يعود مساء الثلاثاء لاعبو فريق وداد تلمسان لإستئناف تدريباتهم اليومية من خلال الحصة التدريبية المبرمجة بالعقيد لطفي والتي تأتي بعد راحة ثلاثة أيام كاملة منحها لهم الطاقم الفني عقب نهاية مقابلة الجولة الماضية أمام إتحاد بشار الجديد خاصة وأن الفريق غير معني بلقاءات الدور الثاني والثلاثون من منافسة كأس الجزائر لهذا الموسم والمقررة نهاية الأسبوع الحالي بعد إقصاءه في الدور التصفوي الجهوي السادس والأخير.
والتي جعلته يغيب للموسم الثاني على التوالي عن منافسة السيدة الكأس، وبها سيدخل الفريق في أجواء التحضيرات الفعلية إستعدادا لبقية مشوار البطولة في نصفها الأول قبل نهايته بثلاثة جولات.
والبداية بمواجهة الجولة الثالثة عشر التي يستضيف فيها بملعبه العقيد لطفي للرائد الحالي للبطولة شبيبة الأبيار بحضور الأنصار في المدرجات بعد إستنفاذ العقوبة التي كانت مسلطة على الفريق بلقاءين نافذين في ثاني ظهور للجمهور التلمساني خلال مرحلة الذهاب بعد الأولى التي كانت في الجولة السابعة أمام مولودية سعيدة فيما غاب عن أربعة مباريات كاملة للعقوبة دائما.
ثلاثة أسابيع تبقى أمام الطاقم الفني من أجل تحضير اللاعبين
هذا وتبقى أمام الطاقم الفني الحالي لفريق وداد تلمسان والذي يشرف على قيادة العارضة الفنية للزيانيبن خلال الفترة الحالية والمتكون من المساعد الأول بوسحابة لعرج والمحضر البدني سرير إلياس ومدرب الحراس مزاير هشام في إنتظار تعيبن مدرب رئيسي جديد، فترة ثلاثة أسابيع كاملة من أجل تحضير اللاعبين جيدا ومن كافة الجوانب وكذا العمل على معالجة النقائص وتصحيح الأخطاء التي وقف عليها الجميع طيلة إثنا عشر جولة كاملة خاضها الفريق.
بغية تفاديها خلال الجولات الثلاثة المتبقية والتي ستكون حاسمة من حيث النقاط بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام الرائد شبيبة الأبيار والملاحق والوصيف شباب تموشنت داخل الديار ونجم القليعة صاحب المركز السادس بملعب هذا الأخير.
إلا أن الوداد ليس أمامه حل آخر سوى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط والتي تجعله ينهي النصف الأول في ترتيب جيد وضمن أصحاب المراكز الأولى.
خمسة إنتصارات، ثلاثة تعادلات وأربعة هزائم حصيلة الوداد بعد مرور 12 جولة
وإذا ما نظرنا إلى حصيلة فريق وداد تلمسان في بطولة هذا الموسم بعد مرور إثنا عشر جولة كاملة من عمر بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب، فيحتل الفريق المرتبة التاسعة برصيد ثمانية عشر نقطة بعد تسجيله لخمسة إنتصارات كاملة منها أربعة في الخارج وواحدة بالداخل.
مقابل ثلاثة تعادلات، إثنان بالعقيد لطفي وواحدة بالخارج على أن إنهزم في أربعة لقاءات، منها إثنان في الخارج ومثلها بالداخل، وهي حصيلة كان بإمكانها أن تكون أفضل وبكثير.
وكانت ستضعه في المركز الريادي لولا النقاط العشرة التي ضاعت داخل ملعب العقيد لطفي ومع ذلك إستطاع تعويض ذلك بعد النقاط الثلاثة عشر التي عاد بها في تنقلاته السبعة التي قادته إلى خارج الديار.
الفريق أظهر شخصيته خارج الديار عكس داخل ملعبه أين يبقى يعاني
هذا وفي مجموع إثنا عشر مقابلة خاضها فريق وداد تلمسان في بطولة هذا الموسم، فقد تمكن أحفاد يغمراسن بن زيان من إظهار شخصيتهم خارج القواعد وكانوا أقوياء بأتم معنى الكلمة بدليل النتائج التي حققها والتي فاقت التوقعات بعد أن تمكن من العودة بثلاثة عشر نقطة بعد أربعة إنتصارات، تعادل وهزيمين، عكس داخل ملعبه العقيد لطفي أين يبقى يعاني.
حيث وفي مجموع خمسة لقاءات لعبها بميدانه إكتفى بحصد خمسة نقاط فقط من أصل خمسة عشر نقطة ممكنة بعد فوز واحد مقابل تعادلين وهزيمتين في إنتظار أن تتحسن خلال اللقاءات المتبقيين أمام شبيبة الأبيار وشباب تموشنت.
من أجل فك العقدة وطرد النحس نهائيا ومن تم تحقيق نتيجتين إيجابيتين تكون لهما وقعها الإيجابي على نفسة العناصر التلمسانية تحسبا للنصف الثاني من البطولة أين سيستقبل في بدايته لكل من نصر حسين داي وشبيبة تقصراين.
تسعة نقاط تبقى في اللعب
وبما أن النصف الأول من البطولة لم يتبقى منه سوى ثلاثة جولات قبل إسدال الستار فإن ذلك يعني أن هناك تسعة نقاط تبقى في اللعب يجب التنافس عليها وبقوة بغية الفوز أولا بنقاطه داخل العقيد لطفي أمام الرائد والملاحق ومن تم طرد النحس وفك العقد التي تلازمه طيلة اللقاءات الأربعة الأخيرة التي خاضها الوداد بملعبه بعد تعادلين وإنهزامين.
والذي جعله يضيع عشرة نقاط كاملة كانت ستضعه في المرتبة الأولى ومفرده لكن، مع العمل على التفاوض جيدا خارج الديار في تنقله إلى القليعة لمواجهة النجم المحلي صاحب المرتبة السادسة في السلم العام خاصة وأن الوداد يبقى قويا في تنقلاته إلى الخارج.
حيث وفي مجموع سبعة لقاءات لعبها بالخارج تمكن من تحقيق ثلاثة عشر نقطة كاملة بعد أربعة إنتصارات وتعادل مقابل هزيمتين وهو ما يجب العمل عليه من أجل العودة بنقاط أخرى.
في إنتظار تعيين مدرب جديد للفريق
هذا ويترقب محبي وعشاق فريق وداد تلمسان إسم المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية للفريق الأول في عاصمة الزيانيين خلال المرحلة المقبلة من عمر بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب خلفا للتقني الوهراني بن شادلي جمال الذي تم إنهاء مهامه بعد مقابلة الكأس في دورها التصفوي الجهوي السادس والأخير.
والذي جعل المساعدين يتولون قيادة شؤون الفريق خلال الجولات الثلاثة الأخيرة أمام شباب أدرار، رائد القبة وإتحاد بشار الجديد، حيث وفي إتصال برئيس الفريق سهرة أمس فقد أكد أنه يسعى لإنهاء هوية المدرب المقبل للفريق في أقرب وقت وقد يكون ذلك أمس الإثنين بعد أن أقدمت إدارة الفريق على إحداث تغييرات شاملة على مستوى مدربي الفئات الصغرى.
تعيين نسيم طاولي رئيسا جديدا للفئات الشبانية
قامت إدارة فريق وداد تلمسان بتعيين نسيم طاولي رئيسا جديدا للفئات الشبانية في الفريق والذي بموجبه سيتولى الإشراف على الفئات الصغرى لهذا الموسم.
وهو ما سيمنحه فرصة الاهتمام بهذه الفئة الهامة والحساسة والتي ستكون مستقبل الفريق الأول ولما لا عودة الإعتماد على سياسة التكوين بالدرجة الأولى وبعثها من جديد بما أن الوداد يبقى مدرسة وعرف بالتكوين.
والذي بفضله تم إنجاب لاعبين كبار ومكن تلمسان من الوصول إلى أعلى المراتب وتحقق ألقاب محلية ودولية خاصة في ظل وجود المادة والمواهب.
وتعيين مطالسي مدربا لفئة أقل من 20 سنة وبوسحابة إبراهيم في فئة أقل من 16 سنة مع الإحتفاظ بدالي مدربا لفئة أقل من 18 سنة
كما نصبت إدارة فريق وداد تلمسان مدربي الفئات الشبانية الذين سيشرفون على الفئات الثلاثة للفريق، حيث تم تعيين مطالسي سمير مدربا لفئة أقل من عشرون سنة وهو الذي سبق له العمل في الفئات الشبانية للوداد آخرها الموسم الماضي قبل أن يتنقل هذا الموسم للعمل ضمن الطاقم الفني للفريق الأول لمولودية سيدي علي بوسيدي، وبوسحابة إبراهيم مدربا لفئة أقل من ستة عشر سنة، فيما تم الإحتفاظ بالمدرب دالي في فئة أقل من ثمانية عشر سنة.

