إعترف حميدي أن فريقه حقق مهما و ثمينا في واحدة من أصعب المباريات منذ بداية البطولة حيث قال أن الفوز أمام الجار السريع غليزان كانت من أصعب المواجهات حيث حققنا فوزا مستحقا رغم أن منافسنا أسال لنا العرق البارد في جل فترات اللقاء .
واجهنا مفاجأة في الشوط الأول لكننا كنا الأخطر
و عاد اللاعب السابق لمديوني و اتحاد بسكرة للحديث على مجريات المباراة التي جرت عصر الأحد الماضي حيث كنا أكثر حضور فوق الميدان و سيرنا المباراة بإيقاع بطيء مع رفع النسق بمرور الوقت اللقاء حيث كنا ننتظر أن يلعب الفريق الزائر على الهجمات المرتدة و كان قادر على فتح باب التسجيل في ربع ساعة الأولى لكن الحظ لم يكون بجانبهم و بالتالي حاولنا خلق المحاولات حقيقية للتهديف لكن سوء التركيز و التسرع حال دون ذلك و بالتالي كنا ندرك جيدا أن الفريق الزائر كان يبحث عن هدف حتى يغلق كل المنافذ و محاولة تكرار ما فعله في مباراة ضد وفاق سطيف.
تفوقنا تكتيكيا بتجميد مفتاح لعب المنافس
في سياق متصل أكد مدافع الرواق الأيمن بإن فريقه بعد تصحيح الأمور في الجانب التكتيكي أضحى الأداء يرتفع و يتحسن و خلفنا عدة محاولات لكن الفريق الزائر اعتمد على التجمع في الخط الخلفي مع اللعب على الهجمات المرتدة و بالتالي شرعنا في خلق فرص حقيقية للتهديف لكن منافسنا أحسن الدفاع بالنظر لخبرة بعض اللاعبين في الخط الخلفي.
الداربيات تربح و لا يهم الأداء
كما قال الظهير الأيمن للمولودية أن المواجهات المحلية و خاصة أمام فرق مثل غليزان لا يهم الأداء بقدر ما نحتاج للفوز حتى ندعم رصيدنا في الترتيب العام المهم هو الظفر بكامل الزاد و فوز على الجار أننا لا يهمنا الأداء مادام الأهم هو الفوز و التفكير في المباريات التي تنتظرنا ستكون منعرج البطولة.
القادم سيكون صعب و علينا التركيز و رفع حجم العمل
كما يرى حميدي أن المباريات القادمة ستكون صعبة خاصة أننا سنواجه مولودية الجزائر ثم شباب بلوزداد في ملعب هذا الأخير قبل استقبال الجار جمعية الشلف وهو ما يعني أننا علينا التركيز على العمل في جانب البدني و محاولة تفكير في ثلاثة مباريات القادمة التي ستحدد مصيرنا في لعب الأدوار الأولى أو الإكتفاء بضمان البقاء مبكرا.
غياب “الحمراوة” أثر على مردودنا الذهني
و ختم اللاعب السابق لمديوني بالحديث عن غياب رقم 12 هو الأنصار حيث قال حميدي أن غيابهم كان له أثر سلبي على إعتبار أن حضوره كان سيحفزنا على بذل مجهود إضافي حتى ندعم رصيدنا من النقاط ليس فقط في وهران و إنما خارج القواعد ، كما ختم كلامه بأنه يبقى يأمل في أن يرحل الوباء ” كورونا” حتى نسترجع أنصارنا الأوفياء.
م.زينو
