يجمع الكثير من أنصار ومسيري فريق المولودية أن المواجهات التي تنتظر الفريق في المنعرج المقبل من المرحلة الأولى من بطولة هذا الموسم ستكون هامة بالنسبة لرفاق عواد ، حيث أن المولودية مطالبة بتدعيم رصيد الفريق من النقاط بغية طمأنة أنصارها ومسيري الفريق على قدرة المجموعة على تحقيق الأهداف المسطرة، وهي الرغبة التي قد تصطدم بإستماتة كبيرة من الفرق المنافسة.
خاصة وأن مواجهة نهاية هذا الأسبوع أمام إتحاد بشار ومواجهة الأسبوع المقبل التي ستشهد استقبال المولودية لفريق أمل الأربعاء بملعب سعيد عمارة في مباراة تبدو في غاية الصعوبة بالنظر لوضعية الفريق الزائر غير المطمئنة كذلك.
ومن هنا تتجلى صعوبة المأمورية في الوقت الذي يتمنى فيه جميع أوفياء الفريق أن ينجح أشبال رحماني في كسب نقاط إضافية بأسرع وقت ممكن للتخلص من ضغط مواجهات داخل الديار وخارجها ، والتحضير لما هو قادم بمعنويات مرتفعة وثقة تامة وأكثر أريحية
إصرار كبير على حصد أكبر عدد من النقاط
هذا وبعد نجحت المولودية في إضافة ثلاث نقاط إلى رصيدها في المواجهة الماضية ،يفكر مدرب الفريق رحماني والهيئة المسيرة للنادي في نقاط المواجهات الثلاث المتبقية من هذا الشطر الأول أمام كل من إتحاد بشار خارج القواعد،أمل الأربعاء بملعب سعيد عمارة و نجم القليعة كذلك خارج الديار.
فنقاط المواجهات المتبقية من المرحلة الأولى للبطولة قد تجعل الفريق يعود من بعيد ويسير بخطى ثابتة من أجل تحقيق أهدافه وتبقى الأولوية للمواجهة المرتقبة بعد 48 ساعة من الآن أمام إتحاد بشار المحلية في لقاء يعد بالكثير من الإثارة بسبب وضعية الفريقين في جدول الترتيب.
إذ سيسعى كل طرف للظفر بالنقاط الثلاث بغية تعزيز مرتبته وتحسينها في جدول الترتيب العام ، وتبقى هذه المواجهة فرصة كذلك يعلق عليها الجميع آمالا كبيرة لمحو آثار النتائج السلبية الأخيرة المسجلة خارج أسوار ملعب سعيد عمارة ثم التفرغ لما هو قادم
الفريق يستعيد بعض العناصر الغائبة في المواجهات السابقة
بعد غيابهم عن بعض المقابلات السابقة بدواعي مختلفة ،سيستفيد المدرب رحماني من عودة بعض العناصر التي كانت تشارك ضمن التشكيل الأساسي و التي كان يعتمد عليه الطاقم الفني في مواجهاته الرسمية ، ويتعلق الأمر بكل من متوسط الميدان عمور الذي غاب عن المواجهتين الأخيرتين بداعي الإصابة.
إلى جانب الاعتماد على المدافع المحوري منصوري الذي كان معاقبا بسبب تراكم الإنذارات والتي أبعدته العقوبة عن مباراة جمعية وهران المحلية الماضية بعد أن تألق في المواجهات التي سبقتها، ولن يقف الأمر عند هذا الثنائي فمتوسط الميدان الهجومي تناح هو الآخر استعاد كامل عافيته وإمكاناته ويعتبر من اللاعبين الذين شاركوا في كل المواجهات تقريبا حيث وبعد أن كان ينشط كظهير أيمن تحول في بعض الأحيان إلى وسط الميدان باختيار من الطاقم الفني السابق.
الطاقم الفني سعيد بعودة هؤلاء اللاعبين
وبنسبة كبيرة سيسجل لاعب الوسط عمور عودته للمنافسة في المواجهة المقبلة أمام إتحاد بشار ، إن سارت الأمور كما يتمناها الطاقم الطبي في تدريبات هذا الأسبوع خاصة و أن المدرب رحماني ينوي إقحامه أساسيا في هذه المواجهة على أمل استعادة مؤهلاته الفنية والبدنية، والأمر نفسه ينطبق مع الثنائي لاعبي الخط الخلفي المدافع المحوري منصوري و لاعب الوسط تناح الذي استرجع جميع إمكاناته ، و يتواجد تناح في وضعية أفضل بعد أن تدرب بصفة منتظمة ولم يغيب عن أي حصة تدريبية منذ الأسبوع الماضي ولم يعد يحس بأي آلام من الإصابة التي أبعدته عن الميادين.