في ظل قرار المكتب الفيدرالي الأخير القاضي بتأجيل انطلاقة بطولة القسم الثاني هواة إلى غاية 13 سبتمبر الجاري، تتواصل تحضيرات الوداد بوتيرة مكثفة من أجل تدارك التأخر الذي شهده الفريق في بداية التحضيرات. ولتسليط الضوء على الجانب البدني وأثر القرار على البرنامج العام، كان لنا هذا الحوار مع المحضر البدني للوداد محمد بورابح ابن مدينة غليزان.
ما تعليقك على قرار المكتب الفيدرالي بتأجيل إنطلاق البطولة لأسبوع إضافي ؟
أعتقد أن القرار جاء في وقته المناسب، خاصة بالنسبة لفريقا الذي انطلق متأخراً في تحضيراته هذا التأجيل منحنا فرصة ثمينة لمواصلة العمل وتصحيح بعض النقائص، خصوصاً مع التحاق أربعة لاعبين في وقت متأخر، ما استدعى تخصيص حصص انفرادية لهم لتمكينهم من الاندماج مع المجموعة بشكل تدريجي.
كيف تستغلون هذه الفترة الإضافية في التحضيرات ؟
وضعنا برنامجا يتضمن مباراتين وديتين جديدتين، الأولى أمام سريع غليزان بملعب طاهر زوڨاري هذا الثلاثاء، والثانية يوم الجمعة المقبل ضد جمعية وهران بملعب مرسى الحجاج. هاتان المباراتان ستضافان إلى خمس وديات خضناها خلال التربص الأخير، ما يمنح اللاعبين فرصة أكبر للاحتكاك ورفع النسق.
تعود إلى التربص الذي أجراه الفريق كيف تقيمه من الناحية البدنية ؟
التربص كان عموما ناجحا دام عشرة أيام أجرينا خلالها 11 حصة تدريبية متنوعة خصصنا الفترة الصباحية للعمل البدني في الصباح ، أما الحصص المسائية فكانت للجوانب التقنية، المهارية والتكتيكية. كما قمنا بإجراء اختبارات بدنية شملت السرعة الهوائية القصوى وإختبارات أخرى سمحت لنا بتقييم الحالة البدنية العامة للتعداد.
ماهي النتائج التي سجلتموها بخصوص الجاهزية البدنية للاعبين ؟
يمكن القول إن الجاهزية الحالية للاعبين تتراوح بين 60 و70%، وهو معدل مقبول في هذه المرحلة من التحضير. لكن بلوغ الجاهزية التامة يتطلب خوض ثلاثة إلى أربعة لقاءات رسمية على الأقل، لأن المباريات الرسمية هي الاختبار الحقيقي للجانب البدني والتنافسي.
ما رسالتك للأنصار قبل إنطلاق الموسم الجديد ؟
رغم التأخر الذي عرفناه في البداية نطمئن الأنصار لتقديم ما هو أفضل خلال هذا الموسم . عملنا مركز بشكل كبير على الجانبين البدني والتكتيكي، واللاعبون أبدوا التزاما كبيرا في ظل التعداد الموجود مزيج من الخبرة و الشباب نأمل أن يكون الفريق في أتم الجاهزية مع انطلاقة البطولة لنحقق نتائج تليق باسم وداد مستغانم وتطلعات جماهيره.