إنطلق نصر السانيا في تحضيراته إستعدادا للموسم الجديد ،تحت قيادة المدرب الرئيس يوسف مغفور ،حيث أن تدريبات الفريق تجري بملعب باهي عمر بالسانيا ،قبل أن يرفع المسؤول الأول عن العارضة الفنية حجم العمل خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانب اخر تم تأجيل الجمعية الإنتخابية للفريق لأجل غير مسمى ما يخول لثلثي أعضاء الجمعية العامة طلب جمعية إستثنائية طبعا مع مديرية الشباب والرياضة وهذا طبقا للمادة 18 من القانون الأساسي.
للإشارة فإن المترشح الوحيد في نصر السانيا هو قادة بوناقة و بالعودة للجمعيتين الإستثنائية و الإنتخابية لفريق نصر السانيا فإن تأجيلهما جعل النادي يعيش فراغ إداري كبير بعد إنسحاب الرئيس السابق يحياوي و نهاية عهدته و عدم تقدم أي مترشح لرئاسة الفريق ما عدا بوناقة الذي لا يستوفي الشروط.
و ما زاد من تعقيد الوضعية هو صياغة قوانين جديدة يراها بعض مقربي النصر بالقاسية و الصعبة خاصة و أنها تطبق فقط على الفرق الضعيفة و التي تنشط في الأقسام السفلى ،أحد مقربي بوناقة أكد أن جميع المحاولات باءت بالفشل لتمرير الجمعية العامة بصفة عادية لكن العراقيل لا تزال و إيجاد الصيغة المناسبة لإضافة أعضاء جدد سيأخذ وقت طويل و قد تستمر الأزمة لشهرين قادمين و هو ما لن يكون في صالح النادي الذي سيضيع فترة الإنتدابات و لن يستطيع تأهيل اللاعبين الجدد قبل شهر و أسبوع عن انطلاق الموسم الكروي الجديد.
مصادرنا كشفت أن تحركات بعض الأطراف و تنقلها لعدة مرات لمقر مديرية الشبيبة و الرياضة بوهران لم يأتي بالجديد،الوضعية الغامضة للمكتب المسير لنصر السانيا لا تخدم أي طرف و ممكن أي يتدخل ثلثي أعضاء الجمعية العامة لطلب عقد جمعية استثنائية من أجل إضافة أعضاء جدد من بينهم بوناقة و هذا الأمل الوحيد من أجل عقد الجمعية الانتخابية لاختيار الرئيس الذي يقود الفريق الذي يعاني من فراغ إداري كبير و يجب إيجاد الحلول و مساعدته من قبل الديجياس.
حجازي زكرياء/ محمد .ش
