بخسارته في الجولة الماضية داخل ملعبه وأمام جمهوره ضد رائد القبة أحد المنافسين المباشرين على ورقة البقاء بنتيجة هدفين مقابل واحد، يكون بذلك وداد تلمسان قد فوت على نفسه فرصة تدعيم الرصيد والخروج من المرتبة المتواجد فيها حاليا والتي تضعه ضمن الثلاثي المعني بالسقوط خاصة بعد الإنتصار الذي عاد به في الجولة الماضية من ملعب طاهر زوقاري بغليزان، وهو ما جعله يدخل دائرة الحسابات المعقدة في ظل فارق النقاط الذي يفصل بين جميع الفرق المتواجدة في المراتب الأخيرة قبل عشر جولات من نهاية بطولة الموسم الحالي.
البقاء سيلعب حتى آخر جولة
والأكيد أن الترتيب الحالي لبطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب سيجعل التنافس قائم بين جميع الفرق المتواجدة في المراتب الأخيرة من أجل الخروج من الوضعية الحالية وبالتالي ضمان البقاء في نهاية الموسم نقول هذا بالنظر لفارق النقاط الذي يفصل بين فرق المؤخرة وهو ما يعني أن الجولات المقبلة ستكون حاسمة ونقاطها غالية وعبارة عن نهائيات كأس.
الشيء الذي يتطلب من الوداد ضرورة رفع التحدي واللعب بكل إرادة وحرارة من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظره سواء داخل أو خارج الديار بالنظر للقاءات التي سيلعبها أمام فرق تنافسه على البقاء وأخرى تلعب على بطاقة الصعود لكن الوضعية الحالية والمرتبة المتواجد فيها لا تتطلب المزيد من التعثرات.
تبقى أمامه عشر لقاءات وثلاثين نقطة في اللعب يجب التنافس عليها
هذا وتبقى أمام وداد تلمسان عشرة مقابلات كاملة قبل إسدال الستار على بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب ما يعني أن هناك ثلاثين نقطة تبقى في اللعب يجب التنافس عليها، منها خمسة لقاءات داخل ملعب العقيد لطفي أمام أولمبي المدية، مولودية سعيدة، شبيبة تيارت، نصر حسين داي ونجم بن عكنون ومثلها خارج القواعد لملاقاة بوفاريك، جمعية وهران، ترجي مستغانم، شباب المشرية وشباب تموشنت، والبداية بلقاءات داخل الديار والتي يبقى الفوز بها أكثر من ضروري بما أن أي تعثر يعني فقدان كامل الحظوظ، مع العمل على العودة بنقاط في تنقلاته خارج الديار رغم صعوبة المأمورية لكنه مطالبا بلعب كامل حظوظه.
كل اللقاءات المتبقية ستكون نهائيات كأس
والأكيد أن اللقاءات العشرة المتبقية لوداد تلمسان ستكون نهائيات كأس نقول هذا بالنظر للوضعية المتواجد فيها والمرتبة التي يحتلها في الترتيب العام للبطولة، وعليه سيكون أمام خيار واحد لا غير وهو تحقيق نتائج إيجابية خاصة داخل ملعب العقيد لطفي أين يبقى التعثر ممنوعا بالمرة مهما كانت قوة وإسم الفرق التي سيواجهها وهو الذي ضيع لحد الآن ثمانية عشر نقطة كاملة في مجموع اللقاءات التي خاضها داخل الديار.
الحظوظ تبقى قائمة شريطة تحقيق نتائج إيجابية
وإذا ما نظرنا إلى الترتيب الحالي لبطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب وفارق النقاط الذي يفصل بين جميع فرق المؤخرة، فيمكن القول أن حظوظ وداد تلمسان تبقى قائمة وبشكل كبير في تحقيق البقاء شريطة تسجيل نتائج إيجابية في الجولات العشرة المتبقية سواء داخل أو خارج الديار بما أن الوضعية الحالية لا تتطلب المزيد من التعثرات.
يجب تضافر جهود الجميع من أجل إنقاذ الموسم
وما يمكنه قوله في الأخير، أن الجميع في تلمسان سواء من أنصار أو محبي الفريق إضافة إلى المقربين والمسيرين مطالبين بتضافر الجهود ووضع اليد في اليد من أجل إنقاذ الفريق الأول في عاصمة الزيانيين الذي تبقى مكانته ضمن الكبار لا اللعب على تفادي السقوط وبالتالي تفادي سيناريو اللعب في الأقسام السفلى التي تبقى صعبة للغاية والدليل ما يحدث لعدة فرق عريقة متواجدة في الأقسام الدنيا.
جمال. ع