يعتبر رافعي مهاجم فئة أقل من 19 سنة لترجي مستغانم إكتشاف الموسم الجاري بالنظر إلى أداءه المميز بألوان الحواتة الصغار في مشوار البطولة ليس في فئته فحسب بل إمتد إلى فريق الرديف بعد الثقة الكاملة التي وضعها في شخصه المدرب محمد بوشاقور بترقيته إلى هذه الفئة في مرحلة العودة أين أظهر عبد الله مرة أخرى قدرات فنية وبدنية عالية في صنع الفارق لفريقه في أكثر من مرة بما فيه ثنائيات تارة و الهاتريك تارة أخرى سمح له من تسجيل 17 إصابة بين الفئتين تقريبا بالتساوي ما يؤكد على أن هذا المهاجم القناص يعد بمستقبل زاهر بإمتياز إن واصل على هذا الدرب ووجد ظروف العناية و المتابعة الدائمة و التوجيه الصحيح من قبل المشرفين على الفئات الشبانية ومرافقة هذه الموهبة الصاعدة الذي يعد إكتشاف هذا الموسم .
أثبت علو كعبه وكان إكتشاف الموسم الجاري
هذا الشاب صاحب التاسعة عشر ربيعا أثبت عن قدراته الفنية والبدنية في صنع الفارق بمرور الجولات بالنظر حسن تموقعه والإنفلات من المراقبة بطريقته الخاصة معتمدا على سرعته وقوة التوغل داخل مربع العمليات .
وصل إلى شباك المنافسين 17 مرة
كما تمكن رافعي تنصيب نفسه القناص الذي يصنع الفارق لفريقه في الأوقات الصعبة والحرجة بحيث تمكن تسجيل سبعة عشر هدفا في المجموع في صنفي الأواسط و اقل من 21 سنة مع تمريرات حاسمة اخرى كما انه يسعى في المزيد قبل ختام منافسة الأواسط بعد ختام منافسة الرديف .
تم ترقيته لصنف الرديف في مرحلة الإياب .
المستوى الذي أبانه مع صنف الأواسط جعله ينال ثقة مدرب الرديف محمد بوشاقور والمدير الفني عمر بن كريتلي لما له من إمكانيات التي تسمح له في تقديم الإضافة المرجوة للفريق على مستوى القاطرة الأمامية ما جعله يبصم على تسجيل سبعة اهداف منها ثمانية كلاعب اساسي .
أشاد بمدارس تضم في صفوفها عدة مواهب .
كما اشاد عبد الله عن مستوى الفرق التي تنشط في البطولة لأنه حسب قوله تضم في صفوفها عدة مواهب أيضا على غرار البيض ، الأمسيو ، الساورة و فريقنا طبعا هذا في فئة اقل من 19سنة اما في صفوف مجموعة الرديف جلها تحسن الأداء الفردي والجماعي و أحسنها على الإطلاق البطل رائد القبة و نصر حسين داي .
فضل أن بشق طريق النجاح في مشواره الرياضي .
حبه لرياضة كرة القدم حسب ما أكده عبد الله جعله يفضل التفرغ للممارسة هذه الرياضة الأكثر شعبية رغبة منه لشق طريق النجاح بعد حصوله على شهادة التعليم المتوسط مباشرة والتفرغ لها بحكم أنه قادر على إتباع خطوات النجاح واللعب في مستوى أعلى حسبه على غرار إتحاد الجزائر و شبيبة القبائل .
ترقيته جعلته يكسب تجربة إضافية
كما أكد رافعي في تصريحه على أن تجربته بعد إلتحاقه بفريق اقل من 21 سنة في مرحلة الإياب سمحت له كسب الثقة في النفس في مجموعة تضم فرق و لاعبين في المستوى و أسماء لاعبين تم ترقيتهم إلى صفوف الفريق الأول كما أن هذه التجربة حسب ما أضاف تسمح له على ان يكون جاهزا بعد كسب خبرة التواجد بألوان هذه الفئة .
