استأنف أمس الطاقم الفني للصادة التدريبات الجماعية بالملعب الملحق للمركب الرياضي 13 أفريل ، الحصة المسائية شهدت حضور التعداد كله مع عودة المصابين حيث تم التركيز في الحصة على جانب الاسترجاعي للتعداد كليا خصوصا و انه منحهم يوم ونصف راحة منذ اللقاء يوم السبت و حصة الاستئناف مساء يوم الاثنين، حيث يراهن دائما الطاقم الفني للصادة على الجاهزية البدنية و النفسية ويعتبرهما العامل الأساسي في تحقيق النتائج الايجابية.
المدرب غاب عن حصة الأمس و قديرو تولى زمام الأمور
اشرف المدرب المساعد حمداد على حصة الأمس، حيث غاب المدرب العربي مرسلي على حصة الأمس لأسباب مجهولة و ترجع إلى بعض الأمور الشخصية أو الارتباطات بعيدا عن الكرة، حيث واصل التعداد التحضير لموقعة الوداد التي تعد النقطة الفاصلة في مشوار تحقيق البقاء الذي قطع من خلاله الشبان شوطا كبيرا هذا الموسم بالرغم من صعوبته إلا انه كان مشرفا نظرا للمردود المقدم في ظل عزوف الإدارة عن تقديم الإضافة و اقتصار الأمر على إعانات الدولة رغم بساطتها إلا أنها دائما ما تظل المنفذ و المنقذ الوحيد للصادة.
التعداد يطالب بمنح المباريات العالقة
في سياق منفصل طالب جل تعداد الفريق بمنحهم منحة الفوز المحقق خارج الديار داخل الديار ضد فريق نجم بن عكنون ، حيث أن مجمل لاعبي الفريق لديهم التزامات عائلية وان الوضع المادي عند البعض حسبما رصدته جريدة 90 دقيقة مزري جدا مما جعل بعض العناصر في سخط على مستحقاتهم المالية و بدرجة اقل بالمطالبة بمنح المباريات العالقة على اقل تقدير خصوصا مع اقتراب الشهر الفضيل.
الأنصار ساخطون على الخيارات الفنية المتعددة
شهد التعادل الأخير الذي سجله فريق مولودية سعيدة ضد ضيفه غالي معسكر ثم الجريح اتحاد بلعباس في ميدانه ردة فعل شديدة اللهجة من أنصار و محبي الصادة حيث عبروا عن سخطهم الشديد من أداء زملاء القائد بوعنان الذين كادوا أن يخسروا ثلاث نقاط على ميدانهم بعدما تلقوا هدف التعادل و تراجع الكبير في الشوط الثاني و هذا نتيجة استصغارهم للفريق الخصم من جهة و تضييعهم للعديد من الفرص السانحة للتسجيل برعونة من جهة أخرى .
و هذا ما جعل جميع من حضر اللقاء يعبر عن غضبه بسبب الأداء الهزيل للمولودية في الشوط الثاني الذي كاد أن يكلفهم خسارة ثانية داخل الديار.
و في ذات السياق و حسب ما رصدناه من أصداء في الشارع الرياضي السعيدي، فان الجميع حمل الطاقم الفني و على رأسه المدرب العربي مرسلي مسؤولية التعثر الأخير داخل الديار أمام غالي معسكر ثم عدم الاستثمار في مشاكل فريق إتحاد بلعباس.
و التي سبقها حديث جانبي لبعض الأطراف التي لا تريد خيرا للفريق عن ترتيب المباراة لصالح العقارب لكن التعداد عاد بنقطة من ملعب 24 فيفري ببلعباس مدحضين تلك الإشاعة.
لكن أكد البعض الأخر أن المبارات كانت في المتناول و هذا بسبب عدم اعتماده على نفس التشكيلة ، و الزج كل مرة بلاعبين و بتغير الخيارات الفنية و خطط اللعب في كل جولة ، و هو نفس الأمر الذي حدث في لقاء الغالية في الجولة الماضية.
في حين أكد المدرب العربي مرسلي سابقا أن هذه الخيارات تأتي حسب التعداد الجاهز مشيرا انه حضر فريقين في ظرف قياسي بعد المقاطعة في المرحلة الأولى لهذا يتوجب عليه تنويع الخيارات الفنية التي تكون حسب خصوصية كل جولة .
ب. عبدو
