تبقى الأمور تراوح مكانها في بيت فريق وداد تلمسان في ظل مواصلة اللاعبين الإضراب عن التدريبات إحتجاجا على مستحقاتهم المالية التي يدينون بها خاصة فيما تعلق بالأجور الشهرية وهو ما جعل الأمور متوقفة الشيء الذي يتطلب إيجاد الحلول اللازمة وفي أقرب وقت ممكن لإعادة الأمور إلى نصابها خاصة وأن الوضعية الحالية لا تخدم مصلحة الفريق بتاتا في ظل إقتراب إستئناف المنافسة الرسمية والخرجة الأولى أمام شباب قسنطينة في الرابع من الشهر المقبل.
11 يوم دون تدريبات
هذا وفي ظل تواصل مقاطعة اللاعبين للتدريبات اليومية، يكون بذلك الفريق قد دخل يومه الحادي عشر دون إجراء أي حصة تدريبية، بما أن آخر حصة تدريبية أجراها الفريق تعود إلى الحادي عشر من الشهر الحالي، وهو شيء كثير لفريق تنتظره تحديات في الشطر الثاني من البطولة.
الإدارة تستنجد بمحضر قضائي
وأمام هذا، قامت إدارة فريق وداد تلمسان الإستنجاد بمحضر قضائي خلال حصة الخميس من أجل تدوين الحضور والغيابات للاعبين الذين تواجدوا بالزي المدني ونعني بهم خمسة عشر لاعبا إضافة إلى ثنائي الرديف الذين تدربا مع الفريق الرديف.
15 عشر لاعبا حضر والثنائي بن عمراوي ولكحل تدربا مع الرديف والمدرب غاب
وشهدت حصة أول أمس حضور خمسة عشر لاعبا بالزي المدني وهم بن عمران، نزواني، عسلي، أوكريف، عتو، بلطرش، شلالي، مباركي، أميري، بن عاشور، بزغود، زرمان، سماحي، بن دادو، بن أحميدة إضافة إلى الثنائي بن عمراوي ولكحل الذين تدربا مع الفريق الرديف، في الوقت الذي تواصل فيه غياب المدرب الرئيسي بن شاذلي موازاة مع حضور الطاقم الفني المساعد يادل، مزاير وسرير.
بقاء الأمور على حالها تصعب من المأمورية
والأكيد فإن بقاء الأمور على حالها ستصعب من المأمورية أكثر خاصة إذا علمنا أن موعد إستئناف المنافسة الرسمية تبقى على الأبواب والتحديات التي تنتظر الزيانيين في النصف الثاني من البطولة وهو ما يتطلب إيجاد الصيغة المناسبة والتي تقضي بعودة الأمور إلى نصابها وبالتالي مباشرة التدريبات، بما أن الوضعية الحالية التي يمر بها الوداد ستجعل الفريق الخاسر الأكبر.
جمال. ع