مولودية سعيدة-المجموعة ظهرت متأثرة بدنيا والأداء كان مخيبا

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر أن يتمكن رفاق الحارس بن شريف من تجاوز فريق رائد القبة من خلال المواجهة التي جرت ظهيرة أول أمس بالنظر إلى حاجة الفريق الماسة للمزيد من النقاط بغية الاقتراب من أصحاب مراتب وسط الترتيب ناهيك عن المؤازرة الكبيرة التي كانت من ” أنصار النادي ” قبل موعد اللقاء بسبب ” الويكلو ” أخفقت التشكيلة مرة أخرى في تحقيق هذا المسعى واكتفت بالظهور فقط ولم تستطع طمأنة الأنصار ومسيري الفريق في هذا اللقاء و المنعرج الذي يبدو خطيرا في الشطر الأول من هذه البطولة حيث ستستقبل المولودية في الجولة المقبلة متصدر الترتيب نجم بن عكنون

تباين أداء اللاعبين حرم المولودية من تحقيق نتيجة إيجابية

اقتنع كل من تابع مواجهة أول أمس أن أشبال المدرب رحماني قدموا مباراة مقبولة نوعا ما خاصة في المرحلة الأولى منها ، لاسيما فيما يتعلق بمردود الخط الخلفي وبعض لاعبي وسط الميدان ، كما تفوقوا في بعض الصراعات الثنائية و أبدوا استماتة أمام لاعبي فريق القبة.

لكن التسرع وتدني أداء لاعبي الخط الأمامي حرمهم من ترجمة الفرص القليلة المتاحة ، هذا وتأكد كل من تابع المواجهة أن لاعبي المولودية في الشوط الثاني ظهروا تائهين وكانوا خارج الإطار تماما وهو ما حرم التشكيلة من صنع التفوق في نهاية المطاف واستقبلت شباك الحارس بن شريف هدفين

مشكل العقم الهجومي تواصل أمام القبة

هذا وقد لاحظ الجميع تكرار نفس الأخطاء والنقائص التي لازمت الفريق في المواجهات الأخيرة للفريق خاصة فيما يتعلق بالمردود العام للخط الأمامي للفريق , حيث كانت الحملات الهجومية محتشمة  إلا في بعض اللحظات أين تمكن المهاجم سويلم من تهديد مرمى حارس المحليين.

في الوقت الذي كان فيه الفريق  قادرا على تغيير النتيجة خاصة في الشوط الثاني  لو أحسن اللاعبون استغلال الفرص المتاحة ولو تحلو بالواقعية في اللعب والتركيز الجيد في منطقة العمليات خاصة بالنسبة للفرص التي أتيحت في الشطر الأخير من المباراة ، مما أبقى الأمور على ما عليها إلا غاية الصافرة النهائية للحكم .

نقاط قليلة تفصل المولودية عن ثالث المهددين بالسقوط

وبالنظر للنتائج التي أفرزتها هذه الجولة فمن سوء حظ الفريق أن التعثر المسجل أمام أبناء المدرب بوعلام شارف تزامن مع تعثر غير منتظر لبعض الفرق التي تلعب هذا الموسم على البقاء وهو ما جعل فارق النقاط بين المولودية وثالث المهددين بالسقوط لقسم ما بين الرابطات إلى حد الآن  يتقلص بشكل ملحوظ حيث أن المولودية تبعد عن نصر حسين داي بثلاثة نقاط فقط.

والأمر الذي يزيد من صعوبة المهمة أن أشبال المدرب رحماني سيكونون على موعد مع مواجهات نارية وصعبة في قادم الاستحقاقات من البطولة بغية ضمان انطلاقة فعلية أخرى للفريق في أقرب فرصة ممكنة من هذا الشطر الصعب الذي كثيرا ما ظهرت به عدة مفاجآت وتمكنت بعض الفرق من قلب الموازين

المجموعة ظهرت متأثرة بدنيا

كما لا حظ ووقف جميع من تتبع المواجهة الأخيرة أمام رائد القبة أن القائد بن شريف  وزملائه ظهروا متأثرين بدنيا ولم يستطيعوا مجاراة نسق المباراة خاصة في الشوط الثاني منها  وقبل نهاية المواجهة بنحو ربع ساعة حيث ظهر اللاعبون قبل الصافرة النهائية تائهون بعض الشيء ويكثرون من الكلام كثيرا فوق المستطيل الأخضر مما يوحي بتأثرهم بدنيا وهذا ما جعل المدرب رحماني يصرح في النهاية بأنه لم يتعرف على بعض لاعبيه بالشكل المطلوب وأن المجموعة أصبحت متأثرة بأمور أخرى ولم تصوب كامل اهتمامها إلى المباراة رغم أهميتها

عبدلي . م