أواسط إتحاد مستغانم -زكريا بركان “هدفي مواصلة المسار و إتباع  خطوات النجاح “

زكريا بركان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعتبر بركان  صاحب السابعة عشرة ربيعا من بين أفضل اللاعبين في  صفوف فئة أقل من 19 سنة لفريق إتحاد مستغانم  في منصبه  إن لم نقل أحسنهم  في التشكيلة الأساسية هذا الموسم  بالنظر لقوة شخصيته  فهو القلب النابض للفريق من الناحية الفنية  والقائد الحقيقي في صناعة اللعب مما جعل المدرب صوان عبد القادر  يبني عليه خطط اللعب ويضع الثقة التامة في شخصه لقيادة المجموعة في الظروف الصعبة .

المؤهلات الفنية التي اظهرها في الذهاب  جعلته ينال ثقة  عابد و غرمول  في ترقبته إلى صفوف الفريق الأول  و نيل ثقتهما في أول مباراة رسمية له ضد الأرسيجيو في مباراة  الجولة الماضية بعد أيام قليلة من  إلتحاقه   بتدريبات  الأكابر لمعرفة اكثر التفاصيل عن اللاعب وتطلعاته المستقبلية ومشوار الأواسط كان لنا معه هذا الحوار .

البداية قدم نفسك للجمهور وقراء جريدة 90 دقيقة ؟

الإسم الكامل زكريا بركان من مواليد 7 ديسمبر 2007 لاعب فئة أقل من 19 سنة لإتحاد مستغانم منصب وسط ميدان هجومي .

كيف كانت بدايتك مع رياضة كرة القدم ؟

بداية مسيراتي الرياضية  كانت بمدرسة وداد مستغانم إنطلاقا من أقل من 13سنة توقفت موسما واحد بسبب الإصابة  ثم العودة مجددا إلى النشاط الرياضي  قبل أن أتفرغ التحضير  لإجتياز شهادة البكالوريا  وهذا الموسم فضلت الإلتحاق بمدرسة إتحاد مستغانم

على ذكر فريقك الحالي  كيف تقيم مشوار مرحلة الذهاب ؟

نتائجنا في البداية كانت متذبذبة أملته عدة معطيات بما فيه طبعا التأخر الحاصل في التحضيرات و ضبط التعداد و مع مرور الجولات فريقنا عرف تحسن كبير سواء من جانب  الأداء  الجماعي أو  من حيث العد التصاعدي في النتائج بالقفز إلى المركز السادس .

فيما يخص  مدارس الفوج الذي تنشطون فيه ماهي الفرق التي نالت إعجابك ؟

مجموعتنا في الحقيقة تضم في صفوفها فرق تملك شبان  في المستوى واخص بالذكر مولودية حجاج و كذا مرسى الحجاج  وفريقنا بطبيعة الحال دون التقليل من قيمة المدارس الأخرى.

تعود إلى مستواك  الشخصي هل أنت مقتنع بما تقدمه للفريق بحكم انك صانع اللعب ؟

لا يمكن الحكم على نفسي بمفردي  بما أن هناك مدربين و مختصين في كرة القدم  بما فيه الجمهور و عليه رفع أي لاعب من قدراته الفنية و البدنية  لابد أن يتبعه الإلتزام بالإنصباط في التدريبات و التحلي بالإرادة لتقديم الإضافة المرجوة   والحمد لله من هذا الجانب أجتهد دائما في الحفاظ على هذا النسق باتباع البرنامج و نصائح المدرب .

الأسابيع الأخيرة عرف  ترقيتك إلى صفوف الفريق الأول كيف كان شعورك بذلك ؟

صراحة كنت  أعمل و أجتهد في التدريبات ومباريات منافسة البطولة مع الأواسط  منذ بداية الموسم الجاري لتقديم الإضافة المرجوة من خلال الثقة التي و ضعتها الإدارة في شخصي و الحمد لله مؤخرا تم ترقيتي إلى صفوف الأكابر  وهي الفرصة التي كنت أنتظرها  و كان لي شرف و أن شاركت في أول مباراة رسمية في الجولة الماضية ضد الأرسيجيو  والتواجد ضمن القائمة المعنية في مباراة مغنية .

تعود قليلا إلى الوراء هل بإمكانك أن تذكر و نتذكر أيضا  أسماء المؤطرين و المربين الذين كان لهم شرف في صقل موهبتك ؟

أشكر بالمناسبة كل المدربين الذين  سبق و أن أشرفوا على تدريبي منذ أن كنت صغيرا  كل و احد بإسمه بن طاطة عبد الرحمان ،  وزار هواري ربي يرحمو ، كراودة منور والمدرب الحالي صوان عبد القادر  دون أن أنسى زروقي أيوب الذي كنا نعمل معه  في الصائفة الماضية و الشيخ طيب بنصائحه .

ماهي فرق القلب لديك و أسماء اللاعبين الذين تطمح  الإقتداء بهم  في اللعب ؟

داخل الوطن إتحاد العاصمة وفي الولاية وداد مستغانم وفريقي الحالي طبعا خارج الوطن برشلونة امام عن أسماء اللاعبين يوسف بلايلي و لاعب البارصا بيدري غوانزليس لوبيز  .

كيف تنظر إلى باقي المشوار و عن طموحاتك الشخصية ؟

المدرب صوان يقوم بعمل كبير منذ بداية الموسم  من أجل تحسين قدراتنا الفنية منها و البدنية في  الحصص التدريبية بتصحيح الأخطاء المرتكبة وتحفيز اللاعبين على بذل مجهودات إضافية هذه المعطيات تجعلنا نتفائل خيرا  لتقديم ما هو أفضل في مرحلة الإياب ، اما عن طموحي هو الذهاب بعيدا في مشواري الرياضي وتقمص ألوان المنتخب الوطني من بوابة فريق ينشط في قسم أعلى و الدراسي لنيل أعلى الشهادات مستقبلا بحول الله .

كلمة أخيرة في ختام هذا الحوار ؟

أشكر جريدة 90 دقيقة التي منحت لي هذه  الفرصة بحيث  أرى أنها جريدة كل الرياضيين  لأنها مهتمة بكل الأقسام  بما فيه الفئات الشبانية ، كما لا  تفوتني الفرصة في الأخير  ان أحيي كل الذين ساعدوني في مسيرتي الرياضية و الدراسية  من قريب أو بعيد وعلى رأسهم الولدين الكريمين  .

ح.رضوان