني للفريق.

وهذا تحضيرا للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم نهاية هذا الأسبوع أمام فريق شبيبة تيارت في منافسة الكأس في مباراة يراد منها ترميم المعنويات بالنسبة للفريقين هذا وخصص المدرب رحماني هذه الحصة لإجراء تمارين خفيفة تحضيرا للعمل الجدي الذي انطلق بداية من يوم أمس

رحماني وبخ لاعبيه نتيجة عدم الفاعلية أمام المرمى

وككل حصة استئناف اجتمع المدرب رحماني وبقية أفراد الطاقم الفني المشكل من المدرب المساعد ، المحضر البدني  ومدرب الحراس قميدي أحمد مع اللاعبين قبل مباشرة الحصة ، حيث عاد معهم متحدثا عن المباراة الأخيرة التي عدد فيها أخطاء كل لاعب على حدا وأكد لهم أنهم منحوا التعادل للاعبي نجم بن عكنون نتيجة عدم التركيز كثيرا بالقرب من المرمى.

كما حذرهم بشدة من تكرار نفس الأخطاء في المواجهات المقبلة التي ستكون أشد صعوبة بالنظر للتحدي الذي ترفعه مختلف الفرق التي تنتظر المولودية بداية من مواجهة شبيبة تيارت في منافسة السيدة الكأس نهاية هذا الأسبوع ثم استقبال جمعية وهران في منافسة البطولة في لقاء ينبغي من خلاله تحقيق الفوز لا غير

وأثنى على الأداء العام للتشكيلة

وبالمقابل لم ينس المدرب الرئيسي شكر لاعبيه على الأداء العام الفردي والجماعي الذي كان لهم خاصة في الشوط الثاني من هذه المواجهة أين ضيعوا الظفر بالزاد الكامل داخل الديار ، كما حياهم على الروح الجماعية التي سادت بين اللاعبين معتبرا أن النتيجة النهائية للمباراة لم تعكس بتاتا سير ومجريات المواجهة كما طالب المدرب السابق لفريق شباب جيجل الجميع بإبداء نفس الرغبة ونفس ردة الفعل فيما تبقى من المواجهات خاصة وأن الوضعية الحالية لا تسمح بتسجيل المزيد من الانتكاسات ويجب استرجاع الثقة في أقرب فرصة ممكنة

 أشعر لاعبيه بضرورة تجاوز المنعرج القادم

ولم ينه المدرب رحماني حديثه قبل خوض هذه الحصة ، وحاول شحن لاعبيه وتحفيزهم ليكونوا ندا لأبناء ” الحباش ” في منافسة الكأس أو أبناء المدينة الجديدة في منافسة البطولة ، وهي المواجهة التي يعلق عليها الجميع أمالا كبيرة لتحقيق انتصار آخر طال انتظاره وتسيير المواجهات التي بعده بنوع من الأريحية حيث سيتنقل بعد هذه المواجهة لمواجهة فريق بشار الجديد في مقابلة تعتبر محلية تحمل في جعبتها الكثير من الإثارة لما يجمع الفريقين من معرفة قديمة وتاريخ مليء بالمواجهات التي غالبا ما تصب في صالح أبناء المياه المعدنية

تناح الغائب الوحيد  في حصة الاستئناف

مثلما كان عليه الحال في حصص الاستئناف السابقة لم تشهد حصة أول أمس غياب أي لاعب عن المجموعة حيث حضر كل اللاعبون حيث واصل الثنائي منصوري و براهيمي تدريباتهم ضمن المجموعة بصورة عادية ، كما شهدت هذه الحصة غياب لاعب الوسط الهجومي تناح الذي يعاني من إصابة في الكاحل بينما حضر زميله أسامة بالزي المدني نتيجة معاناته من الإرهاق.

هذا ويبدوا أن اللاعبين يشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم و شعروا بالذنب جراء تعثرهم الأخير أمام نجم بن عكنون الذي لم يكن منتظرا بتاتا بالنظر إلى مجريات اللقاء الذي سيطرت عليه المولودية بالطول والعرض حيث أن كل عناصر التعداد باتت أكثر التزاما وامتثالا للقوانين التي تسير المجموعة  وهذا إدراكا منها بسوء الوضعية التي يوجد عليها الفريق

رحماني قسم التعداد إلى مجموعتين

هذا وبغية منهم في الاقتراب من اللاعبين أكثر فضل المدرب رحماني تقسيم تعداد الفريق لفوجي عمل أشرف هو على المجموعة الأولى فيما تكفل المدرب المساعد بالإشراف على المجموعة الثانية حيث تمت برمجة بعض التمارين الخاصة بالجانب البدني قبل التحوّل لإجراء مواجهات تطبيقية مصغرة شملت تعداد المجموعتين حيث تم تقسيم الملعب لمساحتين احتضنت فيها كل مساحة مباراة تطبيقية بتشكيلة تضم ستة لاعبين في كل تشكيلة وسادها نوع من المرح رغم الوضعية النفسية التي تسيطر على أغلب عناصر التعداد

و قميدي أشرف على تدريب حراس المرمى

هذا وفي الوقت الذي كان فيه المدرب رحماني بوزيان رفقة المحضر البدني يشرفان على تدريب اللاعبين ، فضل مدرب الحراس قميدي برمجة حصة تدريبية خاصة مع ثلاثي حراسة المرمى ، حيث أن كل من الحارس بن شريف وزميله عبدلي إضافة للحارس الثالث هامل خضعوا لحصة تدريبية خاصة كالعادة في بداية كل أسبوع تحت إشراف مدربهم قميدي.

الذي أكد أنه يهدف لبلوغ هذا الثلاثي نفس الجاهزية البدنية والفنية التي تؤهل كل واحد منهم لشغل مكانة أساسية في الفريق ،ولقد أبدا الحراس الثلاث استعدادا بدنيا وذهنيا كبيرين رغم أن حراسة العرين مقتصرة على بن شريف منذ بداية البطولة الحالية

عبدلي . م