قد يكون مقر ديوان مؤسسات الشباب بالصومام قريبا حسب مصادر مقربة شاهدا على انعقاد الجمعية العامة العادي للنادي الهاوي والتي لم تقم بتسيير النادي في الموسم الماضي بسبب تشكيل ديركتوار ترأسه السيد بلهزيل بلحسن .
وستنعقد هذه الجمعية بغية مناقشة التقرير المالي والأدبي للموسم الماضي والذي شهد عودة المولودية سريعا إلى القسم الثاني للهواة كما يعلم الجميع بعد مسيرة صعبة كذلك ولكنها لا تشبه المواسم الماضية التي تمكن فيها الفريق من ضمان بقائه ولو في الجولات الأخيرة ومن ثم السقوط التاريخي لقسم ما بين الرابطات ثم العودة من حيث أتى
جمعية عامة عادية ما أجل مناقشة التقريرين
هذا ولا تعد هذه الجمعية كسابقاتها بالنظر إلى ما تم ذكره حيث سيتم اليوم عرض التقرير المالي والأدبي بغية مناقشته من طرف أعضاء الجمعية العامة والذين أكدوا حضورهم هذه المرة حتى يطلعوا على خبايا ومشاكل النادي خاصة وأن البعض منهم غالبا ما هدد بكشف المستور كما قالوا في انتظار أن يتم الحديث عن هذه الأمور أمام جميع الأعضاء لأننا ألفنا الكلام في الشوارع وفقط وعندما يحين موعد الجمعية العامة تدرك بأن البعض يتحدث في الخفاء من أجل الحديث وفقط .
فهل الجمعية العامة العادية المزمع إجرائها في القريب العاجل ستشهد حديث ساخن من بعض أعضائها بسبب السقوط التاريخي للمولودية وعودته السريعة إلى القسم الثاني للهواة أم أن نهايتها ستكون مشابهة لبدايتها
الجميع مطالب باحترام النادي وليس الأشخاص
ومثلما تم الإشارة إليه فإنه من ضمن ردود الأفعال التي كان يولدها في كل مرة تأجيل الجمعية العامة في السابق هي التصريحات التي أدلى بها آنذاك رئيس النادي الهاوي مسعادي محمد رحمة الله عليه والذي تحث وقتها للجميع غاضبا موضحا أنه من يظن بأن الأمر يخصه شخصيا من خلال تخلفه عن حضور الجمعية العامة فهو مخطئ لأن الأمر يخص نادي عريق يسمى مولودية سعيدة ، فهذا يعتبر إهانة وعدم احترام للنادي وليس لشخص ما.
فالجميع مطالب باحترام نادي المولودية ما داموا أعضاء بهذه الجمعية العامة ، فعوض ربح الوقت من خلال عقد مثل هذه الجمعيات العامة والتطرق إلى أمور أخرى كان الحضور أي القلة منهم يجدون نفسهم يدورون في حلقة مفرغة وكأنهم يسيرون في مشاكل الغير لا في مشاكل النادي .
تم إقصاء بعض الأعضاء في السابق بقوة القانون
بما أن البعض كان يتعمد الغياب وعدم الحضور للجمعية العامة فإنه تم إقصاء بعض أعضاء الجمعية العامة والذين أصبح تخلفهم عن حضور مثل هذه الجمعيات العنوان الأبرز حيث عبر الغيورين في تلك الفترة بشأن هذه النقطة ما يلي ” كما يعلم الجميع فإن القانون واضح في مثل هذه المجالات ، فمن يتخلف عن الموعد لثلاثة مرات متتالية يعتبر مقصيا تلقائيا وبقوة القانون ، فما الفائدة من وجود العديد من الأسماء بقائمة الجمعية العامة للنادي الهاوي ولا نسجل لهم أثرا سواء ايجابي أو سلبي ، فهناك من يريد هذه العضوية وجاهز لمساعدة النادي أفضل من هؤلاء ولكنه وجد الأبواب مقفلة في السابق ، وبالفعل فلقد تم إقصاء البعض وتجريدهم من عضوية النادي الهاوي دون تلقي أي تفسيرات
البعض منهم هدد بالاستقالة سابقا
هذا ومن خلال تتبعنا لكل مسيرة النادي الهاوي ومنذ ترأس بلهزيل بلحسن لهذه الهيئة فلا بد من سرد الحقيقة التي لا مفر منها ، فالرئيس الحالي بلهزيل ورغم أنه قام بعمل جيد إلا أنه كان غالبا ما يجد نفسه لوحده في مجابهة المشاكل سواء المادية منها أو الانضباطية باستثناء بلونس ممثل الشبيبة والرياضة الذي كان يقوم بدوره على أكمل وجه.
ورغم أن المكتب المسير للديركتوار يضم العديد من الأعضاء إلا أن الحضور في أغلب الأحيان كان يقتصر على شخص أو شخصان ، فما جدوى مناداة هؤلاء بأعضاء المكتب المسير للديركتوار وهم لا يقدمون أي خدمة للفريق ولو بالحضور الشكلي ؟.
كما هدد البعض من هؤلاء الأعضاء بالانسحاب ورمي المنشفة أثناء البطولة بحجة أن الفريق يمر بأوضاع صعبة ومحرجة وتأزمت أموره بسقوطه إلى قسم ما بين الرابطات.
