وداد تلمسان مطالبا بتجاوز المرحلة الحالية بسرعة

وداد تلمسان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة التي سجلها أحفاد يغمران بن زيان خلال اللقاءات الأربعة الماضية والتي جعلته يتراجع في الترتيب العام للبطولة والإقصاء من الدور التصفوي الجهوي السادس و الأخير من منافسة كأس الجزائر التي يغيب عنها للموسم الثاني على التوالي والذي نتج عنه إنهاء العلاقة مع التقني الوهراني بن شادلي جمال.

سيكون فريق وداد تلمسان مطالبا بتشخيص الوضعية الحالية من أجل الخروج منها وبسرعة وهذا بضرورة مراجعة الحسابات في الوقت الحالي قبل فوات الأوان خاصة وأن الفريق تنتظره مواجهتين حاسمتين هذا الأسبوع تبقى مهمتين في مشوار الزيانيين عندما يلاقي يوم الثلاثاء بملعب 18 فبراير بأدرار الشباب المحلي لحساب الجولة العاشرة أمام منافس منتشي بالتأهل إلى الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجزائر.

وبعدها بثلاثة أيام يستضيف رائد القبة بالعقيد لطفي دون حضور الجمهور في مواجهة صعبة للغاية أمام منافس يعد من بين المرشحين للتنافس على ورقة الصعود لهذا الموسم قبل أن التنقل إلى بشار في الجولة الثانية عشر نهاية الأسبوع المقبل، وهو ما يؤكد أن المسؤولية تبقى مشتركة والهدف يبقى واحد وهو ترتيب الأمور من جديد من أجل الخروج من الوضعية الحالية وبسرعة.

وتجاوز نكسة الإقصاء الأخيرة

كما سيكون فريق وداد تلمسان مطالبا بتجاوز نكسة الخروج والإقصاء الأخير من منافسة كأس الجزائر في دورها التصفوي الجهوي السادس والأخير أمام جمعية وهران والذي جعله يغيب عن الدور الثاني والثلاثين للموسم الثاني على التوالي بعد أن كان قد نشط مقابلة الدور الربع نهائي من السيدة الكأس قبل موسمين وبالضبط موسم 2023/2024 أمام مولودية الجزائر.

وهذا بضرورة العودة للسكة الصحيحة بداية من مقابلة الجولة العاشرة التي تنتظره أمام شباب أدرار يوم الثلاثاء بما أن أي تعثر جديد سيعقد من الوضعية أكثر وسيجعله يدخل في أزمة نتائج يصعب الخروج منها.

ووضع حد لأربعة لقاءات دون فوز

وبالإضافة إلى هذا، سيكون فريق وداد تلمسان أمام خيار وضع حد لتعثراته الأخيرة بعد أربعة لقاءات دون إنتصار وهذا بداية من مقابلة الجولة العاشرة التي تنتظره خارج الديار أمام شباب أدرار يوم الثلاثاء ولن يكون هذا إلا بضرورة العودة بنتيجة إيجابية مهما كان نوعها تكون مفيدة من الناحية المعنوية بالرغم من أن المأمورية تبقى صعبة جدا أمام منافس فاز في منافسة كأس الجزائر في دورها الأخير ويتواجد لاعبوه بمعنويات عالية عكس الزيانيين.

سيدخل مرحلة جديدة الهدف منها رد الإعتبار

وبعدما تسارعت الأحداث في بيت فريق وداد تلمسان بعد الخسارة الأخيرة والإقصاء من منافسة الكأس في دورها الأخير والذي نتج عنه إنهاء العلاقة مع المدرب الرئيسي بن شادلي، سيدخل فريق وداد تلمسان مرحلة جديد بقيادة المساعدين الذين سيشرفون على الفريق خلال المواجهتين المقبلتين أمام شباب أدرار ورائد القبة في إنتظار تعيين مدرب جديد يتولى الإشراف على العارضة الفنية لأبناء عاصمة الزيانيين الهدف منها إعادة الفريق إلى الواجهة من جديد ومحاولة رد الإعتبار بعد أربعة لقاءات دون إنتصار تجعله يحقق نتائج إيجابية في الجولات المتبقية من عمر مرحلة الذهاب.

في إنتظار تعيين مدرب جديد للوداد

والأكيد أن تعيين المدرب الجديد لفريق وداد تلمسان والذي سيقود العارضة الفنية لأبناء عاصمة الزيانيين في المرحلة المقبلة يبقى مؤجلا إلى ما بعد نهاية المواجهتين المقبلتين أمام شباب أدرار ورائد القبة ليومي الثلاثاء والسبت المقبلين، على أن يكون حاضرا خلال مقابلة إتحاد بشار الجديد في الجولة الثانية عشر وهو المنتظر نقول هذا بالنظر لقصر المدة بين مقابلة الكأس الأخيرة والجولتين المقبلتين في البطولة الوطنية.

المرحلة المقبلة ستكون صعبة وستة لقاءات تبقى حاسمة

وإذا ما نظرنا إلى المرحلة المقبلة من عمر بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب فنجد أنها ستكون صعبة وبكثير في ظل الوضعية الحالية التي يعيشها الفريق بعد سلسلة النتائج الأخيرة وبقاءه دون فوز طيلة أربعة لقاءات كاملة منها ثلاثة في البطولة وواحدة في منافسة الكأس.

والتي تتطلب تظافر جهود الجميع من أجل وضع حد نهائي للتعثرات خلال الجولات الستة المتبقية من مرحلة الذهاب، أين سيلعب ثلاثة لقاءات داخل ملعب العقيد لطفي أمام رائد القبة، شبيبة الأبيار وشباب تموشنت ومثلها بالخارج أمام شباب أدرار، إتحاد بشار الجديد ونجم القليعة.

وهي مواجهات تبقى صعبة وبكثير سواء داخل أو خارج الديار حيث سيكون مطالبا بالتعامل معها جيدا من أجل تحقيق نتائج إيجابية تمكنه من إنهاء النصف الأول في ترتيب جيد في إنتظار ما ستقوم به الإدارة في الشطر الثاني بخصوص التدعيمات وفق النقائص التي وقف عليها الجميع.

فئتي أقل من عشرون سنة وأقل من ستة عشر سنة يتعادلان أمام “سيارتي” وفئة أقل من ثمانية عشر سنة يفوز بهدف

كان الموعد أول أمس مع إجراء لقاءات الجولة السابعة لبطولة النخبة للشبان المجموعة الأولى، وفيها واجهت الفئات الشبانية لوداد تلمسان فوق أرضية ملعب العقيد لطفي لنظرائهم من شباب تموشنت، حيث إنتهت المقابلة الأولى والخاصة بفئة أقل من عشرين سنة على وقع التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، فيما عرفت المقابلة الثانية والخاصة بفئة أقل من ثمانية عشر سنة فوز الوداد بهدف دون مقابل، أما المقابلة الثالثة والخاصة بفئة أقل من ستة عشر سنة فقد إنتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

جمال. ع