مولودية وهران-هل هرب محياوي من الضغط……

SITE
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يتواجد منذ مساء الجمعة الماضي رئيس فريق مولودية و هران طيب محياوي في اسبانيا و بالضبط في مدينة أليكانت من أجل إجراء التحاليل و الفحوصات على مستوى العين اليسرى و حسب احد المقربين فإن الرجل الأول في المولودية لا يمكنه تأجيل الموعد على اعتبار انه كان قد برمجه مع الأطباء في عيادة مختصة في  العيون باسبانيا.

قد يبقى لمدة شهرين على الأقصى التقدير

فيما أسرّ لنا أحد المقربين من الرئيس أنه في حالة تبين أنه سيجري عملية جراحية يعني المكوث في اسبانيا على الأقل شهرين وهو ما قد يضع الفريق في ورطة في ظل عزوف أعضاء مجلس الإدارة على التحرك خاصة في هذا الظرف بالذات و كان طيب محياوي قد تنقل مع الوفد الخميس الماضي و قضى ليلة مباراة مع الوفد بدون أن يبلغهم بأنه سيسافر إلى اسبانيا.

و الغريب في الأمر كان متواجد قبل البداية اللقاء و حفزهم قبل أن يغادر ملعب 20 أوت قبل بداية المباراة أمام النصرية بدقائق حيث عاد إلى وهران حتى يحضر حوائجه و من تم طار صبيحة الجمعة إلى اسبانيا و الغريب في الأمر أن الرجل الأول في المولودية عندما أبلغ أحد المسيرين أنه سيتنقل إلى اسبانيا بدا هذا الأخير مستغرب توقيت السفر إلى أوروبا في وقت أن الفريق يمر بمرحلة حرجة ليس فقط من حيث النتائج و إنما فراغ الإداري و غياب الأموال حيث الرد الرئيس لهذا المسير كان سريع “صحّتي أولى من أي شيء آخر.

هل تهرب من الضغط و غضب الوالي عليه ؟

و  علق  بعض الفاعلين داخل محيط النادي أن رئيس النادي تحجج  بسبب المرض و تنقل إلى اسبانيا حتى يتحرك مجلس الإدارة و يعين مساهم في مكانه و في نفس الوقت يضرب  عصفورين  بحجر واحد  تعيين واحد من أصحاب الأغلبية و في نفس الوقت يتخلص من ضغط والي وهران الذي قصف الإدارة  ووصفها بالفاشلة على طول الخط.

بن سنوسي و بن ناصر لتسيير النادي مؤقتا

و آخر المعلومات التي بحوزتنا فان الرئيس يكون قد منح تسيير الفريق إلى كل من المدير الإداري ناصر بن ناصر و رئيس النادي الهاوي شمس الدين بن سنوسي و في حالة تأكد عدم عودة الرئيس في الأسبوعين قادمين فيتوجب على الشركة التحرك من اجل إيجاد خليفته.

بعض الأسماء لا تستحق اللعب في المولودية

و أسرّ المدرب لبعض مقربيه أن بعض الأسماء التي شاركت في مباراة أمام  ” النهد ” لا تستحق تقمص ألوان عميد أندية جهة الغربية حيث كانوا خارج الإطار و لا أعتقد أن هذه مباراة لم يكونوا في يومهم لكن عندما توجه فريق عادي و لم يتمكنوا من خلق الفرص يعني أن عندما توجه الفريق من مستوى الأول التي تلعب الأدوار الأولى كيف سيكون  مردود أداء هذه العناصر  طيلة تسعين دقيقة حيث وقف على تشخيص مستوى بعض للاعبين يحتاج إلى العمل من الجميع أصعدة

الروح غائبة و الحرارة فوق الميدان تحت الصفر

و حسب أحد مناصرين مولودية الذي تابع مباراة من على المنصة الشرفية  كان مصدوم من الأداء رفقاء القائد لقراع  في ظل مردود غير مقنع و عدم قدرة على الرد بقوة و ما حيّر هذا مناصر أن تعديل نتيجة جاء بواسطة ركلة جزاء بعد اعترض مدفع الفريق المحلي و عدل قنينة النتيجة لكن الهدف الثاني الذي تلقاه حارس سوفي كان الرد السلبية إلى الدرجة أن 35 دقيقة متبقية عابت الروح المجموعة  كما أن حرارة فوق الميدان كانت باردة وصلت إلى درجة الصفر.

” النهد” لعبت بعشرة في الربع الساعة الأخيرة

و غريب في الأمر أن الفريق المحلي أجبر على إكمال الربع الساعة الأخيرة من العمر المباراة بعشرة لاعبين بعد تلقي مدافع محوري خيراوي البطاقة الصفراء الثانية التي كانت وراء طرده و  هو ما عجز زملاء البديل جعبوط على الأقل تعديل النتيجة بعد أن كان النصرية يلعب بعشر للاعبين

م.زينو