انعقدت الجمعية الانتخابية للرابطة الولائية لكرة القدم بسعيدة عشية الخميس الماضي والتي أسفرت عن إعادة انتخاب عبيد المكي كرئيسا لها ، و بغية التذكير فقط فلقد شغل عبيد المكي منصب رئيس للنادي الهاوي لفريق مولودية سعيدة.
كما كان مسير ناجح في هذا الفريق العريق لسنوات عديدة بعد أن كان يتم تزكيته في كل مرة إلى جانب العديد من الأشخاص الذي أبلوا البلاء الحسن في السابق لما كان هذا الرجل ينشط على مستوى ذلك النادي.
ثم ابتعد بعدها مباشرة لإدراكه التام بأن المحيط أصبح متعفنا بالكامل و بعد إن ترأس هيئة الرابطة الولائية لكرة القدم بسعيدة في العهدة الماضية ها هو اليوم يعود كذلك ويقود نفس الهيئة للمرة الثانية بعد أن اختاره الصندوق في الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت عشية الخميس الماضي بمقر ديوان مؤسسات الشباب بسعيدة
المحيط الرياضي وراء فكرة ترشح عبيد
هذا و حسب مصدر مقرب جدا من الرئيس فإن عبيد المكي لم يكن ينوي الترشح لرئاسة الرابطة الولائية لكرة القدم مرة أخرى لعدة أسباب منها الشخصية ولكن إلحاح الوسط الرياضي جعل من هذا الأخير يتراجع عن فكرة الابتعاد نهائيا عن هذه الهيئة الشرعية.
حيث ونزولا عند رغبة المحبين تقدم عبيد بطرح ملفه للترشح لرئاسة الرابطة بما أن كل أعضاء الجمعية العامة كانوا وراء فكرة تقلد عبيد رئاسة الرابطة الولائية للمرة الثانية على التوالي وهذا ما تم فعلا في الجمعية الانتخابية التي جرت في ظروف لا يمكن القول عنها سوى أنها احترافية وأخوية حيث لم تسجل الجريدة اليومية أي تجاوزات أو ملاحظات يمكن سرد وقائعها
…. والصندوق كان الفيصل و جاء وفق رغبة المحبين
وبالمقابل وأثناء إجراء عملية الاقتراع كان الأمر باديا منذ الوهلة الأولى أين تحصل عبيد المكي على كل الأصوات حيث ومن ضمن 28 عضو الذين أدلوا بأصواتهم تحصل هذا الأخير على نفس الرقم ( 28 ) صوتا فيما تغيب عضوين فقط من أعضاء الجمعية العامة.
وبهذا العدد الكبير فلا يمكن القول سوى أن عبيد المكي سيكون الرئيس الشرعي وهذا دليل على أن كل أعضاء الجمعية العامة كانوا وراء هذه الفكرة ليكون ابن حي بوقادة رئيس للرابطة الولائية لكرة القدم بسعيدة للمرة الثانية على التوالي.
كما سيكون المكتب التنفيذي لهذه الهيئة الشرعية مكونا من مجمع الخبراء الذي سيشرف عليه الثنائي قدوري سمير و سهلي عبد القادر ، مجمع الحكام الذي سيشرف عليه زايدي علي ، مجمع ممثلي الأندية سيشرف عليه الثنائي خلفاوي أسامة و هبري قدور أما مجمع التمثيل النسوي فستشرف عليه السيدة سلوى فتيحة والذين ينتظر منهم الكثير وكل على حسب المهام المنوطة به
عبيد “رئاسة الرابطة الولائية تكليف وسأكون عند حسن ظن المحبين “
بعد أن تمت عملية الفرز واختير عبيد المكي ليكون الرجل الأول في الرابطة الولائية لكرة القدم بسعيدة اقتربت جريدة 90 دقيقة من هذا الرجل حتى تأخذ انطباعاته وكذا المشروع المستقبلي الذي ربما يود تجسيده على أرض الواقع
” قيادة الرابطة الولائية تكليف وليست بالتشريف “
أول نقطة تحدث عنها الرئيس الجديد القديم للرابطة الولائية لكرة القدم بسعيدة هي المسؤولية الكبيرة التي تقلدها بصفته رئيسا لهذه الهيئة حيث أوضح قائلا ” بمجرد أن تنطق كلمة رئيس للرابطة فهذا يعني أنك مسئول أمام الجميع ، رغم أنني ممنون لكل من وضع ثقته في شخصي ونعني بذلك رؤساء النوادي التي تشكل هذه الهيئة إلا أن قيادة الرابطة الولائية تعد من أضخم المسؤوليات حيث ستكون في الواجهة أكثر وعليك التحرك بأقصى سرعة لضمان السير الحسن للفرق ككل سواء تعلق بفرق الأكابر أو بالفئات الشبابية”.
رؤساء النوادي هم السند الحقيقي للرابطة
وفي الأخير وكما ذكرنا سالفا فبصفته رئيس سابق لهذه الهيئة فلم يرغب الحاج المكي المرور على الدور الذي يجب أن يقوم به رؤساء النوادي مرور الكرام حيث أوضح ” لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نستهن بالدور الذي يقوم بها هؤلاء الرؤساء.
وما دمنا نتكلم عن الرابطة الولائية لكرة القدم فرؤساء النوادي الذين تنشط فرقهم تحت لواء هذه الرابطة معروفين على الساحة الكروية بالولاية ويتسمون بكل الصفات الرياضية فلقد كان لهم الدور الكبير في هذه الاستمرارية والحفاظ على الهدوء وسط الرابطة الولائية لكرة القدم.
كما لا يجب أن ينسى هؤلاء الرؤساء بأن دورهم لا يقتصر على الحضور و الدفاع عن نواديهم وفقط بل يتعدى ذلك لأنهم بحق السند الحقيقي لهذه الهيئة الكروية على مستوى الولاية ولا يمكن أن نستغني عنهم مهما كلفنا الأمر.
ومن هذا المنبر أجدد توجيه نداء إلى هؤلاء بضرورة الالتفاف بالرابطة الولائية لكرة القدم بسعيدة والوقوف إلى جانبها في السراء والضراء لأن هدفها الأول يكمن في ضمان السير الحسن للفرق في الولاية ، كما لا يفوتني أن أبارك للأشخاص الذين تم انتخابهم ضمن المكتب التنفيذي وسنعمل سوية لتشريف الرابطة أحسن تشريف و نمنحها الصورة الحقيقة الواجب منحها “.