وداد تلمسان-التعداد يتنقل الخميس إلى تيزي وزو

تحسبا للمباراة المتأخرة عن الجولة السابعة والعشرين التي تنتظر فريق أبناء عاصمة الزيانيين أمام شبيبة القبائل الجمعة المقبلة فوق أرضية ملعب أول نوفمبر بداية من الساعة التاسعة ليلا، يشد وفد وداد تلمسان صبيحة يوم الخميس الرحال بإتجاه مدينة تيزي وزو برا على متن الحافلة من أجل مواجهة الشبيبة المحلية، حيث سيقيم الفريق بالفندق المتواجد بذراع بن خدة.

مباراة القبائل هامة في حسابات البقاء

وتبقى مباراة الجمعة المقبلة أمام شبيبة القبائل هامة ونقاطها حاسمة وغالية بالنسبة لوداد تلمسان في حسابات ضمان البقاء، وهو ما يعني أن العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر ستكون مفيدة وبكثير للزيانيين، وستجعله في مأمن ويوسع الفارق عن بقية منافسيه المباشرين قبل أربعة جولات من نهاية الموسم الحالي.

15 نقطة تبقى في اللعب يجب التنافس عليها

وإذا ما نظرنا إلى عدد اللقاءات التي تنتظر فريق وداد تلمسان في بطولة هذا الموسم، فنجد أن الوداد سيلعب خمسة مباريات كاملة، وهو ما يعني أن هناك خمسة عشر نقطة تبقى في اللعب يجب التنافس عليها من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، حيث سيلعب لقاءين داخل الديار أمام شبيبة الساورة ووفاق سطيف وهما الفريقين الذين يتنافسان على لقب البطولة.

على أن يتنقل في ثلاثة مناسبات إلى القبائل في المباراة المتأخرة أمام فريق لا تزال حظوظه قائمة في لعب البوديوم بالنظر للقاءات المتأخرة، ونجم مقرة ونصر حسين داي المنافسين المباشرين له على ورقة ضمان البقاء، وهو ما يتطلب ضرورة تسيير اللقاءات الخمسة بذكاء كبير ولعب مقابلة بمقابلة وكل واحدة ولها حساباتها.

الفوز باللقاءين داخل الديار ضروري والعودة بنقطتين أو ثلاثة كافية في تنقلاته الثلاثة إلى الخارج

والأكيد أن ورقة ضمان البقاء تمر حتما عبر تحقيق الفوز في الخرجتين اللتين سيلعبهما وداد تلمسان داخل ملعب العقيد لطفي أمام شبيبة الساورة ووفاق سطيف حيث أن الست نقاط تبقى ضرورية للفريق، على الرغم من أن المأمورية تبقى صعبة أمام منافسين يتنافسان على البوديوم إلا أن الوداد ليس أمامه خيار آخر، مع العمل على العودة بنقطتين أو ثلاثة في تنقلاته التي ستقوده إلى الخارج إلى القبائل وبعدها إلى مقرة ونصر حسين داي والتي ستكون كافية له لضمان البقاء.

المأمورية صعبة لكن الوداد ليس أمامه حل آخر

صحيح أن مأمورية وداد تلمسان في اللقاءات الخمسة المتبقية له ستكون صعبة وبكثير بالنظر للفرق التي سيواجهها، منها من تنافس على البوديوم وأخرى من أجل ضمان البقاء، إلا أن الوداد ليس أمامه حل آخر سوى رفع التحدي واللعب بإرادة وحرارة كبيرة من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط خاصة وأن اللقاءات عبارة عن نهائيات من أجل الوصول إلى الهدف وهو ضمان البقاء في نهاية المطاف.

جمال. ع