استأنفت تشكيلة المولودية تدريباتها بكل جدية ،حيث أقدم الطاقم الفني في نهاية هذه الحصة على برمجة مواجهة تطبيقية بأرضية الملحق ، ولقد اعتمد على تشكيل مزيج بين اللاعبين في هذه المباراة ،ومنح من خلالها الفرصة لجميع اللاعبين بما فيهم لاعبي الآمال ، كما كان يغير مناصب هؤلاء اللاعبين بين كل فترة وأخرى وهذا من أجل أخذ نظرة ولو وجيزة عن استعداد كل لاعب تحسبا للقاء المقبل أمام الفريق الجار الذي يحقق في نتائج ضعيفة.
ولقد شهدت تلك المباراة التطبيقية والتي كانت فرصة كبيرة للاحتياطيين من بروز متوسط الميدان الدفاعي بلعباسي و اللاعب الشاب قاسمي بشكل ملفت للانتباه و الذي تفنن في التسجيل بالإضافة إلى التمركز الجيد فوق أرضية الميدان وهذا ما جعل المدرب عراب يشيد بالدور الذي لعبه هذا الأخير في هذه المباراة كما تنبئ بمستقبل ناجح لزميله بلعباسي مع الفريق
إصرار كبير على المواصلة بنفس النهج
هذا وبعد تمكنت المولودية من إضافة نقطة ثمينة جدا إلى رصيدها في المواجهة الأخيرة أمام فتح تلاغ ،يفكر مدرب الفريق عراب والهيئة المسيرة للنادي في نقاط المواجهة المقبلة بملعب 24 فبراير التي تنتظر الفريق أمام إتحاد بلعباس ، فنقاط هذه المباراة قد تجعل الفريق ينفرد بالمركز الثاني.
فلقاء إتحاد بلعباس يعد بالكثير من الإثارة بسبب وضعية الفريقين في جدول الترتيب وخاصة الفريق المضيف إذ سيسعى شبان ” المكرة ” لجعل هذا اللقاء فرصة لإسعاد الأنصار ونعني بذلك تحقيق الدكليك المنتظر.
إذن هذه المواجهة يعلق عليها أنصار بلعباس آمالا كبيرة للزحف نحو المقدمة كما أن المواجهة تحمل طابع الداربي المفتوح على كل الاحتمالات والذين يحلمون من خلاله أصحاب الأرض الظفر بالزاد الكامل .
زايدي يؤكد جاهزيته لمباراة “المكرة “
ظهر المدافع المحوري زايدي نور الدين بشكل موفق إلى حد بعيد ،حيث أبدى هذا اللاعب جاهزية كبيرة لضمان مكانته من جديد ضمن مخططات المدرب عراب إلياس في المباراة القادمة ، هذا وشارك خريج مدرسة المولودية خلال كامل فترات المواجهة التطبيقية وقدم مستوى مقبولا جدا نال به ثقة الجميع.
وهي المميزات التي جعلته من بين أفضل اللاعبين خلال تلك المواجهة بالرغم من أنه لم يشارك في مواجهة الفريق الرسمية الماضية بسبب خيارات المدرب عراب الذي اعتمد على الثنائي عمراني و منصوري .
الأنصار يساندون الفريق وينتظرون حل مشكل المستحقات
هذا وعبر الكثير من أنصار النادي سواء في معاقل الفريق أو عبر شبكة التواصل الاجتماعي عن رضاهم بما قدمته التشكيلة في هذا الموسم ، ثم تطرقوا إلى الأزمة المالية الحادة التي أثرت في نفسية الجميع حيث تأكد بأن التركيبة الحالية كان يمكنها تقديم الأداء المنتظر وتستحق التواجد ضمن فرق المقدمة لو وضع النادي في أفضل الظروف.
كما أنها كان بإمكانها تحقيق العديد من النتائج الايجابية لو وجدت الرعاية اللازمة والاهتمام من مسيري الفريق وهو ما يتمناه أنصار الفريق الذين رغم غضبهم في بعض فترات بداية الموسم الحالي إلا أنهم أكدوا وقوفهم إلى جانب اللاعبين والطاقم الفني في هذا الظرف في انتظار بزوغ مؤشرات إيجابية فيما يخص تسوية مخلفاتهم المالية المتأخرة والتي تصنع الحدث في كل الموسم