ستكون تشكيلة فريق المولودية ظهيرة السبت أمام واحدة من أصعب المواجهات التي يجريها الفريق خلال المرحلة الأولى من البطولة ، خاصة أنها تتعلق بمواجهة فريق يصارع هو الآخر هذا الموسم بالرغم من وضعيته الأحسن من المولودية ويريد البقاء في هذا المستوى و بملعبه وأمام أعين مسيريه وأنصاره الذين سيسجلون تواجدهم بمدرجات ملعب القليعة البلدي.
في مقابلة ستشد إليها أنصار الفريقين بداية من الساعة الثانية زوالا . هذا ويرتقب جميع أنصار المولودية أن يستطيع رفاق المدافع بن أحمد العودة بنتيجة إيجابية من ملعب القليعة يمكن بها التطلع بصفة أفضل في تسيير ما تبقى من المرحلة الأولى من البطولة.
مواجهة مثيرة ، ساخنة و بأهداف مشتركة
بالنظر لترتيب كل فريق والأهداف التي سطرتها إدارة كل نادي فإن هذه المواجهة ستتميز بالإثارة الشديدة وستكون بأهداف مشتركة ، فالمولودية تبحث عن نتيجة إيجابية وهي الفوز من أجل تأكيد النتيجة الايجابية المسجلة في الجولة الماضية أمام شبيبة تيارت وتدارك النتائج السلبية وكذا المباريات التي سبقتها والتي تعادلت المولودية في بعضها وانهزمت في بعضها الآخر .
بينما سيسعى الفريق المستضيف نجم القليعة إلى تعزيز موقعه في جدول الترتيب ، سيما وأن تشكيلة القليعة تحقق في نتائج مقبولة رغم بعض الهزات المفاجئة حيث أن الفريق عاد بالزاد الكامل من تنقله الأخير إلى بشار في مواجهة الاتحاد المحلي .
الإرادة مطلوبة والشجاعة ضرورية
ويدرك اللاعبون ومن خلفهم الطاقم المسير جيدا أن الجميع يريد تحقيق نتيجة ايجابية في مواجهة اليوم أمام المستضيف نجم القليعة , حيث يأمل الأنصار الذين يريدون الوقوف على نتائج التغيرات الأخيرة التي طرأت على التشكيلة وذلك بعودة اللاعبين المصابين منهم والمعاقبين.
وهذا في أن يكون اللاعبين في المستوى ويتحلون بالثقة التي طبعت أدائهم في بعض المواجهات من المرحلة الأولى التي ستنتهي بعد جولات قليلة , ولذا فتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة زوال اليوم إن شاء الله سيدفع التشكيلة نحو منعرج آخر وأهداف أخرى.
خاصة أن المنافس غير مستعد هو الآخر للتنازل عن النقاط الثلاث، وهو ما يتطلب التسلّح بالإرادة والشجاعة في اللعب فهما الكفيلان بتحقيق هذا الهدف الذي يتمنى الكل تحقيقه لتحضير المواجهات المقبلة في ظروف أفضل من التي يتواجدون عليها .
لاعبو المولودية يؤكدون جاهزيتهم للمواجهة
وحسب أنصار الفريق فإن التشكيلة تبقى مطالبة بالبحث عن الكيفية التي تمكنها من الصمود أمام أصحاب الأرض والعودة بنتيجة ايجابية تبقي الأمل قائما في رؤية الفريق يؤكد عودته مجددا خلال الجولة الحادية عشر من الشطر الأول للبطولة ، وهذا بعد التحضيرات التي أجرتها التشكيلة.
فلقد ركز الطاقم الفني في عمله على معالجة الأخطاء التي ظهرت خاصة في لقاء شبيبة تيارت وتحديد التشكيلة المثالية التي من شأنها تحقيق نتيجة إيجابية تعيد الأمل للأنصار الذين ينتظرون الكثير من رفاق المهاجم الشاب عميور من أجل اجتياز هذا المنعرج الصعب بسلام .
الجميع يعترف بصعوبة المهمة والمدرب يبحث عن النجاعة
هذا ويقتنع الجميع أن مهمة العودة بنتيجة إيجابية من القليعة لن تكون سهلة المنال للمعطيات التي سبق ذكرها فالمدرب يريد لاعبين يملكون تركيزا عاليا في مواجهة اليوم ومن يضع الكرة في الشباك خاصة وأن الفرص التي ستتاح للمهاجمين قد تكون قليلة باعتبار أن الضغط الكبير سيكون على الخط الخلفي للفريق.
وهي المهمة التي عكف عليها الطاقم الفني في تحضير اللاعبين خاصة بالنسبة لعناصر الهجوم حيث طالبهم باستغلال الفرص التي قد تتاح لو اندفع لاعبو الفريق المحلي نحو الهجوم بكثافة عددية ، وحتى ولو استغلوا نصف فرصة وخلقوا من خلالها الفارق فهذا سيحسب دون شك للاعبي الخط الأمامي .
الأنظار مشدودة نحو حراسة المرمى
بعد المواجهة الأخيرة التي فازت فيها التشكيلة أمام شبيبة تيارت بملعب سعيد عمارة ،والتي قدم فيها الحارس دعاس ما هو مطلوبا منه رغم تلقي شباكه لهدف مباغت ، قد يواصل هذا الحارس أساسيا في مواجهة اليوم بالرغم من عودة الحارس بن شريف الذي قد يكون الحارس الثاني في هذه المواجهة.
هذا ويعول الكثير على الحارس الشاب دعاس لتمكين زملائه من العودة بنتيجة إيجابية تطمئن أنصار النادي حيث أضحى هذا الأخير يمتلك نوع من الخبرة ما تمكنه من أن يكون في مستوى الثقة التي يضعها فيه الطاقم الفني خاصة .
