والي سعيدة يطمئن الأنصار ويفتح النار على أعضاء الشركة

MCS
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

خص والي ولاية سعيدة السيد السعيد سعيود الجريدة اليومية 90 دقيقة بحوار شيق تطرق من خلاله إلى أبرز النقاط التي تخص نادي مولودية سعيدة لكرة القدم  وما يعانيه من مشاكل جمة وكثيرة وفي مقدمتها انعدام مصادر التمويل حيث يقتصر الأمر على الولاية والبلدية ومديرية الشباب والرياضة في بعض الأحيان كما تطرق في هدا الحوار إلى الطريقة غير المفهومة وغير الممنهجة التي ينتهجها مسيري النادي وخاصة أعضاء الشركة التجارية الذين لم يبدوا رغبة جادة في إنقاذ النادي من خلال توفير الجو الملائم للعمل وكذا العمل على القضاء أو الحد  ولو نسبيا من المشاكل المتراكمة أو الاجتهاد لتوفير احتياجات النادي وخاصة في الظرف الراهن الذي يشهد اهتزازات متتالية حيث وكما يعلم الجميع فإن ممتلكات النادي من سكن وحافلة الفريق تمت مصادرتها من بعض اللاعبين بعد الشكوى والقرار النهائي الذي أصدرته المحكمة الإدارية …..

” المسيرون مطالبون بإبداء رغبة جادة ”

أول نقطة عرج عليها والي الولاية في حديثه عن نادي مولودية سعيدة تخص من يتولون تسيير مقاليد وأمور النادي ونعني بهم المسيرون وخاصة أولئك الذين يشكلون الشركة التجارية للفريق حيث طالبهم والي الولاية بالاجتهاد والعمل اكسر على وضع النادي فوق السكة الصحيحة موضحا ” لا أفهم ما يريد فعله أعضاء الشركة لفريق المولودية وخاصة في هذا الظرف الحساس بالذات الذي يتواجد فيه الفريق ، فرغبة هؤلاء في قيادة النادي وإخراجه إلى بر الأمان لا تبدوا جادة على الإطلاق ولا تمت إلى أي صلة من سبل النجاح ، فمسيري النادي مطالبون ببذل مجهود جبار  يكون على أرضية الميدان وأمام أعين الأنصار الذين تهمهم مصلحة الفريق وفقط ” .

” من المجحف انتظار إعانات الدولة فقط ”

ثم واصل والي الولاية حديثه متطرقا إلى المشاكل اليومية للنادي والمشكل العويص خاصة ونعني به غياب الأموال حيث أوضح المسؤول الأول أن توفير السيولة المالية من اختصاص الجميع حيث أكد قائلا ” تقديم يد المساعدة للنادي وتوفير السيولة المالية  ليس من اختصاص السلطات المحلية و لا يقتصر أبدا على إمكانات الدولة فقط ، فمهما قدمت الولاية والبلدية وكذا مديرية الشباب والرياضة من إعانات يبقى الأمر بحاجة إلى مساهمات أعضاء الشركة التجارية للنادي ، فما وقف عليه الجميع حاليا هو أن هؤلاء الأعضاء لا يمنحون الفريق أموالا ولكن يقومون في بعض الأحيان بتقديم “سلفة” ثم يسحبونها مباشرة بعد انتعاش حزينة النادي وهذا يعتبر أمر غير منطقي ويتنافى كلية مع أبجديات التسيير الاحترافي للنوادي ، فعلى مسيري النادي الوقوف ماديا مع الفريق وفك الغبن عليه ” .

” لن نتخلى عن واجباتنا ونطمئن الأنصار ”

ثم بعث والي الولاية رسالة مشفرة إلى جميع من يهمه أمر النادي وخاصة الأنصار الأوفياء الذين لا هم لهم سوى مصلحة النادي حيث صرح موضحا ” منذ تولينا مسؤولياتنا وزمام أمور الولاية رقم 20 فلا شك أن الجميع وقف على مساعداتنا للنادي سواء في الموسم المنصرم حيث أنعشنا خزينة النادي في أكثر من مناسبة كان آخرها مبلغ  ملياري سنتيم و500 مليون سنتيم ، وإدراكا منا بأن الوضعية غير مريحة في الفريق وما تعرض إليه من مصادرة للأملاك فلقد قمنا بتسريح مبلغ مالي جد معتبر في الآونة الأخيرة ويقدر بمليار سنتيم و800 مليون سنتيم وهذا من أجل استرداد حق الفريق المهضوم ، فنحن لم ندر ظهورنا للفريق يوما وسنبقى نراقب عن كثب كل ما يدور بدواليب النادي حتى نضمن السير الحسن ، أطمئن أنصار النادي الأوفياء بأنني على دراية بكل صغيرة وكبيرة تخص المولودية وسأكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بتاريخ ومقاليد النادي العريق الذي يعتبر مفخرة للولاية لما قدمه من شهداء ” .

عبدلي . م

 

مصدر المقال: عبدلي . م

المفردات الأساسية: ,