ختم ترجي مستغانم تربصه القصير المقام بمستغانم قرابة الأسبوع بفوز غلى مولودية وهران صبيحة يوم الجمعة بملحق المركب الرياضي ميلود هدفي بثنائية نظيفة دون رد حمل توقيع بوخنة موسى و نوفل ولد حمو حيث أبن أشبال المدرب الحاج مرين قدرات عالية تعد حافزا معنويا إضافيا لعناصر الترجي قبل إستئناف المنافسة المقررة يوم العاشر نوفمبر من الشهر الجاري.
علما أن الترجي سبق له و أن لعب ضد شباب وادي أرهيو الناشط في بطولة ما بين الرابطات في الفترة الصباحية من الخميس المنصرم بملعب مزغران بالاعتماد على أسماء لاعبين الذين تنقصهم المنافسة وعناصر أخرى من فريق الرديف على غرار الحارس بلقوميدي بلال ، غزايرية ، بغدادي ، بودية ، بيبي أبوبكر و أسامة شواي.
اللقاء الذي إنتهى لمصلحة الترجي على وقع نتيجة هدفين مقابل إصابة واحدة فيما الفريق الثاني الذي لعب في الفترة المسائية من نفس اليوم بملعب الحبيب بوعقل إفترق فيه الفريقان على نتيجة التعادل السلبي أمام فريق مولودية البيض
الحاج مرين”المباراة الأخيرة كانت مهمة لفريقنا”
مدرب الترجي في تصريحه للصحافة بعد نهاية مباراة الأمسيو قال : اللقاء الأخير كان مهم بالنسبة لنا بإعتبار كان الأخير بعد مبارتين سابقتين خلال التربص عناصرنا أدوا مباراة في المستوى خاصة من الجانب التنظيمي الذي ركزنا عليه ، التحضير منصب على المواجهة المقبلة الذي نتمنى أن نكون دائما في يومنا غلينا وضع الأرجل على الأرض وكل ما نتمناه أن نكون في أحسن أحولنا .
التركيز على مباراة عين تيموشنت
بعد راحة إسترجاع الأنفاس نظير العمل والبرنامج المكثف الذي تخلله إجراء تربص مغلق قصير بمستغانم والمباريات الودية الثلاثة ضد وادي أرهيو ، البيض و مولودية وهران كل التركيز منصب على مباراة نهاية الأسبوع ضد شباب تيموشنت بملعب بن سعيد محمد بالمركب الرياضي الرائد فراج بمستغانم وهذا في إطار رزنامة الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني.
المباراة التي تعتبر نقاطها هي الأخرى في غاية الأهمية للبقاء في نفس إيقاع الإنتصارات بإعتبار الترجي يتربع على هرم الريادة بثلاثة إنتصارات متتالية ضد كل من مستقبل وادي أسلي بملعب هذا الأخير و قير العبادلة بمستغانم ووداد مستغانم بنفس الملعب بحكم أن الوام كان الفريق المستضيف.
ما يعني عناصر الترجي لهم أفضلية الإستقبال للمرة الثالثة على التوالي الفرصة التي لا يريد أصحاب اللونين الأخضر والأبيض إستغلالها ضد أشبال المدرب عصمان عبد الرحمان ابن مستغانم الذي يعرف جيدا بيت الترجي الذي سبق رو أن فرض غليه منطق التعادل الإيجابي الموسم الماضي ما يعني الحذر مطلوب على الرغم إختلاف في المنافسين .
الجمهور الغائب الأكبر في اللقاء المقبل
بما أن عودة نشاط إستئناف المنافسة نهاية هذا الأسبوع العاشر نوفمبر الجاري مرتبط أيضا إجراء كل المباريات دون حضور الجمهور إلى إشعار أخر فإن أنصار الترجي الذين تعودوا ملئ مدرجات ملعب بن سعيد نهيك عن الأجواء و الأهازيج التي يصنعونها في مساندة وتحفيز اللاعبين من الجانب المعنوي سيكون الجمهور الغائب الأكبر هذه المرة أمام السيارتي .
