يستهل المنتخب الكاميروني مشواره في النسخة الحالية لكأس العالم بقطر، بمواجهة نظيره السويسري علي ستاد الجنوب، ويبحث ريجوبير، المدير الفني لمنتخب الأسود غير المروضة وأحد الأسماء الكروية المرموقة في تلك الدولة الواقعة بغرب إفريقيا والمهووس شعبها بكرة القدم، عن تحقيق إنجاز يحفر اسمه بحروف من نور في سماء الكرة الكاميرونية، بل أن سونج يخطط لتحقيق ضربة أروع من تلك التي حققها سلفه الروسي فاليرو نيبو منياشيتشي، الذي قاد الأسود في نسخة المونديال عام 1990 بإيطاليا، والتي شهدت أعظم الإنجازات الإفريقية في الحدث الكروي الأهم علي وجه الكرة الأرضية، بعد أن بلغ المنتخب الكاميروني ربع النهائي، قبل أن يخسر بشق الأنفس أمام الإنجليز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أداء إفريقي إعجازي قدمه الثعلب العجوز روجيه ميلا ورفاقه، تسبب في زيادة عدد منتخبات القارة الإفريقية إلي ثلاثة منتخبات بدلاً من منتخبين.
وفي المشاركة الكاميرونية الثامنة في المونديال، يعتمد سونج علي مجموعة من اللاعبين الذين سببوا قلقا لعشاق الكرة الكاميرونية، خاصة في ظل وجود عدد من المحترفين في دوريات خليجية، مثل: الحارس ديفيز إيباسي والمدافع كولينز فاي والمهاجم فينسنت أبو بكر، ثلاثي أبها والطائي والنصر السعوديين، بالإضافة إلى أن القائمة لم تخل من عنصر محلي وهو باتينيت واسو، مهاجم وهداف القطن الكاميروني.
بالإضافة إلى أن سونج قام بضم مجموعة من المحترفين بدوريات ليست علي درجة عالية من القوة، مثل الدوري الأميركي والسويسري، ورغم ذلك فإن المحترفين في دوريات القارة العجوز المرموقة يمثلون القوام الأساسي لمنتخب الأسود غير المروضة.