تطرقنا في العدد الماضي للدور الكبير الذي لعبه المدرب دريس بطيب في تحقيق النتائج المحققة لفريق وداد مستغانم الذي يتجه لقيادته لتحقيق الصعود و أشدنا بالعمل الكبير الذي قام به رفقة اللاعبين و هذه المرة سنرفع القبعة للرئيس عنصر عبد الرحمان الذي كان قد وعد منذ حوالي ستة أشهر و بالضبط في شهر أكتوبر من السنة الماضية.
أين وعد بتحقيق الصعود و طلب منا في أول تصريح لجريدتنا بعدم البوح بهذا الهدف الذي يطمح إليه حتى يحققه على الميدان و يقود فريقه لتحقيق ما فشل في تحقيقه الرؤساء اللذين تعاقبوا على مدار أربعة و عشرين سنة.
الرئيس وعد و يتجه للوفاء بالوعد الذي كان مستحيل و لم يؤمن به أغلب المحبين الذين لم يتوقعوا تألق فريقهم الذي أصبح بين أيادي آمنة و الجميع متطوع لخدمة الألوان و الكل مجند خلف الرئيس الذي ارتفعت أسهمه و لم يبخل على النادي لا بأمواله الخاصة و لا بوقته و أشاد به حتى من كانوا ينتقدونه و يقللون من العمل الذي كان يقوم به.
الآن الكل يؤكد أنه كانت هناك نية طيبة و مبادرة الرئيس عنصر عبد الرحمان بلم الشمل و جمع أسرة النادي نجحت ،كما أنه إسترجع مقر النادي و هو ما كان من أهم مطالب الأنصار.
الكل أصبح يحضر للملعب لمساندة الوداد الذي يحظى هذا الموسم بمتابعة من لاعبيه و مسيريه السابقين الذين أصبحت لهم أماكن خاصة في المنصة الشرفية و الكل مجند من أجل الوداد لا من أجل الأشخاص و إتفق الغيورين على النادي أن تكون كلمتهم واحدة و وحدهم الفريق الذي تعرض لطعنات في الظهر الموسم الماضي أين.
أكد بعض الغيورين على الفريق أن النادي تعرض لخيانة الأمانة من قبل أطراف إدعوا حب الفريق و تلاعبوا به و بمصيره و بأمواله و تلاعبوا بمشاعر الآلاف من العاشقين للألوان الحمراء و البيضاء.
الصعود الموسم الماضي كان سيكون من نصيب النادي لكن بعض التلاعبات حدثت حسب نفس الأشخاص الذين أقسموا على التصدي لكل محاولات ضرب إستقرار النادي و كانوا عند كلمتهم و تعبوا في موسم سينتهي بفرحة كبيرة لكل عشاق الودادي.
حجازي زكرياء