في إنتظار عودة عجلة بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب للدوران من جديد والخرجة الثالثة عشر في بطولة هذا الموسم المنتظرة في التاسع عشر والعشرون من الشهر الحالي.
وبالحديث عن مشوار فريق وداد تلمسان قبل إسدال الستار على النصف الأول من مرحلة الذهاب فنجد أنه تنتظره ثلاثة مقابلات هامة ومصيرية ستحدد مستقبله وبشكل كبير من حيث الترتيب العام، وهذا عندما يواجه الرائد الحالي للبطولة شبيبة الأبيار والملاحق والوصيف شباب تموشنت داخل الديار ويتنقل إلى القليعة صاحب المرتبة السادسة لملاقاة النجم المحلي.
وهو ما يعني أن المهمة لن تكون سهلة تماما وتتطلب تحضير جيد من أجل تحقيق نتائج إيجابية تجعله في وضعية أحسن وبكثير قبل الدخول في النصف الثاني من البطولة الذي سيكون أصعب.
وبكثير بما أن جميع الفرق تحاول جاهدة إلى تصحيح وضعيتها وتحقيق الهدف المسطر سواء اللعب على إحدى المراتب الثلاثة الأولى أو ضمان البقاء مبكرا وتفادي الحسابات الشيء الذي يعني أن الفريق سيكون أمام خيار حصد أكبر عدد ممكن من النقاط من أصل التسعة المتبقية.
مطالبا بحصد ست نقاط داخل الديار
مهمة وداد تلمسان في تحسين ترتيبه وتحقيق نتائج إيجابية ستكون بداية بالخرجتين اللتين سيلعبهما الفريق داخل ملعبه العقيد لطفي عندما يستضيف صاحبي المرتبة الأولى شبيبة الأبيار في الجولة الثالثة عشر والوصيف شباب تموشنت في الجولة الخامسة عشر والأخيرة من مرحلة الذهاب أين يبقى مطالبا بالفوز وحصد ستة نقاط كاملة.
بالرغم من صعوبة المأمورية التي تنتظره أمام المنافسين المقبلين الذين يعدان من بين الفرق التي تتنافس على ورقة الصعود لهذا الموسم، لكن الوداد ليس أمامه خيار آخر سوى الوقوف الند للند أمامهما خاصة وأنه سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور الذي سيكون في صالحه هذه المرة بعد أن إفتقدهما في أربعة لقاءات كاملة من أصل خمسة خاضها داخل الديار.
وفك العقدة داخل العقيد لطفي وتفادي تضييع نقاط أخرى
وبالإضافة إلى هذا، سيكون فريق وداد تلمسان مطالبا بفك العقدة التي تلازمه داخل ملعبه العقيد لطفي وتفادي تعثر جديد بعد أن ضيع عشرة نقاط كاملة بعد تعادلين أمام شبيبة تيارت ومولودية سعيدة وهزيمتين أمام جمعية وهران ورائد القبة على أن حقق فوز واحد فقط كان أمام أمل الأربعاء.
حيث وفي مجموع خمسة لقاءات لعبها بالداخل تمكن من حصد خمسة نقاط فقط من أصل خمسة عشر نقطة ممكنة وهي النقاط التي كان من شأنها أن تضعه في المرتبة الأولى بمفرده لكن المشوار يبقى طويل وثمانية عشر مقابلة لا تزال أمامه ما يعني أن هناك أ ربعة وخمسون نقطة لا تزال في اللعب يجب التنافس عليها.
والعودة بنقاط في تنقله إلى القليعة
كما أن الفريق ينتظره تنقل واحد في الجولات الثلاثة المتبقية من عمر مرحلة الذهاب لبطولة هذا الموسم، عندما ينزل ضيفا على ملعب أحمد مواز بالقليعة من أجل ملاقاة النجم المحلي في الجولة الرابعة عشر وما قبل الأخيرة في مهمة صعبة أيضا أمام منافس حقق نتائج إيجابية بدليل المرتبة السادسة التي يحتلها برصيد عشرون نقطة وبفارق ستة نقاط عن الرائد شبيبة الأبيار، إلا أن الوداد وبالنظر للنتائج التي حققها خارج الديار والقوة التي أظهرها في تنقلاته إلى الخارج تجعله مطالبا بالبقاء في ديناميكية النتائج الإيجابية خارج القواعد لجولة أخرى.
سيكون أمام أفضلية الإستقبال في مناسبتين متتاليتين مع بداية مرحلة العودة والثالثة على التوالي
وما يجعل وداد تلمسان في وضعية أفضل مع نهاية النصف الأول من البطولة وبداية الشطر الثاني منها، هو أنه سيلعب ثلاثة مقابلات متتالية داخل ملعبه العقيد لطفي عندما يستضيف في الجولة الخامسة عشر والأخيرة من مرحلة الذهاب لشباب تموشنت وبعدها في مناسبتين متتاليتين مع بداية مرحلة الإياب وبالضبط في الجولتين السادسة عشر والسابعة عشر لكل من نصر حسين داي وشبيبة تقصراين على التوالي ما يعني أنه سيكون أمام خيار حصد تسعة نقاط والتي ستجعله يتقدم أكثر في الترتيب العام للبطولة.

