مع عودة كل اللاعبين المصابين في صورة المدافع المحوري زايدي سيكون بإمكان المدرب بن سليمان توظيف أفضل اللاعبين جاهزية واستعداد لمثل هذه المواجهات ، حيث ينتظر أن يقدم على إشراك التشكيلة المثالية هذه المرة في ظل توفر العديد من الخيارات الفنية أمامه عكس بعض المواجهات الماضية التي شهدت بعض التغييرات أثرت سلبا نوعا ما على الأداء العام للفريق بالرغم من النتائج المحققة في هذه المواجهات .
الجميع يريد المشاركة والمنافسة تبقى شديدة
هذا وأفرزت الأربع حصص الأخيرة منافسة شديدة بين كل اللاعبين من أجل لفت انتباه الطاقم الفني للفريق على أمل توظيفهم في مباراة السبت التي ستشهد عودة كل اللاعبين الذين غابوا عن المواجهات الأخيرة لأسباب مختلفة.
هذا وسيجد المدربون بن سليمان و بن خلوف و قوميدي أمامهم 23 لاعبا سيختار منهم 18 عنصر لمواجهة أبناء الرمشي ظهيرة السبت حيث من المنتظر أن يقدم الطاقم الفني على توظيف أفضل العناصر وأكثرها خبرة لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في ظل الظروف الجيدة التي تميز أجواء الفريق بعد طي صفحة الانجازات منذ بداية الموسم الحالي .
باعوش قد يكون ضحية جاهزية اللاعب بومداني
بالرغم من الأداء المقبول الذي كان للمدافع الأيمن باعوش في مواجهة فتح تلاغ الأخيرة وتمكنه من مساعدة زملائه في الخط الأمامي كثيرا إلا أن المدرب بن سليمان قد يفضل إشراك المدافع الشاب بومداني والذي يلعب عادة على الجهة اليمنى أساسيا بديلا عنه بالنظر إلى بعض المعطيات التي يعتمد عليها المدرب وخاصة البنية المورفولوجية لهذا الأخير والذي يصد الكرات العالية.
إضافة إلى الجاهزية التي أظهرها في المواجهات الماضية ، وقد يكون المدافع الآخر باعوش البديل المناسب في حال إن تطلبت الأمور إشراك اللاعب بومداني ، ومن جهة أخرى يمكن للمدرب بن سليمان الزّج باللاعب أساسيا في حال اعتماده على ثلاثة مدافعين منذ البداية بما أنه يلعب خارج الديار .
تواجد بن ويس ضروري رفقة عيبوط
ومن خلال المواجهات الأخيرة للفريق والتي كان يفضل فيها المدرب الاعتماد على الثنائي بن ويس وعيبوط بسبب الانسجام الواضح الذي ظهرا على اللاعبين ، فإن الأمر لا يختلف بمناسبة لقاء اليوم ، حيث يتوجب على المشرف الرئيسي على التشكيلة توظيف الثنائي عيبوط و بن ويس منذ البداية بالنظر للجاهزية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبان.
أولا بعد أن استفادا من فترة راحة كافية وخاصة عيبوط ، ولهذا يتوجب على المدرب بن سليمان إشراك بن ويس الطاهر الأكثر جاهزية مقارنة ببقية لاعبي هذا الخط ، كما أن أهمية مباراة اليوم قد تغني المدرب عن أي مغامرة قد لا تكون محمودة العواقب بالنظر لرغبة الجميع في رؤية التشكيلة تتجاوز هذا المنعرج بسلام .
سفيون قد يواصل أساسيا في المباراة
رغم أنه لم تتضح الرؤيا في هوية الحارس الذي سيحرس الشباك في مباراة ، خاصة وأن الحصص التدريبية الأخيرة الخاصة بحراس المرمى أظهرت تكافئ كبيرا في جاهزية الحارسين سفيون و أغادير ، إلا أنه هناك إمكانية استمرار الحارس سفيون أحمد لحراسة الشباك سيما وأن زميله أغادير لم يتول المهمة سوى في لقاء واحد فقط في بداية الموسم .
وعليه فمن الممكن أن تكون مباراة اليوم فرصة للمدرب بن سليمان للزج بالحارس سفيون أساسيا بغية المواصلة في أجواء المنافسة الرسمية والشريفة بين الحارسين خاصة وأن سفيون أدى مباراة في المستوى ضمن فعاليات الجولة الماضية كما أبدا رغبته في المواصلة من خلال تصريحاته الأخيرة للطاقم الفني .
مشاركة قادوس ، أسامة وثنائي المحور تبقى مؤكدة
إذا كانت بعض العناصر لم تتأكد من تواجدها ضمن التشكيلة الأساسية فإن البعض الآخر منها ضمنت مشاركتها وبنسبة كبيرة في صورة المدافع الأيمن قادوس الذي أبهر الجميع بمستواه الأخير ، والأمر نفسه بالنسبة للاعب بن ويس أسامة بالرغم من تباين أدائه في المواجهات الأخيرة أما بالنسبة لمحور الدفاع فسيشكله كل من منصوري و عمراني.
هذا الأخير الذي يعتبر من أكثر اللاعبين مشاركة رفقة متوسط الميدان عيبوط ، وبالمقابل فقد تشهد التشكيلة التي قد يعتمد عليها بن سليمان اليوم بعض المفاجآت فيما يخص المناصب الأخرى بالنظر لتقارب مستوى اللاعبين و جاهزيتهم الكبيرة هذا الأسبوع .
