رغم أن إنطلاقة الموسم الكروي الجديد لبطولة القسم الثالث تبقى بعيدة بعد مرور قرابة الثلاثة أسابيع عن إسدال الستار على بطولة القسم الثاني هواة مجموعة وسط غرب والتي عرفت سقوط الفريق الأول في عاصمة الزيانيين بعد حلوله في المركز الخامس عشر وما قبل الأخير.
إلا أن وداد تلمسان سيكون مطالبا بضرورة العودة سريعا إلى القسم الثاني هواة في موسمه الأول وهو المطلب الأول على الرغم من أن المهمة لن تكون سهلة في قسم أصعب وبكثير ويختلف تماما عن الرابطة الأولى والثانية في ظل الفرق التي تشكل القسم الثالث.
ولن يكون هذا إلا ببناء فريق قوي تنافسي قادر على منافسة بقية الفرق مع وجوب بداية التحضير مبكرا والذي يبقى مهما وبكثير خاصة وأنه سيسمح بالتحضير الجيد وخوض العديد من المباريات الودية وبالتالي تفادي سيناريو الموسم الماضي الذي أكيد سيبقى في الذاكرة.
اللعب على الصعود من الأولويات
هذا ويبقى وداد تلمسان أمام خيار التنافس على ورقة الصعود إلى القسم الثاني والذي يبقى من الأولويات خلال الموسم الكروي المقبل، إذا ما أراد العودة وبسرعة إلى القسم الثاني وبالتالي تفادي المكوث فيه مطولا، وهو الذي سبق له وأن لعب فيه موسمين كاملين قبل أن يصعد إلى القسم الثاني بعد سقوطه موسم 2015.
الموسم المقبل سيكون صعبا وبكثير
وبالحديث عن الموسم الكروي الجديد لبطولة القسم الثالث فالأكيد أنه سيكون صعبا وبكثير والمنافسة فيه تبقى أصعب في ظل الفرق التي تشكل هذا القسم من بينها من لها خبرة في هذه الدرجة وأخرى سبق لها اللعب في الرابطة الأولى والثانية إضافة إلى التنافس الكبير الذي ستعرفه البطولة ومنذ الجولة الأولى دون نسيان أن الوداد كل الفرق تسعى إلى الفوز عليه.
وهو ما يجب أن يعلمه الجميع من أجل إعداد العدة ومنذ الآن والدليل التجربة التي عاشها الزيانيون خلال الموسمين الذين لعبهما في القسم الثاني هواة في تسميته القديمة والثالث حاليا بصيغته الجديدة قبل أن يحقق الصعود إلى القسم الثاني.
ضرورة بناء تعداد قوي قادر على المنافسة
ومن أجل لعب الأدوار الأولى في بطولة القسم الثالث خلال الموسم الكروي المقبل، فإن ذلك يتطلب ضرورة بناء فريق قوي تنافسي قادر على المنافسة وقول كلمته، وهذا بالقيام بإستقدامات نوعية بجلب لاعبين لهم من الخبرة ما يسمح لهم بتقديم الإضافة ويمكنهم اللعب في هذا القسم وبالتالي تفادي سيناريو الموسم الماضي بعد الإعتماد على لاعبين شبان تنقصهم الخبرة والذي كلف الفريق غاليا بعد سقوطه.
تفادي سيناريو الموسم الماضي
هذا وستكون إدارة وداد تلمسان مطالبة بتفادي سيناريو الموسم الماضي بعد الأخطاء التي وقعت فيها والتي كانت نتيجتها النهائية سقوط الفريق إلى القسم الثالث عقب البداية الصعبة والتغييرات التي شهدها الوداد على مستوى التعداد بالإعتماد على لاعبين شبان يفتقدون للخبرة اللازمة التي تسمح لهم اللعب في القسم الثاني.
بدليل النتائج المسجلة طيلة الجولات الثلاثين التي خاضوها وكذا على مستوى الطاقم الفني بالإعتماد على ثلاثة مدربين وهو ما جعل عدم الاستقرار في بطولة ضيع فيها الفريق العديد من النقاط خاصة داخل ملعب العقيد لطفي وهي الأخطاء التي يكون قد فهمها الجميع من أجل تفادي نفس السيناريو.
الموسمين الأخيرين تبقى ذكرى سيئة في تاريخ الوداد
والأكيد أن الموسمين الأخيرين سيبقى ذكرى سيئة في تاريخ وداد تلمسان وهذا بعد تسجيله لسقوطين متتاليين في ظرف موسمين، الأول من الرابطة الأولى إلى القسم الثاني والثاني من القسم الثاني إلى القسم الثالث.
قرعة دورة اللقب أوقعت فئة أقل من 15 سنة في مواجهة مستقبل أرزيو
أوقعت عملية القرعة الخاصة بدورة اللقب التي جرت أول أمس عن وقوع فريق وداد تلمسان لفئة أقل من 15 سنة في مواجهة نظيره مستقبل أرزيو والتي ستنطلق يوم الخميس وستلعب فوق أرضية ملعب سيدي بن عدة.
جمال. ع
