وداد تلمسان- مولودية وهران-نهائي الكأس في ثوب البطولة

وداد تلمسان-مولودية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تتجه أنظار المتتبعين الأربعاء بداية من الساعة الخامسة صوب ملعب العقيد لطفي بتلمسان الذي سيكون مسرحا لمباراة الداربي التي سيكون طرفيها وداد تلمسان الذي يستقبل جاره مولودية وهران برسم الجولة الثالثة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى،في مباراة أقل ما يقال عنها أنها صعبة للغاية بين فريقين يسعيان لتدارك تعثرهما الأخير،الوداد بعد خسارته خارج قواعده أمام إتحاد العاصمة بهدف و المولودية بعد تعادلها بميدانها أمام أولمبي المدية دون أهداف،وهو ما يعني أن النقاط الثلاثة تبقى هامة وحاسمة خاصة لأصحاب الأرض المطالبين أكثر من أي وقت مضى بضرورة الإنتصار لا غير بالنظر للمرتبة المتواجد فيها في الترتيب العام للبطولة.

المهمة صعبة ولا خيار آخر للزيانيين

ويبقى الأكيد أن مهمة فريق عاصمة الزيانيين لن تكون سهلة تماما اليوم أمام الجار مولودية وهران بالنظر لقوة المنافس والنتائج التي حققها والمرتبة المتواجد فيها عكس الوداد المتواجد في المركز الخامس عشر،وهو ما سيجعله أمام خيار واحد لا غير وهو ضرورة تحقيق الفوز دون سواه وبالتالي تدارك التعثرات الثلاثة الأخيرة أمام شباب قسنطينة،جمعية الشلف وإتحاد العاصمة،ولن يكون هذا إلا بضرورة رفع التحدي واللعب بإرادة وحرارة كبيرة على الرغم من المباراة لا تحتاج إلى تحفيز بما أنها محلية واللاعبون يعلمون ما ينتظرهم فوق المستطيل الأخضر.

الوداد سيكون مطالب بفك العقدة داخل الديار

كما سيكون وداد تلمسان مطالبا بفك العقدة التي تلازمه داخل ملعبه العقيد لطفي طيلة لقاءاته الثمانية الأخيرة التي لعبها بميدانه، كيف لا والفريق لم يذق طعم الإنتصار منذ لقاء الجولة الرابعة عشر أمام أهلي برج بوعريريج بثلاثة أهداف لواحد وبالتالي وضع حد لسلسلة تعثراته،خاصة وأن أي خطأ جديد سيجعل الوداد في وضعية صعبة بالنظر للقاءات التي تنتظره سواء داخل أو خارج الديار،لذا يتوجب على الفريق تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاثة التي تجعله يستعيد توازنه والتنفس قليلا قبل التنقل الذي ينتظره الأحد المقبل إلى بسكرة لملاقاة الإتحاد المحلي.

الفريقان إلتقيا في مناسبتين هذا الموسم

وقبيل اللقاء المنتظر بينهما مساء اليوم بالعقيد لطفي برسم الجولة الثالثة والعشرين،سبق للفريقين وأن إلتقيا هذا الموسم في مناسبتين،الأولى خلال فترة التحضيرات وإنتهت بالتعادل،فيما الثانية كانت في إطار البطولة وعرفت فوز المولودية بهدفين لواحد،في إنتظار ما ستسفر عنه المواجهة الثالثة اليوم وبعدها الرابعة في منافسة كأس الرابطة في الدور الربع نهائي.

المحليون أنهوا تحضيراتهم الثلاثاء

أنهى الثلاثاء وداد تلمسان تحضيراته الفعلية تحسبا لمباراة اليوم التي تنتظره أمام المولودية الوهرانية بإجرائه لآخر حصة تدريبية له بالعقيد لطفي بداية من الساعة الرابعة والتي سيعلن في نهايتها الطاقم الفني عن قائمة الـ 18 التي ستكون معنية باللقاء.

بن براهم لإدارة اللقاء

أسندت اللجنة الفيدرالية للتحكيم التابعة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم مهمة إدارة مباراة اليوم بين وداد تلمسان وضيفه مولودية وهران للحكم بن براهم الذي يساعده في مهامه على الأطراف كلا من براهيمي وبوفاسة على أن يكون دحو الحكم الرابع.

الحمراوة يسعون لطي نكسة المدية

ستكون مهمة مولودية وهران صعبة للغاية عندما تنزل ضيفة على وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي حيث يستوجب على رفقاء القائد ليتيم تحقيق نتيجة إيجابية و محاولة رد إعتبار بعد الإخفاق الأخير أمام أولمبي المدية أين إكتفت المولودية بنقطة بطعم الخسارة، حيث أن المهمة لن تكون سهلة أمام الوداد المجبر على الفوز حتى يتجنب الدخول في المنطقة الحمراء وهو ما يدركه رفقاء ملال الذين يعتبرون هذه المواجهة بالمنعرج الحاسم بالنظر لكون تضييع النقاط في عاصمة الزيانيين يعني الإبتعاد عن البوديوم.

مباراة سهلة على الورق صعبة على الميدان

الكل بوهران يجمع أن المباراة بقدر ما هي سهلة على الورق بالنظر لمشوار الفريق المحلي الذي ضيع نقاط كثيرة في عقر داره و آخر فريق تمكن من خطف الفوز كان أمام أولمبي الشلف الذي فاز عليه بثلاثية مقابل هدفين و بالتالي يتوجب على رفقاء بن علي تفادي الغرور و محاولة إستغلال الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق  المحلي قصد العودة بكامل الزاد.

الخسارة أمام ” الوات” ستدخل الشك داخل المجموعة

و يتوجب على أشبال المدرب مضوي توخي الحذر و الحيطة خاصة أن الإخفاق الأخير أمام أولمبي المدية كان صعبا تقبّله بالنظر لكون الفريق ضيع نقطتين في غاية الأهمية و لهذا طلب المدرب من لاعبيه العودة بكامل الزاد لأن الخسارة في تلمسان تعني الدخول في مرحلة الشك و من الصعب الخروج من هذه الدائرة في جانب الذهني بالنظر للحساسيات بين الفريقين لكون مواجهات فيما بينهم كانت تتسم بالإثارة و الشحنة الزائدة زيادة أنها ستلعب على تفاصيل صغيرة،كما أن الكل يعلم جيدا أن المباريات بين الوداد و المولودية كانت دائما تتسم بالإثارة و التنافس و خاصة الجانب الذهني و الحرارة و هي التي تفصل نتيجة و بالتالي لاعبون خاصة رفقاء ملال عليهم توخي الحذر و عدم ترك المبادرة للمحليين و أي خطأ بدائي قد لا يخدم مصالح زملاء القائد ليتيم.

عودة عمراني ستزيد من خطورة المأمورية

و ما سيزيد صعوبة مباراة هو عودة عمراني إلى العارضة الفنية للفريق بعد غياب دام تقريبا 15 سنة حيث أن عودته ستخلط الأوراق بالنظر لكونه كان دائما يحسن تفاوض عندما يوجه مولودية سواء في وهران أو ملعب عقيد لطفي بتلمسان و بالتالي يمكن القول أن المولودية مطالبة بعدم الإستصغار بالوداد الذي تبقى نتائجه غير مستقرة لكن ” الداربيات” بين الوداد تلمسان و المولودية لها طابع خاص و كل شيء يلعب على تفاصيل صغيرة.

مضوي يدرك ما ينتظره

كما إستغل مدرب المولودية خير الدين مضوي حصة الإستئناف التي جرت أول أمس  بملعب أحمد زبانة حيث حذرهم من مغبة الإستخفاف بفريق الوداد و إعتبار المباراة بمثابة لقاء نهائي في كأس الجزائر مؤكدا أن مواجهة صعبة تتطلب القوة في الجانب الذهني و محاولة كسب ثلاثة نقاط تعيد الروح و في نفس الوقت إسترجاع النقطتين التي ضاعت في وهران أمام ” المدية”.

ينوي القيام بتغييرات على مستوى التشكيلة

حسب ما علمناه من مصدر قريب من كوتش المولودية أنه ينوي القيام بتغييرات على مستوى التركيبة البشرية التي ستواجه الوات عصر اليوم و قد يقوم بتغيير على مستوى القاطرة الأمامية بالنظر لكون هذا الخط لم يقدم ما كان منتظرا منه خاصة بلومي و قنينة الذين كانوا خارج مجال التغطية في جل أطوار المباراة و حسب نفس المصدر فإن مدرب المولودية ينوي الإعتماد على نقاش و عودة صيام مع تدعيم الوسط باللاعب بوطيش الذي قد يخلف بونوة المصاب فيما لا تغيرات على مستوى الخط الخلفي مادام أن مشاركة مصمودي تبقى غير مؤكدة لكونه يحتاج إلى عمل إضافي حتى يكون جاهز للمباريات القادمة و بالتالي لا يريد مضوي المجازفة به خاصة في مباراة مهمة و خاصة جدا بالنظر للحساسيات بين ناديين.

المباراة معنية بالنقل على الهواء

كما علمنا أن المباراة معنية بالنقل التلفزيوني على القناة السادسة العمومية خاصة أن المباراة هي مصيرية للفريقين بالنظر لكون الفريق الزائر يلعب على البوديوم و الفريق المحلي يحاول تجنب السقوط وهو ما يفسر أهمية هذه المواجهة المفتوحة على كل الإحتمالات.

المواجهات بالأرقام بين الوداد و المولودية منذ عام 2008

المواجهات بين الوداد و المولودية في عشر سنوات الأخيرة كانت قليلة لكون وداد تلمسان قضى تقريبا سبع سنوات في الرابطة الثانية و بالتالي المواجهات  الخمس الأخيرة في تلمسان صبت في مصلحة الوداد الذي فاز في ثلاثة و إكتفى بإقتسام النقاط مرتين و سجل هجوم  الوات في ملعب العقيد لطفي 12 هدفا و تلقى دفاع الوداد سبع أهداف وهو ما يؤكد أن مباراة اليوم ستكون مفتوحة و مثيرة كالعادة.

2008-2009  وداد تلمسان 2 -مولودية وهران 0

13-05-2010  وداد تلمسان 2 -مولودية وهران 2

17-12-2010  وداد تلمسان  2 -مولودية وهران 1

18-02- 2012  وداد تلمسان  4 -مولودية وهران 2

21-05-2013  وداد تلمسان 2 -مولودية وهران 2

ع.جمال-م.زينو

المفردات الأساسية: ,