تزامنا و المباراة الودية الأخيرة التي جمعت ترجي مستغانم بضيفه إتحاد الكرمة بملعب بن سعيد بمستغانم استغلنا فرصة تواجد المدير الرياضي الفني للفئات الشبانية بلحاج عبد الغني الذي يواصل عمله للموسم الثالث على التواليمع فريق بعد تجربة عمل في مدرسة لازمو امتدت قرابة 20 سنة هذه الخبرة المكتسبة بين التأطير والعمل الميداني في الفئات الشبانية كان الدافع الذي جعل رئيس الفريق يضع ثقته الكاملة في شخصه لتولي منصب الاشراف على جميع الفئات السنية كمدير فني رياضي أجاب بلحاج عن جميع الأسئلة في هذه الوصفة التحليلة .
البداية هل لنا أن نتعرف على بطاقتك الفنية ؟
بلحاج عبد الغني مستشار رياضي في مديرية الشباب والرياضة حائز على شهاده ليسانس س، ب ،أ زياده على شهاده تأهيل محضر بدني، أقرب ما يزيد عن 20 سنه في جمعيه وهران عملت ايضا في اكاديميه ربيع بوهران ثم انتقلت الى ارزيو مدرب الرديف ثم الى مديون وهران مساعد مدرب و في المواسم الثلاثه الأخيره كانت وجهتي إتحاد الكرمة بطلب من رئيس الفريق عادل كرايدة الإشراف على الفئات الشبانية كمدير رياضي فني
كيف كان مشروع بداية العمل بعد التحاقك بالفريق ؟
الحمد لله كان هناك تجاوب كبير وبيني وبين المؤظربن في رسم خريطة عمل على المدى البعيد و المتوسط في أول اجتماع اعطيت لهم نظرة اساسية فيما يخص إنتقاء اللاعبين بناءا على عمل قاعدي بطريقة علمية مدروسة مع هؤلاء المرببن .
فبما يخص هذه النفطة ماهو العمل القاعدي والهدف المسطر في كل موسم ؟
بالضرورة هو ترقية أفضل اللاعبين من فئة الأخرى مع تدعيم كل فئة من الفرق المحاطة و المجاورة بنا في تدعيم كل فئة وفق المناصب الناقصة بأخذنا أحسن وافضل الشبان الموسم الماضي انتهى والحمد لله بترقية اثنين من الشبان وهذا الموسم أربعه
لاعبين يتواجدون ضمن الأكابر و هو الهدف الرئيسي الذي أؤكد عليه دائما منح الفئات الشبانيه الأهمية الكبيرة .
نجاح العمل القاعدي يتطلب توفر شروط راحة الشبان و عمل المشرفين في الميدان هل هذا الامر غير مطروح ؟
من هذا الجانب الإدارة لم تبخل بما هو موجود بناءا على السهر المتواصل بالاهتمام ومنح دائما الأولوية على خزان المواهب الشبانية الذي تزخر به المدرسة من منطلق توفير وسائل العمل واجتناب اللعب على النتائج مع منح كل لاعب حق المشاركة و التقييم يكون بعد نهاية كل موسم .
بعيدا عن الشبان كيف تنظر إلى مستقبل الأكابر هذا الموسم ؟
فيما يخص الأكابر الطاقم الفني بقيادة المدرب فاهم بوعزة و مازاري يقومان بعمل كبير لدخول المنافسة بطموح لعب ورقة الصعود الذي ضاع الموسم
الماضي في الجوالات الأخيرة زياده على ذلك دائما يمنحان الفرصة لشبان المدرسة كل مانتمناه أن يكون عام إتحاد الكرمة .
هل من كلمة تريد أن تضيفها في الاخير ؟
اللعب على النتائج وهو اكبر خطا يقع فيه المؤطرين تبقى فقط منافسه كأس الجمهوريه حافز للاعبين الذين يحلمون الوصول الى النهائي ولما التتويج ما عدا هذا الهدف هو التكوين و الاهتمام بهؤلاء الشبان
ومهمتي أيضا مساعدة الفريق الأول ولو أنه الدور الأساسي لي هو الإهتمام بالفئات الشبانية وهذا الموسم فيما يخص الانتقاء اللاعبين انطلق من بوابة الاحتفاظ بالاسماء الصاعدة من فئة لأخرى مع تدعيمات قليلة بعيدا عن التجديد لأنهاسياسة غير ناجحة وأصل النجاح هو الاعتماد على مبدأ الإستمرار والإستقرار.
