مولودية سعيدة-بن سليمان يجهز لتجاوز الرمشي

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

جاء الإنجاز الأخير للفريق بملعب سعيد عمارة بعدما تمكنت التشكيلة من الظفر بالزاد كاملا  أمام الفريق الضيف فتح تلاغ ليؤكد مرة أخرى الحالة الجيدة التي تميز الفريق خلال هذه الفترة الزاهية وهو ما تجسد من خلال تحقيق عدة نتائج إيجابية سواء داخل الديار أو خارجها.

وربما هذه الصحوة الكبيرة ستجعل من مدرجات المركب الرياضي مسرحا في اللقاءات القادمة ، كما ستمكن الفريق من العمل على عدم التعثر مستقبلا خاصة خارج أسوار ملعب سعيد عمارة حتى يحققوا أمنية الجميع في نهاية الموسم.

بن سليمان استغل الظروف الجيدة التي تمر بها التشكيلة

وقد أجمع كل متتبعي ومحبي ألوان المولودية السعيدية أن أشبال المدرب بن سليمان كانوا مهيئين من كل النواحي لتعقيد المأمورية على الفريق الضيف فتح تلاغ بالرغم من قوته وثراء تشكيلته بالعديد من اللاعبين إلى جانب حسن تفاوضه خارج ميدانه وهذا بحكم أن كل المعطيات التي رشحتهم لتجاوز عقبة أبناء المدرب زوقاغ تم الاستثمار فيها بالشكل الجيد .

وهو ما جعل النتيجة النهائية تتوازى مع توقعات كل مسيري و أنصار المولودية الذين عبروا عن رضاهم بالنتيجة التي آلت إليها المباراة والأداء المقبول الذي قدمه رفاق المهاجم تومي الذين أكدوا أن غياب المشاكل ووقوف الإدارة بجانبهم رغم الأزمة المالية من شأنه أن يمنحهم قوة أكبر للإطاحة بأي منافس مهما بلغت قوته وخبرة لاعبيه في انتظار التأكيد أمام اتحاد الرمشي في المواجهة المقبلة والتي تعتبر صعبة بالنظر إلى المرتبة التي يحتلها هذا الفريق والنتائج الايجابية التي يسجلها في الآونة الأخيرة.

معنويات اللاعبين في نسق تصاعدي

ومن خلال تتبعنا لمسيرة الفريق منذ أن عادوا بخفي حنين من الكرمة لم نقف على الحالة المعنوية الجيدة التي يتواجد عليها أشبال المدرب بن سليمان منذ تلك الفترة والتي أعقبها اجتماع بإدارة النادي التي طمأنت بشأن مستحقاتهم العالقة حيث أن معظم الحصص التدريبية للفريق تمر في أجواء لا يمكن القول عنها سوى أنها رائعة حيث يطبعها المرح وتضامن اللاعبين فيما بينهم وهذا ما أوحى في إمكانية تسجيل نتائج إيجابية أخرى في المرحلة القادمة والبداية طبعا كانت بفوز ثمين أمام الضيف فتح تلاغ

يجب الحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة

وبما أن الطاقم الفني للفريق استطاع الاستثمار في معنويات لاعبيه المرتفعة من خلال تحقيق ما يصبوا إليه الجميع ، فإن الدور يبقى كذلك على ذات الهيئة المشرفة على العارضة الفنية للفريق والمشرفة على إدارة النادي من أجل الحفاظ و المحافظة على النسق التصاعدي الذي تشهده التركيبة البشرية من خلال معنوياتها المرتفعة.

حيث أصبحت مطالبة و أكثر من وقت مضى بمضاعفة مجهودها في تحسين الظروف المحيطة بالنادي ، فبلوغ النقطة ( 50 )  قبل انقضاء بطولة هذا الموسم بتسع جولات يعد مكسبا كبيرا خاصة وأن الفريق ضيع بعض النقاط التي كانت تبدو في المتناول .

أبو وجدان