على غرار أغلب فرق القسم الوطني هواة،لا تزال إدارة نصر السانيا تنتظر آخر التطورات بخصوص تغيير نظام المنافسة من عدمه،حيث رفض الرئيس بوناقة اتخاذ أي قرار و يفضل أخذ قسط من الراحة عقب موسم كان صعب على النادي الذي حقق نتائج كارثية،زملاء اللاعب يحياوي أنهوا الموسم بصعوبة كبيرة و عانوا في صراع البقاء الذي حسموه لصالحهم في آخر جولتين بعد ضمانهم عدم السقوط في موسم كارثي تميز بالعديد من السيناريوهات لفريق انطلقت تحضيراته متأخرة مقارنة ببقية الفرق و جرت في ظروف صعبة بتواجد أكثر من ثلاثون لاعب كان أغلبهم قد وقع في النصر و البقية كانت تخضع للتجارب بقيادة المدرب مغفور الذي غادر العارضة الفنية و عوضه المدرب مشري قبل أن تختلط الأمور داخل الفريق الذي فشل في فرض نفسه و عاش أنصاره على الأعصاب في أول موسم لهم في القسم الهواة بعد تحقيقهم الصعود في الموسم الذي سبقه،
الجميع كان متفائل بعد مجيء إدارة جديدة لكن نفس المشاكل و نفس العراقيل صادفت نصر السانية، حيث رفض الرئيس بوناقة تحميله مسؤولية ما حدث و أكد أنه وجد صعوبات كبيرة خاصة من الجانب المالي.
الرئيس كان له حديث هاتفي ظهيرة البارحة مع جريدتنا قال فيه: “فضلت أخذ قسط من الراحة في هذه الأيام بعد موسم استثنائي عرف عدة مشاكل داخل الفريق ، في أول موسم لي وجدت عراقيل كبيرة،تلقينا إعانة قليلة لا تلبي حاجياتنا،لعبنا أصعب موسم في ظروف خاصة،أعتقد أن البطولة كانت كدورة كروية،الدوري صعب و المصاريف كانت كثيرة مقارنة بالمداخيل،ننتظر تغيير نظام المنافسة و اللعب بنفس النظام لا يساعدنا ، أحضر لتنظيم اجتماع عاجل مع المكتب المسير لتقديم حصيلتنا و للحديث عن أهم المشاكل التي مرت علينا.
كما سنناقش قضية الساعة ألا وهي برنامج الدوري الذي لا يساعد أغلب الفرق، و من جانب آخر لا يمكن تحميل أي شخص مسؤولية النتائج المسجلة لأننا عانينا ماديا و هذا ما حرمنا من التألق،لا يعقل تسيير فريق بنفس الإمكانيات القليلة،بصراحة موسمنا كان صعب و إنهائه كان صعبا علينا خاصة مع تفشي الفيروس و مصاريف التحاليل الطبية و التنقلات التي أثقلت كاهلنا وحرمتنا من تقديم موسم مميز.”
حجازي زكرياء