رغم أن بداية الموسم الكروي الجديد لبطولة القسم الثالث يبقى بعيدا ولم يحدد بعد تاريخ إنطلاقته، إلا أن وداد تلمسان وإذا ما أراد التنافس على ورقة الصعود وبالتالي نجاح الموسم فذلك يبقى مرهونا بمدى تسوية الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات كخطوة أولى والقيام بإستقدامات في المستوى كمرحلة الثانية والتي تسمح له الشروع مبكرا في التحضيرات التي تبقى مهمة.
بما أن بطولة الموسم المقبل ستكون أصعب وبكثير بالنظر للفرق التي تشكل المجموعة الغربية والتي نجد فيها فرقا قوية سبق لها اللعب في الرابطة الأولى والثانية وأخرى لها خبرة كبيرة في هذا المستوى دون نسيان أن الوداد سيخوض لقاءات محلية أمام فرق الولاية وهو ما يعني صعوبة المهمة في قسم صعب التنافس سيكون فيه كبيرا.
والبداية ستكون بتسوية الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات
والبداية ستكون بتسوية الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات والمقدرة بحوالي سبعة عشر مليار وهو مبلغ كبير لفريق يعيش أزمة مالية خانقة، لكن الفريق عليه القيام بتسوية جزء من الديون أو وضع جدولة حتى يتسنى السماح له القيام بعملية الإستقدامات، بما أن غير ذلك فإن الوداد سيكون ملزما اللعب بلاعبي فئة أقل من 19 سنة.
القيام بإستقدامات في المستوى
وبالإضافة إلى هذا، ستكون إدارة وداد تلمسان مطالبة القيام بإستقدامات في المستوى وفق الهدف المسطر وهذا بجلب لاعبين لهم من الخبرة في هذا المستوى وبإستطاعتهم تقديم الإضافة اللازمة للوداد وبالتالي تفادي سيناريو الموسم الماضي بعد أن تم الإعتماد على الشبان الذين تنقصهم الخبرة للعب في هذا المستوى والدليل النتائج المسجلة.
الجميع يعرف صعوبة اللعب في المستوى الثالث
ويبقى الأكيد أن الجميع في تلمسان يعرف مدى صعوبة اللعب في المستوى الثالث بالنظر للتنافس الموجود بين جميع الفرق، كما أن الموسم المقبل سيكون إستثنائيا بالنظر لوجود العديد من الفرق التي سبق لها اللعب في الرابطتين الأولى والثانية إتحاد بلعباس، مولودية سعيدة، سريع غليزان ووداد تلمسان الذي سبق له وأن لعب موسمين متتاليين في هذا القسم بتسميته القديمة قبل أن يحقق الصعود في الموسم الثاني إلى القسم الثاني بعد أن كان قد ضمن البقاء في الموسم الأول بصعوبة كبيرة، وهو ما يعني أن المهمة لن تكون سهلة تماما وتتطلب التفكير ومنذ الآن إذا ما أراد الفريق العودة سريعا إلى القسم الثاني.
جمال. ع