مغادرة كنيش المرتقبة تأتي في سياق الفراغ الإداري والعروض المغربة ما أدى إلى فقدان أبرز الركائز في مقدمتهم صباحي و الهبيري المنتقلين إلى رائد القبة فلاحي وإيامنيوان الذين التحقوا بشباب تموشنت، فيما تتواصل مغادرة لاعبين آخرين في ظل غياب أي مانع إداري أو تقني يثنيهم عن ذلك.
استمرار الفراغ الإداري يعني مزيداً من النزيف، وخطر فقدان هوية الفريق الفنية، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا لإعادة ترتيب البيت قبل انطلاق التحضيرات للموسم الجديد خاصة و أن الفريق لم يجد بعد من يقود سفينة الفريق إلى بر الأمان تداول أسماء من خارج الولاية لم يتجسد إلى حد الأن على أرض الواقع طالما أن لجنة الترشحات تؤمن بالملموس و لم تتلق ملف رسمي من مترشح الذي ينوي رئاسة النادي.
حيث يدور حديث عن مترشح من البليدة الذي أبدى رغبة في الترشح كما كان عليه الحال مره ا في شخص واضح من غليزان و شيرانو من وادي اسلي و عليه الأيام تمر ونزيف هجرة اللاعبين يتواصل والوقت لم يعد في مصلحة الوداد في إنتظار ما تكسفه أيام هذا الأسبوع بشأن الخبر اليقين عن مستقبل الفريق .