واصل فريق وداد مستغانم سلسلة نتائجه الإيجابية و أطاح بفريق مديوني برسم الجولة الواحدة و العشرون ،النتيجة كانت عريضة و بخماسية كاملة لكن الأداء في تراجع كبير و عدة لاعبين كانوا خارج الإطار تماما،الأمر الإيجابي في مباراة مديوني كان عودة صوفي لمعانقة الشباك بعد صيام طويل عن التهديف و سجل ثنائية.
كما عرفت المباراة عودة ساكر الذي دشن عودته بهدف،كما سجل سليم كربوش الهدف الخامس و أكد مرة أخرى أنه لاعب يمكن الإعتماد عليه، المتتبع لمباريات الفريق في الآونة الأخيرة يلاحظ أن مستوى بعض العناصر غير مستقر و منذ لقاء مثالية تيغنيف في أول جولة من مرحلة العودة لم يقدموا أداء كبير و فازوا بصعوبة ضد الحناية.
ثم تنقلوا لبلعباس و فاز الفريق بصعوبة كبيرة و تم تسجيل الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة ،ثم إستقبل الوداد ضيفه إتحاد تلمسان و فاز عليه بثلاثية نظيفة لكن الفوز جاء بصعوبة كبيرة وعاش الجمهور على الأعصاب في لقاء نصر السانيا الذي شهد أيضا أخطاء فردية و جماعية و كاد الفريق أن يتعادل و فاز أيضا بصعوبة.
و في هذه الجولة الفوز جاء بخماسية لكن أغلب المتابعين لم يرضوا به و لم تكن هناك ردة فعل قوية من جانب اللاعبين اللذين واصلوا سقوطهم المحير ليس من ناحية النتائج بل من جانب الأداء الغير مقنع و الجميع أصبح يتابع مباريات النادي على الأعصاب.
الطاقم الفني تحدث مرارا و تكرارا مع اللاعبين و وبخهم وطالبهم بتصحيح الأخطاء ،هذا الأسبوع يسبق لقاء مهم و مهم جدا خارج الديار ضد منافس صعب بملعبه هو إتحاد الرمشي الذي فاز ذهابا على الوداد بسيناريو غريب و أهدى اللاعبون الفوز للرمشاوة.
الكل مطالب بتغليب مصلحة الفريق فوق أي إعتبار و النادي يمر بمنعرج صعب قبل ثمانية جولات فقط عن نهاية البطولة.
حجازي زكرياء
