علمت مصادرنا القريبة جدا من رئيس مولودية وهران طيب محياوي أن هذا الأخير لم يتقبل النتيجة السلبية المحققة أمام متذيّل الترتيب أهلي البرج الذي كاد أن يعود بكامل الزاد لولا هدف ملال في الأنفاس الأخيرة من عمر المقابلة و حسب مقرب من الرئيس فإنه كان في قمة الإستياء و لم يفهم خيارات المدرب الرئيسي خير الدين مضوي الذي قام بتغييرات أثرت على مردود الفريق في جل فترات اللقاء إلى درجة أنه كان على المدرب قيادة نفس التركيبة البشرية التي عادت بكامل الزاد في المباراة الأخيرة أمام شبيبة سكيكدة.
لماذا لم يشرك بن تيبة، صيام،و عزماني ؟
كشف طيب محياوي لمقربيه أنه كان على المدرب الأول في الفريق الإعتماد على مهاجمي الخبرة في صورة بن تيبة الذي كان دخوله إيجابي و كاد أن يسجل بمجرد دخوله حيث لو شارك منذ البداية لكانت الأمور ستتغير،نفس شيء ينطبق على صيام الذي دخل بين الشوطين و عزماني الذي غير مجرى المباراة بتوزيعاته العرضية التي شكلت مصدر خطر حقيقي على الخصم،و ما زاد إمتعاض طيب محياوي أن عودة مكاوي لم تمنح إضافة و الشاب بلومي مازال يحتاج إلى الوقت حتى يفرض نفسه حيث يكفيه ربع ساعة الأخيرة حتى يكتسب الخبرة و بمرور الوقت سيفرض نفسه.
يريد مقابلة الطاقم الفني لتقديم توضيحات
كما علمنا أن الرجل الأول في المولودية يريد لقاء المدرب الأول في الفريق حتى يستفسر على التعثر غير المقبول أمام أضعف الفرق في المحترف الأول حيث لم يتجرع محياوي التعادل وهو الذي كان يطمح في ظفر أشباله بثلاث نقاط حتى تجعل الحمراوة ينفردون بالمرتبة الأولى لكن خيارات الطاقم الفني تسبب في تفويت الفرصة و عدم تحقيق الرغبة التي كان يتمناها الرئيس الأسبق لجمعية وهران.
لاعبو المولودية سقطوا في فخ الغرور
خلاصة القول أن لاعبي المولودية سقطوا في فخ الغرور على إعتبار أنهم ظنوا أن المباراة ستكون شكلية و سيفوزون بنتيجة عريضة لكن الزوار كانوا أكثر حضورا فوق الميدان و لعبوا بذكاء و أحسنوا الدفاع بكتلة واحدة مع إمتصاص المحاولات على الأروقة حتى أن بعض اللاعبين في صورة متراني،ملال،و قنينة كانوا خارج الإطار و عجزوا عن خلق الفرص خاصة في الشوط الأول و بالتالي فشلت في وقت كان الفوز على الورق في متناول رفقاء ليتيم الذين ضيعوا فرصة الإرتقاء إلى المركز الأول.
م.زينو