يتحدث مدرب منصور مدرب أشبال إتحاد مستغانم الناشط في بطولة الجهوي الأول لرابطة وهران في هذا الخلاصة لجريدة 90 دقيقة عن مسيرته الرياضية كلاعب و كمدرب في الفئات الشبانية و عن اسس و أطر العمل الناجح في التكوين الصحيح و أشياء أخرى تطرق إليها في هذه الوصفة التحليلية .
بداية مشواري في الفئات الشبانية للوداد
لاعب سابق في الفئات الصغرى لوداد مستغانم أصاغر ،أشبال و أواسط ثم انتقلت إلى أواسط ترجي مستغانم الظروف لم تسمح لي في مواصلة مشوار ميدان كرة القدم بعد إلتحاقي بمؤسسة عسكرية و بعد التقاعد فضلت العودة مجددا الى ميادين كرة القدم كمدرب بعدما تحصلت على شهادات تدريب فاف 3 مرورا بالشهادة الأولى و الثانية طبعا في انتظار الحصول على دبلوم كاف- س لاحقا .
هذه تجربتي المتواضعة في التدريب
تقريبا منذ 2017 – 2018 كانت لي تجربة في مجال التدريب مع الفئات الصغرى منها اشبال وأواسط فتح مستغانم ثم اواسط سيدي سعيد في بطولة مستغانم الولائية وهذا الموسم مع فئه اقل من 17 لإتحاد مستغانم الناشط في الجهوي الأول .
بعد إلتحاقي اكتشفت وجود هذه النقائص
بدايتي مع الفريق كانت بعد الجولة الثالثة ومن خلال معاينتي الأولية والمقابلات التجريبية اكتشفنا هناك بعض النقائص من عدة جوانب البدنية و الجماعية وكذا من ناحية الفرديات رانا تقريبا على مشارف الأسبوع الخامس من بداية العمل مع الشبان ركزنا على التحضير البدني والتقني لمقابلات منافسة البطولة
لم يكن لدي الوقت في ضبط التشكيلة الأفضل
الذي لم تكن لنا فرصة كبيرة لمعاينة اللاعبين لأنه شرعنا في البطولة حينها مباشرة وعليه الى حد الٱن لم اتوصل الى ضبط التشكيلة الأساسية و نسهر من خلال العمل المتواصل من كل الجوانب كنقطة أولى لتحسين قدرات ومستوى اللاعبين دون النظر إلى النتائج التي كانت متذبذبة وهذا امر بديهي بعد أربعة مباريات فقط من أصل خمسة جولات في المجموع .
هدفنا التركيز على تطوير قدرات اللاعبين
اليوم والحمد لله أرى فريقنا ومستوى شباننا في منحنى تصاعدي لأن نظرتي الأولى هو تطوير وتحسين قدرات الشبان من جولة لأخرى والنقطة الأساسية التي تركز عليها هو تكوين الشبان بالدرجة الأولى لأن فئة اقل من 17 سنه على وجه الخصوص تتطلب ذلك أكثر وعليه اليوم نلاحظ الساحة الكروية في الولاية تجد هناك لاعبين وشبان لهم قدرات لكن بمرور الوقت تختفي هذه الأسماء في الساحة بعيدا عن الإستثمار في طاقاتها و مواهبها وهذا هو الإشكال الذي يبقى مطروح
تسهر أن يكون صعود الشاب بكامل القدرات
ونحن نركز في علمنا على أن يكون صعود اللاعب من الفئات الشبانية متكامل القدرات بما فيه من الجانب النفسي أيضا بصفة عامة المدارس على مستوى الولاية ما شاء الله لأن هناك نية في العمل كما أن ولاية مستغانم تملك كل ظروف وسبل النجاح في المستقبل
مستغانم تملك كفاءات و دكاترة في الإختصاص
من ناحية الاطارات الحمد لله الولاية لديها معهد التربية البدنية نهيك عن الأساتذة و الدكاترة في الإختصاص بكفاءات عالية المنشاة و الملاعب الجوارية خاصة موجودة ما ينقصنا التنظيم و التأطير الصحيح وأن تكون لدينا فكرة و استراتيجية منظمة وبالتالي بعد عامين الى اربع سنوات يكون لدينا افضل واحسن اللاعبين وبإمكاننا حينها تمويل المنتخبات الوطنية اقولها بثقة تامة فقط علينا تنظيم امورنا تنظيم المدارس و نمط التدريبات
المديرية الفنية تسهر على تطوير الرياضة بإقامة محاضرات نظرية وتطبيقية
وبالمناسبة اشكر المديرية الفنية الولائية لولاية مستغانم تحت اشراف دادي قوعيش الهيئة الرياضية التي قامت في الأونة الأخيرة بإقامة محاضرات نظرية وتطبيقية في الميدان من اهل الإختصاص وما لمسناه من نية صادقة في العمل من المؤطرين و المربين لتطوير هذه الرياضة خاصة المدرب حتى يكون له منهجية وتدريب عصري حسب المستجدات لتوظيفها في الميدان
مستغانم تملك شبان تحتاج صقل موهبتها
هناك فرق في منافسة البطولة الشبانية خارج وداخل الولاية على وجه الخصوص مدارس تملك لاعبين و مواهب في المستوى اخص بالذكر دون الحصر عين تادلس مولوديه حجاج ومدارس بلديات اخرى عندهم شباب في المستوى دليل على ان من ورائهم ناس ومؤطرين يعملون لتحسين وتطوير قدرات هؤلاء الشبان تجدهم من الناحية الفنية والبدنية والمهارية أيضا بمستوى ملموس في أرض الواقع .