عقد مدير الشباب والرياضة لولاية تلمسان إجتماع طارئ أمس ليلا مع جمعية أنصار وداد تلمسان بمقر المديرية والذي إنطلق بداية من الساعة الثامنة ليلا و إستمر لقرابة الساعتين، وهو الإجتماع الذي حضره ممثل عن المجلس الشعبي الولائي، ومدير المركبات الرياضية إضافة إلى الأمن وحوالي إثنا عشر من أعضاء جمعية الأنصار والمناصرين.
المطالبة بحل الإدارة الحالية وعقد الجمعية العامة في أقرب وقت ممكن
وبعد تبادل أطراف الحديث حول وضعية الفريق، طالب أعضاء جمعية أنصار وداد تلمسان بضرورة حل الإدارة الحالية وتوقيف المدرب الحالي مع قدوم المستثمر سبيع أمين ليكون على رأس الإدارة الجديدة وفي حال الرفض تشكيل دركتوار في هذه المرحلة، في حين طالب مدير الشباب والأعضاء الحاضرون معه من الإدارة الحالية عقد الجمعية العامة في أقرب وقت ممكن والخاصة بموسم 2021/2022 في ظرف لا يتعدى الأسبوع.
الوقفة الإحتجاجية تتأجل إلى الثلاثاء القادم
هذا وتم تأجيل الوقفة الإحتجاجية التي كان من المقرر أن تنظم يوم أمس بداية من الساعة الثالثة أمام مقر الولاية إلى يوم الثلاثاء القادم في حال عدم تجسيد الطلبات على أرض الواقع.
الوداد بحاجة إلى تغيير
والأكيد أن الوضعية المتواجد فيها حاليا الفريق الأول لعاصمة الزيانيين تبقى بحاجة ماسة إلى تغيير شامل من أجل ترتيب البيت والإنطلاقة من جديد على أسس صحيحة بغية إعادة الوداد إلى المكانة التي يستحقها خاصة بعد الموسم المنقضي الذي يبقى كارثي والأسوأ في تاريخ الوداد بعد السقوط المبكر للفريق إلى القسم الثاني و إحتلاله المرتبة الأخيرة برصيد 13 نقطة فقط من أصل 34 مباراة كاملة.
دون نسيان الديون التي تبقى على عاتق الفريق والمقدرة بإحدى عشر مليار والتي سترتفع أكثر بإحتساب ديون لاعبي الموسم المنقضي والذين لجؤوا تقريبا إلى لجنة المنازعات للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية التي يدينون بها بعد أن كانوا قد تلقوا أجرة شهر واحد فقط الموسم الماضي وهو ما وضع الوداد ضمن الفرق الممنوعة من القيام بعملية الإستقدامات خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، بالإضافة إلى التحديات التي تنتظر الوداد خلال الموسم الكروي الجديد لبطولة القسم الوطني الثاني.
الوقت ليس في صالح الوداد
وفي إنتظار أن تتغير الأمور في بيت وداد تلمسان قريبا حتى يتسنى للفريق التفكير في التحديات المقبلة التي تنتظره سواء من حيث التعداد وهذا بضرورة إقناع بعض الركائز بالبقاء أو تحديد موعد إنطلاق التحضيرات وكذا إن كان من الممكن تسوية جزء من الديون العالقة حتى يتسنى للفريق القيام بعملية الإنتدابات التي يراها مناسبة.
بما أن الوقت ليس في صالح الفريق خاصة وأن موعد إنطلاقة الموسم الكروي الجديد لم يبقى يفصلنا عنه الكثير وهو ما يتطلب ضرورة الإسراع للخروج من الوضعية الحالية بما أن بطولة القسم الوطني الثاني لن تكون سهلة تماما بالنظر للفرق التي تشكل مجموعة وسط غرب والتي من بينها من لعب في الرابطة الأولى إضافة إلى أن معظم اللقاءات ستكون محلية وهو ما يؤكد أن المهمة تبقى صعبة للغاية وتتطلب التفكير في مستقبل الفريق قبل فوات الأوان.
جمال. ع
